> نأمل من اتحاد فرع القدم بعدن أن لا تكون لائحة مسابقة كأس الاستقلال خاضعة لرغبات واجتهادات (الدرازية)، كما فعلوها وفصلوها في مسابقة كأس المريسي الرمضانية وأن تكون لائحة ملزمة بعد إقرارها ومناقشتها من قبل الفرق المشاركة ولا يمكن أبداً تغييرها أو تبديلها خلال المسابقة، وإن دعم ورعاية صحيفة «الأيام» وتنظيمها لمسابقة كأس الاستقلال (30 نوفمبر) لكرة القدم لتقام سنوياً، يعتبر مدخلاً هاماً لتطوير الرياضة، لذا بإسم كل الرياضيين وعشاق كرة القدم نتقدم بالشكر والتقدير والاعتزاز لصحيفة «الأيام» والقائمين عليها، وفي الأخير احذروا (الدرازية) وتنبهوا من تشويه هذه الخطوة الطيبة والمشجعة نحو تطوير الرياضة.

> اللجنة الخماسية المشكلة من وزارة الشباب والرياضة والاتحاد الدولي (الفيفا)، أعرف من أعضائها أشخاصاً، لم ولن يقبلوا على أنفسهم وتاريخهم أي تجاوزات أو تهميش لمهامهم، ومن مصلحة وزير الشباب والرياضة تسهيل مهام اللجنة ودعمها لتعيد لنا الاعتبار الرياضي المهدور.

> لقد حقق منتخبنا للناشئين لكرة القدم إنجازاً متميزاً مثل الذي حققه منتخب الناشئين السابق وكان قد سمي بمنتخب الأمل، والذي ضاع وسط زحمة الهوشلية الرياضية، واليوم نخاف أن يضيّع منتخب الناشئين الحالي، كما ضاع المنتخب السابق، لذا علينا أن نستفيد من أخطاء الماضي القريب، ونحافظ على هذا المنتخب بالاستمرارية والمتابعة والإعداد السليم ليصبح منتخب اليمن مستقبلاً.

> إن بعض الروشتات الرياضية تثير جدلاً واسعاً حتى أن بعض الأشخاص يستوقفونني في الطريق ويجادلونني في محتوى الروشتة بين مؤيد لما جاء فيها ومعارض، وهذا شيء طبيعي لا يزعجني، بل يسعدني كثيراً، لأن الهدف بذلك يكون قد وصل.