باكستان تحصل على تعهدات مساعدات بقيمة 4ر5 مليار دولار
باكستان تحصل على تعهدات مساعدات بقيمة 4ر5 مليار دولار
> إسلام أباد «الأيام» د.ب.أ :
> 
فيما أكدت للمجتمع الدولي شفافية استخدامها للمساعدات حصلت باكستان امس السبت على تعهدات بأكثر من خمسة مليارات دولار لاعادة بناء المناطق التي خربها الزلزال وذلك خلال المؤتمر الدولي للمانحين الذي عقد في إسلام أباد.
وقال شوكت عزيز رئيس الوزراء الباكستاني أمام المؤتمر الذي شاركت فيه وفود تمثل 300 دولة ووكالة ومؤسسة "لقد تأثرنا بعمق من كرمكم ومشاعركم التي شاركتنا حزننا".
وقال إن إجمالي ما تعهد به المجتمع الدولي وصل الان إلى 4ر5 مليار دولار.
وكما فعل الرئيس الباكستاني برفيز مشرف أكد عزيز للمجتمع الدولي على "الشفافية" في استخدام المساعدات المالية الدولية لعملية إعادة البناء في المنطقة بعد الزلزال.
وقال "إننا في الحكومة ملتزمون تماما بالشفافية والمسئولية في جهود الاغاثة وإعادة البناء".
وكانت الشفافية والاستخدام الفعال للمساعدات الدولية واحدا من أهم العناصر المثيرة لقلق المجتمع الدولي والمنظمات المانحة متعددة الاطراف التي طالبت الحكومة الباكستانية بصياغة "سياسة معالجة للفساد".
واقترح المانحون ومنظماتهم على حكومة باكستان وضع أنشطة القوات المسلحة تحت إمرة الجهاز المحاسبي العام في البلاد بدلا من الجهاز الخاص بالجيش الباكستاني.
لكن مشرف أكد أمس الاول الجمعة أن مشاركة الجيش ستكون هي الضمان لتوفير الشفافية والمحاسبة لانفاق أي أموال ستدخل البلاد.
وقال مشرف "مصممون على ضمان الشفافية من خلال إنشاء موقع على الانترنت لتكون المعلومات متاحة للجميع ليتأكدوا بأنفسهم".
وتعبيرا عن استيائها من سلوك الحكومة "غير السليم" في عدم الثقة بالبرلمان بشأن خطة إعادة البناء بأكملها قاطعت أحزاب المعارضة الرئيسية مؤتمر المانحين.
وقال راجا برفيز أشرف القيادي بحزب الشعب الباكستاني الذي تنتمي إليه رئيسة الوزراء السابقة بناظير بوتو "لقد بذلت المعارضة كل ما بوسعها لمساعدة الناجين ولكن الحكومة بدلا من قبول إيماءتنا الطيبة اتجهت لتحقيق أهداف سياسية ولم تضعنا في الاعتبار في هذا الوقت المهم".
وفي نهاية اليوم الاول من المؤتمر أعرب عزيز عن أمله في أن يتواصل تدفق مساعدات المجتمع الدولي بعد المؤتمر أيضا.
وقال عزيز "إنها عملية مستمرة ستمنحنا المزيد من القوة لاعادة البناء وللمشاركة في المساهمات التي قدمت مع المتضررين والمناطق المتضررة من الزلزال".
وقال إن التعهدات المقدمة في المؤتمر كانت في شكل قروض نقدية ميسرة وقدمت المساعدات بكرم.
وأعلن بنك التنمية الاسيوي امس السبت عن برنامج للمنح بقيمة مليار دولار لمساعدة باكستان في جهود إعادة البناء في المناطق التي خربها زلزال الثامن من تشرين أول/نوفمبر الماضي.
أما كبار المانحين الاخرين فكانت الولايات المتحدة التي قدمت 510 مليون دولار ثم الصين التي قدمت 300 مليون دولار وألمانيا التي قدمت 6ر11 مليون دولار.
أعلن وزير الدولة الهندي للشئون الخارجية إي.أحمد امس السبت أن بلاده ستقدم 25 مليون دولار لباكستان لدعم عمليات إعادة الاعمار وإعادة تأهيل المناطق التي ضربها الزلزال خاصة قطاع التعليم والصحة.
وفي وقت سابق اليوم خلال افتتاح المؤتمر دعا رئيس الوزراء الباكستاني لتضافر الجهود لمواجهة هذه الكارثة التي لم يسبق لها مثيل والتي وقدرت الحكومة الباكستانية عدد القتلى فيها ب73 ألف شخص ولكن وكالات دولية متعددة من بينها البنك الدولي وبنك التنمية الاسيوي وأوكسفام يقدرون العدد فيما بين 80 ألف و86 ألف قتيل.
وخلف الزلزال الذي ضرب باكستان يوم 8 تشرين أول/أكتوبر الماضي وبلغت قوته 6ر7 درجة على مقياس ريختر أكثر من 100 ألف جريح منهم 69 ألف إصابتهم خطيرة إلى جانب أكثر من 5ر3 مليون مشرد.
أما البنية التحتية على امتداد أكثر من 28 ألف كيلومتر مربع في كشمير والمنطقة الشمالية من باكستان فقد دمرت تماما أو تضررت بشدة.
وقال عزيز "دعونا نعيد البسمة إليهم ونثبت لهم أننا نهتم بهم فقبل كل شيء نحن جزء من سلالة بشرية واحدة وهذا ما تسعى إليه البشرية كلها".
وجه الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان نداء مثيرا للمشاعر للمجتمع الدولي لتقديم مساعدات مستمرة لباكستان ودعا امس السبت لاستجابة "لم يسبق لها مثيل" للزلزال "الذي لم يسبق له مثيل" لمساعدة مئات الالاف من المتضررين.
وقال عنان أمام مؤتمر المانحين الذي حضرته وفود أكثر من 300 دولة ووكالة ومؤسسة إن "التأثير المطلق لحجم الزلزال مازال يظهر ولكن هناك شيئا واحدا نعرفه كلنا وهو أننا يجب أن نكون مستعدين للعمل معا على المدى الطويل".
شوكت عزيز رئيس الوزراء الباكستاني أمام المؤتمر الذي شاركت فيه وفود تمثل 300 دولة
وقال شوكت عزيز رئيس الوزراء الباكستاني أمام المؤتمر الذي شاركت فيه وفود تمثل 300 دولة ووكالة ومؤسسة "لقد تأثرنا بعمق من كرمكم ومشاعركم التي شاركتنا حزننا".
وقال إن إجمالي ما تعهد به المجتمع الدولي وصل الان إلى 4ر5 مليار دولار.
وكما فعل الرئيس الباكستاني برفيز مشرف أكد عزيز للمجتمع الدولي على "الشفافية" في استخدام المساعدات المالية الدولية لعملية إعادة البناء في المنطقة بعد الزلزال.
وقال "إننا في الحكومة ملتزمون تماما بالشفافية والمسئولية في جهود الاغاثة وإعادة البناء".
وكانت الشفافية والاستخدام الفعال للمساعدات الدولية واحدا من أهم العناصر المثيرة لقلق المجتمع الدولي والمنظمات المانحة متعددة الاطراف التي طالبت الحكومة الباكستانية بصياغة "سياسة معالجة للفساد".
واقترح المانحون ومنظماتهم على حكومة باكستان وضع أنشطة القوات المسلحة تحت إمرة الجهاز المحاسبي العام في البلاد بدلا من الجهاز الخاص بالجيش الباكستاني.
لكن مشرف أكد أمس الاول الجمعة أن مشاركة الجيش ستكون هي الضمان لتوفير الشفافية والمحاسبة لانفاق أي أموال ستدخل البلاد.
وقال مشرف "مصممون على ضمان الشفافية من خلال إنشاء موقع على الانترنت لتكون المعلومات متاحة للجميع ليتأكدوا بأنفسهم".
وتعبيرا عن استيائها من سلوك الحكومة "غير السليم" في عدم الثقة بالبرلمان بشأن خطة إعادة البناء بأكملها قاطعت أحزاب المعارضة الرئيسية مؤتمر المانحين.
وقال راجا برفيز أشرف القيادي بحزب الشعب الباكستاني الذي تنتمي إليه رئيسة الوزراء السابقة بناظير بوتو "لقد بذلت المعارضة كل ما بوسعها لمساعدة الناجين ولكن الحكومة بدلا من قبول إيماءتنا الطيبة اتجهت لتحقيق أهداف سياسية ولم تضعنا في الاعتبار في هذا الوقت المهم".
وفي نهاية اليوم الاول من المؤتمر أعرب عزيز عن أمله في أن يتواصل تدفق مساعدات المجتمع الدولي بعد المؤتمر أيضا.
وقال عزيز "إنها عملية مستمرة ستمنحنا المزيد من القوة لاعادة البناء وللمشاركة في المساهمات التي قدمت مع المتضررين والمناطق المتضررة من الزلزال".
وقال إن التعهدات المقدمة في المؤتمر كانت في شكل قروض نقدية ميسرة وقدمت المساعدات بكرم.
وأعلن بنك التنمية الاسيوي امس السبت عن برنامج للمنح بقيمة مليار دولار لمساعدة باكستان في جهود إعادة البناء في المناطق التي خربها زلزال الثامن من تشرين أول/نوفمبر الماضي.
أما كبار المانحين الاخرين فكانت الولايات المتحدة التي قدمت 510 مليون دولار ثم الصين التي قدمت 300 مليون دولار وألمانيا التي قدمت 6ر11 مليون دولار.
أعلن وزير الدولة الهندي للشئون الخارجية إي.أحمد امس السبت أن بلاده ستقدم 25 مليون دولار لباكستان لدعم عمليات إعادة الاعمار وإعادة تأهيل المناطق التي ضربها الزلزال خاصة قطاع التعليم والصحة.
وفي وقت سابق اليوم خلال افتتاح المؤتمر دعا رئيس الوزراء الباكستاني لتضافر الجهود لمواجهة هذه الكارثة التي لم يسبق لها مثيل والتي وقدرت الحكومة الباكستانية عدد القتلى فيها ب73 ألف شخص ولكن وكالات دولية متعددة من بينها البنك الدولي وبنك التنمية الاسيوي وأوكسفام يقدرون العدد فيما بين 80 ألف و86 ألف قتيل.
وخلف الزلزال الذي ضرب باكستان يوم 8 تشرين أول/أكتوبر الماضي وبلغت قوته 6ر7 درجة على مقياس ريختر أكثر من 100 ألف جريح منهم 69 ألف إصابتهم خطيرة إلى جانب أكثر من 5ر3 مليون مشرد.
أما البنية التحتية على امتداد أكثر من 28 ألف كيلومتر مربع في كشمير والمنطقة الشمالية من باكستان فقد دمرت تماما أو تضررت بشدة.
وقال عزيز "دعونا نعيد البسمة إليهم ونثبت لهم أننا نهتم بهم فقبل كل شيء نحن جزء من سلالة بشرية واحدة وهذا ما تسعى إليه البشرية كلها".
وجه الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان نداء مثيرا للمشاعر للمجتمع الدولي لتقديم مساعدات مستمرة لباكستان ودعا امس السبت لاستجابة "لم يسبق لها مثيل" للزلزال "الذي لم يسبق له مثيل" لمساعدة مئات الالاف من المتضررين.
وقال عنان أمام مؤتمر المانحين الذي حضرته وفود أكثر من 300 دولة ووكالة ومؤسسة إن "التأثير المطلق لحجم الزلزال مازال يظهر ولكن هناك شيئا واحدا نعرفه كلنا وهو أننا يجب أن نكون مستعدين للعمل معا على المدى الطويل".