استسلام 28 من عناصر طالبان ومسلحين اسلاميين للحكومة الافغانية

> خوست/افغانستان «الأيام» ا.ف.ب :

> اعلن مسؤول في الاستخبارات ان 28 من المسلحين الاسلاميين وعناصر طالبان استسلموا للسلطات في افغانستان المضطربة امس السبت ونبذوا كافة النشاطات المعادية للحكومة,وصرح غلام نابي سليم رئيس الاستخبارات في مدينة غارديز الشرقية لوكالة فرانس برس ان العناصر ال28 عادوا الى افغانستان من المنفى في باكستان المجاورة وسلموا انفسهم في المدينة.

واوضح ان من بين المقاتلين 11 من الاعضاء السابقين في حكومة طالبان التي اطيح بها قبل اربع سنوات و12 من اعضاء الحزب الاسلامي الذي يقوده قلب الدين حكمتيار المدرج على قائمة المطلوبين لدى السلطات الاميركية.

كما استسلم خمسة مقاتلين سابقين كانوا تابعين لقوات جلال الدين حقاني المطلوب كذلك لدى السلطات الاميركية لعلاقته بالقاعدة، حسب سليم,واوضح "كان ال28 يعيشون في المنفى في باكستان والان اعلنوا انهم لن يشاركوا في اية نشاطات معادية للحكومة".

وكان الرئيس الافغاني حميد كرزاي عرض العفو عن عناصر طالبان ورجال الميليشيات الاسلاميين "الذين لم تلطخ ايديهم بدماء الابرياء".

واستسلم اكثر من 600 شخص بموجب العفو من بينهم وزير خارجية طالبان السابق وكيل احمد متوكل وسفير طالبان في باكستان عبد السلام ضعيف.

وتشهد افغانستان تمردا معاديا للحكومة من قبل عناصر طالبان وغيرهم من الاسلاميين بمن فيهم بعض العناصر الذين هم على صلة بتنظيم القاعدة,وقد اسفر التمرد عن مقتل نحو 14:00 شخص هذا العام معظمهم من المسلحين الذين قتلوا على يد القوات الافغانية والقوات الاجنبية.

من ناحية اخرى اعلن مسؤول امس السبت ان شرطيا وشخصا يشتبه في انه مهرب مخدرات قتلا في اشتباك مسلح في افغانستان بعد ان حاولت الشرطة وقف قافلة مهربين مؤلفة من خمس عربات.

وصرح حاكم اقليم هلمند الجنوبي شير محمد ان اثنين من رجال الشرطة جرحا كذلك في الاشتباك الذي وقع في وقت متاخر من يوم امس الاول الجمعة في الاقليم.

وتنتج هلمند معظم المحصول السنوي من الافيون والبالغ نحو اربعة الاف طن تستخدم في صناعة معظم كمية الهيرويين في السوق العالمية.

وقال محمد ان الشرطة احتجزت اثنتين من عربات المهربين كانتا مملوءتين بطنين من الافيون، اضافة الى عدد من الرشاشات والقنابل الصاروخية، الا انها لم تعتقل احدا.

وكان كرزاي اعلن الجهاد على تجارة المخدرات عقب انتخابه في تشرين الاول/اكتوبر من العام الماضي، الا ان حكومته تجد صعوبة في ذلك بسبب امراء الحرب المتنفذين المتورطين في تهريب المخدرات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى