لبنان يحيي الذكرى الثانية والستين لاستقلاله بعرض عسكري في وسط بيروت
لبنان يحيي الذكرى الثانية والستين لاستقلاله
> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :
> 
احيا لبنان امس الثلاثاء الذكرى الثانية والستين لاستقلاله بعرض عسكري جرى في وسط بيروت في غياب ممثلين عن القوات السورية وذلك للمرة الاولى منذ انتهاء الحرب الاهلية عام 1990.
وحضر الاحتفال رؤساء الجمهورية اميل لحود والبرلمان نبيه بري والحكومة فؤاد السنيورة اضافة الى وزراء ونواب وفعاليات سياسة ودبلوماسيون اجانب وعرب.
وجاء الاحتفال غداة تصعيد دموي للعنف في جنوب لبنان بين حزب الله الشيعي والجيش الاسرائيلي المتمركز في قطاع مزارع شبعا المتنازع عليه وفي ظل توتر للعلاقات مع سوريا على خلفية التحقيق الدولي في اغتيال الزعيم اللبناني رفيق الحريري الذي اشتبه بتورط مسؤولين امنيين في سوريا الى جانب مسؤولين امنيين من لبنان في الجريمة.
وكانت سوريا، التي لا يربطها تمثيل ديبلوماسي بلبنان، قد سحبت قواتها من لبنان في اواخر نيسان/ابريل تحت ضغط المعارضة والضغوط الدولية فغاب ممثلوها عن العرض العسكري خلافا لسائر الدول العربية.
يذكر بان الرئيس اللبناني اميل لحود حذر عشية الاحتفال من الضغوط الدولية على لبنان داعيا الى حل الخلافات الداخلية بالحوار منعا للتدخلات الخارجية وشدد على اهمية العلاقات المميزة مع سوريا.
جانب من العرض العسكري
وحضر الاحتفال رؤساء الجمهورية اميل لحود والبرلمان نبيه بري والحكومة فؤاد السنيورة اضافة الى وزراء ونواب وفعاليات سياسة ودبلوماسيون اجانب وعرب.
وجاء الاحتفال غداة تصعيد دموي للعنف في جنوب لبنان بين حزب الله الشيعي والجيش الاسرائيلي المتمركز في قطاع مزارع شبعا المتنازع عليه وفي ظل توتر للعلاقات مع سوريا على خلفية التحقيق الدولي في اغتيال الزعيم اللبناني رفيق الحريري الذي اشتبه بتورط مسؤولين امنيين في سوريا الى جانب مسؤولين امنيين من لبنان في الجريمة.
وكانت سوريا، التي لا يربطها تمثيل ديبلوماسي بلبنان، قد سحبت قواتها من لبنان في اواخر نيسان/ابريل تحت ضغط المعارضة والضغوط الدولية فغاب ممثلوها عن العرض العسكري خلافا لسائر الدول العربية.
يذكر بان الرئيس اللبناني اميل لحود حذر عشية الاحتفال من الضغوط الدولية على لبنان داعيا الى حل الخلافات الداخلية بالحوار منعا للتدخلات الخارجية وشدد على اهمية العلاقات المميزة مع سوريا.