«الأيام الرياضي» تستطلع الفرحة في عيون أبطال انجاز منتخبنا الكروي للناشئين سيناريو الحلم اليماني يلوح في الأفق من جديد

> «الأيام الرياضي» محمد بن عبدات:

>
منتخبنا الوطني للناشئين
منتخبنا الوطني للناشئين
مرة أخرى تؤكد موهبة اللاعب اليمني تفوقها على المستوى الكروي الآسيوي، فبعد صعود منتخب الناشئين السابق إلى نهائيات كأس العالم للناشئين بفنلندا 2003م هاهم الأبطال اليمانيون الصغار يغزون من جديد الملاعب الآسيوية، وتضع أولى البصمات الرائعة في مشوار آخر لإنجاز جديد على غرار ما حققه سلفهم، وربما أكثر من ذلك، حيث أن المؤشرات المبشرة قد أتت من دوحة الخير والعطاء، لتؤكد قوة هذا الفريق الذي هزم كلا من المنتخب المضيف للتصفيات الآسيوية (قطر) والمنتخب البحريني على الرغم من كل الظروف والصعاب التي واجهت الكرة اليمنية خلال فترة استعداده الداخلي والخارجي في أرض الكنانة، والمتمثلة في التجميد الأرعن من قبل سلطات (الفيفا) للنشاطات الخارجية للعبة، ومع انفراج تلك الأزمة كان لهؤلاء الفتية الصغار الرد بصورة قوية وعنيفة على مفتعلي تلك الأزمة، بحصدهم بطاقة التأهل الوحيدة إلى النهائيات الآسيوية التي ستقام في سنغافورة العام القادم، وبعد أن أكدوا من جديد علو كعب الموهبة اليمنية التي تعيش ظروفا حياتية صعبة، وقد كان لاتحاد الكرة المنتخب برئاسة الشيخ أحمد صالح العيسي دورا إيجابيا وفعالا في تذليل كثير من المشاكل والصعوبات أمام طريق تلك المواهب الكروية اليمنية الصاعدة بقوة إلى عالم الشهرة والنجومية، والتي استطاعت أن تعيد البسمة مجددا للشارع الرياضي اليمني، فكان الاستقبال والحفاوة الكبيرة لهم لدى عودتهم إلى مطار صنعاء الدولي، حيث كان معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ عبدالرحمن الأكوع في مقدمة مستقبليهم بمعية الأستاذ عبدالله هادي بهيان، وكيل الوزارة.

«الأيام الرياضي» كانت هناك وسط الفرحة العارمة ونقلت لكم مشاعر وأحاسيس هؤلاء النجوم الصغار ومعهم قيادة البعثة الإدارية والفنية وما تحقق من إنجاز بطعم الشهد اليمني فلنتابع معا التفاصيل التالية:

> البداية كانت مع الأخ أحمد مهدي سالم رئيس البعثة:
وقد بدأ الحديث والسعادة واضحة على محياه، حيث قال: ـ «أولا أهدي هذا الإنجاز لكل من وقف إلى جانبنا وعلى رأسهم معالي الوزير الأستاذ عبدالرحمن الأكوع وكذلك الشيخ أحمد صالح العيسي، رئيس الاتحاد المنتخب لتواصلهم الدائم معنا وتذليل كثير من الصعاب، إضافة إلى جهودهم في تهيئة وإعداد المنتخب وهو ما أثمر عن ذلك الإنجاز الرائع، وأتمنى أن تتواصل هذه الجهود لتحقيق نتائج وإنجازات أفضل في النهائيات إن شاء الله».

> أما مدير المنتخب الكابتن صالح الحاج فقد وصف شعوره بالقول:
ـ «أولا أنا في غاية السعادة بهذا الإنجازالذي أهديه إلى الشعب اليمني كافة في الداخل والخارج، وطبعا هذا الإنجاز أتى بفضل الجهود التي بذلت من قبل الأخ الوزير الأستاذ عبدالرحمن الأكوع والشيخ أحمد صالح العيسي الذي كان يتواصل معنا لحظة بلحظة، وكذلك لا أنسى الجهود التي بذلها الجهازان الفني والإداري، مما ساعد اللاعبين على الظهور بالمستوى الذي كنا نتمناه، وإن شاء الله يقدموا في النهائيات مستوى أفضل مما قدموه في التصفيات بدولة قطر، ولهذا نهنئ الجميع بهذا المكسب الجديد للكرة اليمنية».

> الكابتن عبدالله فضيل مدرب المنتخب :
هذا المدرب له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في توظيف إمكانيات اللاعبين بصورة رائعة في هذه التصفيات وقد قال:

ـ «أهنئ في البداية فخامة رئيس الجمهورية الزعيم علي عبدالله صالح ومعالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ عبدالرحمن الأكوع والشيخ أحمد صالح العيسي لحرصهم على متابعتنا أولا بأول، مما كان له الأثر الطيب في ما حققناه، وما كنا نتمناه، وإن المرحلة القادمة تتطلب جهودا واهتماما كبيرين في إقامة المعسكرات الخارجية وتقديم الدعم والمساندة وكذلك تتطلب خلق التحدي مع انفسنا، وهذا في اعتقادي أبرز الاتجاهات التي سنعتمد عليها في المرحلة القادمة، لنحقق نتائج إيجابية طيبة ، وفي الختام نهنئ أنفسنا وكل من وقف معنا وساندنا في سبيل تحقيق هذا الإنتصار ».

> الكابتن محمود عبيد - مساعد مدرب المنتخب وأحد صناع هذا الإنجاز قال:
ـ «أهدي ما حققناه للشعب اليمني وللرئيس علي عبدالله صالح ولكل من وقف معنا منذ الاعداد وحتى إحرازنا المركز الأول في التصفيات وأتمنى أن يستمر هذا الاعداد بالصورة المناسبة حتى خوضنا غمار النهائيات في سنغافورة».

> مدرب الحراس الكابتن سعيد نعوم: «نبارك أولا للشعب اليمني ولقيادة الوزارة والاتحاد، ونبارك أيضا لأنفسنا هذا الإنجاز ونحن ذهبنا للتصفيات ونحن نشعر في قرارة أنفسنا أننا سنحقق طموحنا،
والحمدلله كان اللاعبون عند مستوى المسئولية، وكانوا أكثر من رائعين في المباراتين اللتين خاضوها هناك في الدوحة».

> إداري المنتخب النشط الأستاذ غازي محروس قال:
ـ «أولا بسم الله .. هذه فاتحة خير طيبة على الكرة اليمنية، حيث أن ما تحقق يثلج صدورنا جميعا، خاصة وأنه أتى بعد جهود كبيرة بذلها الجهازان الفني والإداري والطبي،وأتي أيضا بفضل جهود الوزارة ودعمها المتواصل، ولا أنسى جهود اتحاد الكرة المنتخب برئاسة الشيخ أحمد صالح العيسي، من خلال اقامة المعسكرات الداخلية والخارجية، ولهذا كان لتلك الجهود الدور الكبير في إنجاز منتخب الناشئين في انتزاع بطاقة التأهل الوحيدة بعد التفوق في المباريات التي خاضها في التصفيات، وأهنئ الجميع بما تحقق ومزيدا من الانتصارات في التصفيات النهائية في سنغافورة»

> حسين الغازي قائد الفريق:
ـ «في البداية الحمدلله على ما تحقق وبصراحة أقول أن تفاؤلا كبيرا كان ينتابنا في تقديم مستويات طيبة، وهذا ما تحقق بالفعل رغم محاولة التحكيم إفساد فرحتنا الا أن الكلمة الأخيرة كانت لنا، وبصراحة أنا سعيد جدا وأهنئ نفسي وزملائي والشعب اليمني وكل من ساندنا وآزرنا وأهدي لهم هذا الإنجاز».

> فيصل بلبحيث لاعب خط الوسط
هذا اللاعب هو صاحب أحد الأهداف الأربعة في المرمى البحريني تحدث بخجل شديد بالرغم من أنه لم يكن خجولا داخل الملعب حيث قال:

أثناء استقبال الناشئين الابطال
أثناء استقبال الناشئين الابطال
ـ «أولا أنا وزملائي سعداء لما وصلنا إليه في هذه التصفيات والكل قد لا يعرف أننا قدمنا مباريات كبيرة أبهرت الجميع في التصفيات، وإن شاء الله نحقق المزيد، وأهدي هذا الفوز للشعب اليمني ولفخامة الرئيس ولقيادة الرياضة وكل عشاق كرة القدم في بلادنا».

> أكرم سالم حسين مدافع المنتخب: ـ«الحمدلله على الإنجاز الذي حققناه، وإن شاء الله نواصل عروضنا الطيبة في النهائيات بتكاتف جهود كل اللاعبين وأهدي إنجازنا هذا للجماهير الرياضية التي ساندت منتخبنا
وكذلك للجهازين الفني والإداري وللجمهور اليمني في كل مكان».
> ماجد عقيل لاعب خط الوسط وأحد الوجوه التي برزت في التصفيات:

«بصراحةلا أستطيع وصف شعوري ونحن نتجاوز الفريقين القطري والبحريني، وبالتالي التأهل للنهائيات فالكل هنا كان عند مستوى المسئولية المناطة بهم ولهذا أتى إنجازنا هذا الذي أهديه لكل من وقف معنا وللجمهور اليمني في عموم وطننا الحيبب».

> علاء سيف وعلاء بلعيدي:
ـ «سعداء بما تحقق ونهدي تلك الانتصارات والتأهل الذي جنيناه في الدوحة للمدرب القدير عبدالله فضيل ومساعديه والجهاز الإداري وللوزارة والاتحاد، وكل من استقبلنا بهذه الحفاوة التي رفعت معنوياتنا كثيرا».

> ريان هيكل فاكهة التصفيات:
«إن ما قدمناه في التصفيات من مستوى طيب أشاد به الكثيرون يجعل المسئولية أكبر علينا وإن شاء الله نكون عند حسن ظن الجميع بنا وبصراحة كانت المباراتان اللتان خضناهما في قمة الأداء الكروي والتنافس الشريف بالرغم من ظلم التحكيم في مباراة البحرين التي وفقني الله فيها بتسجيل هدف التأهل والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، وبهذا الإنجاز نهنئ الجميع وعلى رأسهم الجهاز الفني والإداري وكذلك قيادة الوزارة والاتحاد ونتمنى أن نسعدهم ايضا في النهائيات».

> الحارس إبراهيم مسعد:
شعوري لا يوصف بهذا الانتصار الكبير الذي ظفرنا به من أمام اشقائنا القطريين والبحرينيين وإن شاء الله نحقق الاستحقاق القادم بنتائج أفضل وأهدي هذا الإنجاز الجديد للكرة اليمنية وللجمهور اليمني في الداخل والخارج والجهاز الفني بقيادة المدرب القدير عبدالله فضيل ومدرب الحراس الكابتن سعيد نعوم، وكل من وقف إلى جانبنا ونشكر الجميع على هذا الاستقبال والحفاوة التي قوبلنا بها عند العودة إلى الوطن الحبيب».

> إلى هنا وانتهت أحاديث الجميع وإنطباعاتهم والكل كان يملأهم التفاؤل والأمل بتحقيق حلم آخر جديد تتبوأ به اليمن عرش ناشئة الكرة الآسيوية مرة أخرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى