16 رسالة قذف يتلقاها رئيس تحرير«26 سبتمبر»
> صنعاء «الأيام» خاص :
> علمت «الأيام» أن نقابة الصحفيين اليمنيين استلمت بلاغاً من الزميل علي حسن الشاطر رئيس تحرير «26 سبتمبر» أحاطهم فيه بتلقيه عدداً من الرسائل الهاتفية مرسلة من رقم لا يعرفه إلى هاتفه السيار الشخصي.
وكشف في بلاغه للنقابة أن الرسائل «تتضمن شتماً وقذفاً وتهديداً، مما اضطرني إلى إبلاغ النائب العام الذي وجه الجهات المختصة لمعرفة وتحديد مصدر تلك الرسائل»، مؤكداً أن «رسائل بتلك الحدة من الشتم والقذف والتهديد أمر لا يمكن السكوت عليه».
وتبين للنيابة أن مصدر تلك الرسائل من هاتف الزميل خالد محسن دلاق الذي عمل في فترة سابقة في دائرة التوجيه المعنوي التي تطالبه بمبالغ مستحقة وتنظر المحكمة الاستئنافية في هذه القضية المحجوزة للحكم.
وأفاد الزميل رئيس تحرير «26 سبتمبر» أن دلاق كان قد طلب حل المشكلة بعيداً عن المحكمة «وقد أبدينا الاستعداد الكامل أمام الأخ الأمين العام للنقابة للتعاون مع المذكور لحل قضيته من خلال مراجعة حساباته مع الدائرة والصحيفة، وهو الأمر الذي حدث أيضاً أمام عدد من الوسطاء الذين أحضرهم إلى دائرة التوجيه المعنوي طالباً حل القضية بالتفاهم .. وكذلك أثناء جلوسه مع محاميه من جانب ومحامي الصحيفةوالدائرة من جانب آخر لنفس الغرض.. غير أنه لم يلتزم بذلك وكانت المفاجأة قيامه بإرسال رسائل القذف والشتم والتهديد».
وأعرب الزميل علي حسن الشاطر عن أمله في أن «تقوم النقابة بواجباتها في صيانة أعراض وحياة منتسبيها واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك» مؤكداً استعداده لحل القضية وبما يضمن حقوق الدائرة والصحيفة .. «وإذا ثبت له أي حق لدى الدائرة أو الصحيفة فنحن ملتزمون بدفعها وبواسطة النقابة بعد أن يدفع ما عليه».
يذكر أن محضر النيابة العامة ثبت فيه استلام الزميل علي حسن الشاطر 16 رسالة على هاتفه السيار من هاتف سيار الزميل خالد دلاق بدءا من يوم 2/11/2005م وانتهاء في 11/11/2005م.
وكشف في بلاغه للنقابة أن الرسائل «تتضمن شتماً وقذفاً وتهديداً، مما اضطرني إلى إبلاغ النائب العام الذي وجه الجهات المختصة لمعرفة وتحديد مصدر تلك الرسائل»، مؤكداً أن «رسائل بتلك الحدة من الشتم والقذف والتهديد أمر لا يمكن السكوت عليه».
وتبين للنيابة أن مصدر تلك الرسائل من هاتف الزميل خالد محسن دلاق الذي عمل في فترة سابقة في دائرة التوجيه المعنوي التي تطالبه بمبالغ مستحقة وتنظر المحكمة الاستئنافية في هذه القضية المحجوزة للحكم.
وأفاد الزميل رئيس تحرير «26 سبتمبر» أن دلاق كان قد طلب حل المشكلة بعيداً عن المحكمة «وقد أبدينا الاستعداد الكامل أمام الأخ الأمين العام للنقابة للتعاون مع المذكور لحل قضيته من خلال مراجعة حساباته مع الدائرة والصحيفة، وهو الأمر الذي حدث أيضاً أمام عدد من الوسطاء الذين أحضرهم إلى دائرة التوجيه المعنوي طالباً حل القضية بالتفاهم .. وكذلك أثناء جلوسه مع محاميه من جانب ومحامي الصحيفةوالدائرة من جانب آخر لنفس الغرض.. غير أنه لم يلتزم بذلك وكانت المفاجأة قيامه بإرسال رسائل القذف والشتم والتهديد».
وأعرب الزميل علي حسن الشاطر عن أمله في أن «تقوم النقابة بواجباتها في صيانة أعراض وحياة منتسبيها واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك» مؤكداً استعداده لحل القضية وبما يضمن حقوق الدائرة والصحيفة .. «وإذا ثبت له أي حق لدى الدائرة أو الصحيفة فنحن ملتزمون بدفعها وبواسطة النقابة بعد أن يدفع ما عليه».
يذكر أن محضر النيابة العامة ثبت فيه استلام الزميل علي حسن الشاطر 16 رسالة على هاتفه السيار من هاتف سيار الزميل خالد دلاق بدءا من يوم 2/11/2005م وانتهاء في 11/11/2005م.