الشعوي نجم من زمن اللعب الجميل

> «الأيام الرياضي» زياد محمد عبدالله - قرية الجول / أبين

> على الرغم من أنه لم ينشأ في أسرة رياضية، إلا أن موهبته الكروية لفتت الأنظار، وخاصة الكابتن محمد ناصر أمدوبا (مدرب فريق قريته آنذاك) فشجعه على الاهتمام بكرة القدم وبذل الجهد المضاعف لتحسين مستواه، ووعا ذلك الشاب النصيحة واستطاع ذلك الفتى الصغير أن يحجز لنفسه مكاناً دائماً في التشكيلة الاساسية لفريق قريته الجول، وبدأت موهبته في الهجوم ومراوغته تصبح حديث المجالس وفاكهة السمار، حتى انتشر خبر سحره بين القرى المجاورة وخاصة قرية المخزن التي كانت في الثمانينات من مصانع النجوم في محافظة ابين وكان الدوري الرمضاني قبلة الفرق الاخرى من القرى المجاورة لـ (الدرجاج) ولفت ذلك الشاب نظر إدارة نادي بنا في ذلك الوقت وخاصة عبدالله فيصل ناصر فأصر على ضمه الى ناديه ولم يخيب التلميذ ظن أستاذه وأصبح ورقته الرابحة واكتسح به وبزملائه الفرق الاخرى.

وما بين مولد(الشعوي علي حيدرة) في نهاية الستينات ودخوله عالم المستديرة الساحرة في منتصف الثمانينات هناك قصة يجب ان تروى من التضحية والجهد الشاق بذلها ذلك الفتى وختمها بالمسك مدرباً لفريق قريته، ولعل من الملفت في تلك القصة أن جميع الذين زاملوه من أبناء قريته في رحلته الكروية الطويلة قد طوتهم الدنيا تحت جناحيها بمشاكلها ومشاغلها لكنه ظل وفياً لمحبوبته حتى أصبح يضرب به المثل في طول الصحبة مع الكرة، ونحن هنا نهمس في آذان قيادة اتحاد الكرة في محافظة أبين ونقول لهم: هل من لمسة وفاء لهؤلاء المبدعين المغمورين أم أن الموهبة والعشق للكرة ضاعت وسط عالم الوساطة الصاخب في محافظة ابين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى