شكراً جزيلاً

> «الأيام» جميل محمد العقيلي/عدن

> كلمتان قد ملتا من بعضهما .. ألا ترى كيف أن الناس يتخاطبون بمها لمجرد معروف صغير، يسارعون بالشكر الجزيل والتعظيم والتجليل.

أيستحق الانسان شكراً دون الجليل، هل فكرت يوماً أن تشكر رب الإنس والجان على صحتك، على جمالك كيف أنه اتقنه إتقانا؟ فما خلقت البشرية إلا للتعارف بينها وكسب المودة والإحسان، فإذا أردت الشكر فاشكر الرحمن لأنه هو من ألهم قلب الانسان للإنسان وعلمه الحب والاخاء، وأوصى بالمسكين واليتيم فلا أمر يسير إلا بأمره، فلنتبادل المعروف والاحسان والشكر للرحمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى