استراحة «الأيام الرياضي» رجال وراء الانفراج

> «استراحة الرياضي» عوض بامدهف:

> أزمة الكرة اليمنية مرت خلال الفترة المنصرمة بمأزق شديد التعقيد يعتبر الأصعب والأعقد في تاريخها الطويل أدخلها مرحلة انعدام التوازن، وضاعف من همومها بعد أن بلغت هذه الأزمة ذروتها بصدور قرار الايقاف والتجميد لنشاط الاتحاد اليمني لكرة القدم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وقد بذلت جهود جادة ومتواصلة بغرض احتواء هذه الأزمة وعدم تجاوزها إلى مراحل متقدمة تزيد الأمر تعقيداً أكثر.

وفي هذا الجانب سعت كوكبة من الرجال الذين عُرفوا بالاخلاص والمصداقية باذلين قصارى الجهود من أجل الخروج المشرف من هذه الأزمة الخانقة التي أحاطت بالكرة اليمنية، وتحقق لهم ذلك في خاتمة المطاف، حيث انفرجت الأزمة ورفع القرار الظالم وفي مقدمة هذه الكوكبة الأخ عبدالرحمن الأكوع، وزير الشباب والرياضة الذي وبشجاعة كبيرة ابدى التنازل للوصول إلى تحقيق الانفراج الناجز، ومن أبرز هذه الكوكبة يأتي الرياضي البارز والشيخ أحمد صالح العيسي الذي تعامل مع قرار تشكيل اللجنة المؤقتة لكرة القدم والتي حلت محل الاتحاد المنتخب بروح رياضية عالية وبسعة أفق ورحابة صدر الواثق من نفسه وقدراته واضعاً مصلحة الكرة اليمنية والوطن فوق أي مسمى أو اعتبار ذاتي ونفعي.

وكم كان هذا الشيخ نافذ البصيرة بعيد النظر ويمتلك رؤية مستقبلية متفائلة شديدة الوضوح، وذلك عندما أصر وبشدة وعزم لا يلين على إتمام عملية الإعداد الجيد والشامل الداخلي والخارجي لمنتخبي الناشئين والشباب لخوض الاستحقاقات الآسيوية، ولم يلق بالاً لحملة المنتقدين الذين أثبتت الاحداث أنهم لا ينظرون إلى أبعد من أنوفهم، فها هو الاخضر الصغير الجديد بقيادة الربان الخبير الكابتن عبدالله فضيل يعيد الأمل للكرة اليمنية من جديد ونأمل أن يسير منتخب الشباب على النهج نفسه كما أسهم في تحقيق هذا الانفراج رياضيون كبار أمثال إبراهيم صعيدي وصادق حيد وعبدالواحد عتيق ومحمد خالد نعمان ومحمد الجحوشي، الذين قبلوا وبشجاعة نادرة القيام بالمهمة الصعبة، وفي الوقت الحرج والحاسم، وذلك بقبولهم المشاركة والعمل في إطار اللجنة المؤقتة لكرة القدم، لذا استحقت هذه الكوكبة من الرجال المخلصين التحية والاحترام والتقدير من كل الرياضيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى