مستثمر يمني: إما أن ترفعوا عنا الظلم و إلا سنكون مجبرين للعودة إلى المهجر للاستثمار

> صنعاء «الأيام» خاص:

> أبلغ «الأيام» المقاول سالم مبارك بن جحزر، في رسالة سلَّمها لمكتب الصحيفة بصنعاء، يقول فيها:«إننا مستثمرون قادمون من خارج الوطن وقد حضرنا للاستثمار في بلادنا بناء على نداءات رئيس الجمهورية الكريمة وقد قمنا بتوقيع عقود عمل تقدر بمبلغ 1,800 مليار ريال يمني مع وزارة الأشغال العامة والطرق».

وكشف في رسالته عن اصطدامه «بسماسرة مدعومين» وتقديم شكوى بهذا الصدد إلى الأخ نائب وزير الداخلية في 6/6/2005م ضد المذكورين «بعد احتيالهم علينا وأمر بضبطهم والقضية منظورة أمام النيابة إلى اليوم 28/11/2005م، ثم توقيف توقيع شيكات مؤسستنا من قبل الأخ نائب وزير الأشغال العامة، وكذلك حجز شيك رقم (ح) (5716484) صادر من الوزارة ومحرر في 24/9/2005م باسم مؤسسة بن جحزر للمقاولات من قبل نائب الوزير»، مشيراً إلى إبلاغ الأخ محافظ حضرموت الذي تدخل مشكوراً و«حدد موعدا لنا للقاء بالأخ نائب الوزير يوم السبت 29/10، وفي الليلة التي وصلنا فيها صنعاء فوجئنا بمجموعة أمنية قيل لي أنها من فرقة مكافحة الإرهاب تقتادنا إلى السجن وبعد (3 أيام) في الحجز وبعد نشر «الأيام» بخبر احتجازي ووساطة الخيرين ثم الافراج عني، وعلمت فيما بعد أن نائب وزير الأشغال أدعى بتهديدي له وهو أمر غير صحيح»، مشيراً إلى طلب عُرض عليه للتحكيم من قبل الأخ العميد محمد رزق الصرمي «وحكـّمناه وحضرنا أمامه بعد العيد مباشرة وترددنا عليه، لكن نائب الوزير لم يلتزم بأي موعد» و«نرفع إليكم شكوانا لرفع الظلم عنا وإنصافنا من المذكورين وإحالتهم إلى القضاء، والتـّوجه بصرف جميع مستحقاتنا والافراج عن جميع ضماناتنا علماً بأن ذلك تسبب لنا بخسائر كيبرة متمثلة في فسخ كثير من المؤسسات عقودها معنا، تخوفاً من هذه التهم، مما ألحق بنا أضراراً مالية كبيرة.

وإذا استمر الحال على ما هو عليه فإننا سنكون مجبرين على التوقف عن العمل واللجوء إلى القضاء والعودة إلى المهجر للاستثمار في الخارج حيث يوجد الأمان».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى