مسؤولان بالأمن السياسي يكيلان الشتائم لـ«الأيام» وينعتانها بالعمالة والانفصال«الأيام»: من غاب عليك أصله دلت عليه أفعاله

> عدن «الأيام» خاص:

> في اطار عملنا الصحفي وبمجرد أن علمنا أن السفينة الألمانية (دوتش لاند) ستصل الى ميناء عدن وعليها (497) سائحا كلفت صحيفة «الأيام» الزميلة خديجة بن بريك بالتوجه الى الميناء لإجراء لقاءات صحفية مع عدد من السياح القادمين بغية الترويج السياحي لمدينة عدن كنشاط اعلامي هو من صلب عملنا.

غير أن الزميلة خديجة ومرافقها واجها مسؤول الأمن السياسي في الميناء وزميلا له، اللذين باشراهما بسيل من الشتائم الموجهة لـ«الأيام» والقائمين عليها واصفين إياهم بـ«العملاء» و«الانفصاليين»، ولم يكتفوا بذلك بل إن أحدهما تفوه بكلام غير أخلاقي.

ونحن في «الأيام» نؤكد أن هؤلاء الذين يستعدون «الأيام» والقائمين عليها انما يفعلون ذلك بسبب عقلية سوداوية مشحونة بالحقد تدفع بهم لكيل بذاءاتهم وسفاسفهم تلك في وجه كل من يبادر بأي عمل يستهدف رفع شأن محافظة عدن، الى درجة أن تلك العقلية المريضة قد جعلت هؤلاء ومن على شاكلتهم يعتقدون أنهم يمتلكون الحق في اصدار صكوك الوطنية والأخلاق للآخرين، مع أنهم في واقع الممارسة يسلكون ويمارسون أبشع صور السلوك والممارسات الانفصالية بحق أبناء هذه المحافظة.

على أن مسئولية وجود أمثال هؤلاء الأشخاص في تلك المواقع المهمة التي يحتلونها لا تقع عليهم ولكن على من وضعهم في هذه المواقع دون أن يأخذوا في الاعتبار ما هم عليه من سوء سلوك وترد أخلاقي مريع، ليتحولوا خلال وجودهم في بوابات ومنافذ البلاد من مهمة تحسين صورتها في أعين ومشاعر القادمين اليها الى أدوات للتخريب والإساءة لسمعتها.. وهو ما يجعلنا نتذكر القول المأثور: «من غاب عليك أصله دلت عليه أفعاله».

وعلى وجه نقيض فإن «الأيام» تتشرف هنا بأن تسجل أسمى عبارات الاحترام والتقدير للأخ المقدم محمد المتوكل، الذي أبدى تعاونه الكبير مع مندوبة الصحيفة ومرافقها وتعامل معهما بأرقي ما تمليه المسؤولية وقواعد السلوك الرفيع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى