> وسط اجواء خيم عليها الحزن شيع الاف من العراقيين ومن انصار الحزب الاسلامي العراقي امس الثلاثاء جثمان عضوين بالحزب اغتيلا امس غربي مدينة بغداد,وكان الحزب الاسلامي العراقي قد نعى في بيان صدر امس الاول الاثنين اياد العزي عضو المكتب السياسي بالحزب وعلي العيساوي عضو الحزب اللذين اغتالهما مجهولون مع حارسهما تحسين اللهيبي في منطقة الزيدان بمدينة ابو غريب الى الغرب من بغداد في هجوم يبدو أنه ذو دوافع سياسية قبل الانتخابات المقررة في 15 من ديسمبر كانون الاول.

وشارك في الجنازة الالاف من العراقيين ومن انصار الحزب الذين كانوا يرتدون قبعات خضر في المقر الرئيسي للحزب الاسلامي العراقي في منطقة اليرموك ببغداد.

وقال محسن عبد الحميد الامين العام للحزب الاسلامي خلال مراسم تشييع الجنازة ان الحزب يحمل "الغادرين والمعتدين (المسؤولية) ولا نحمل احدا بعينه الان."

ونعى الحزب الاسلامي العراقي في بيان تسلمت رويترز نسخة منه امس الثلاثاء قتلاه,وجاء في البيان "ان الحزب ليحمل المحتل والحكومة العراقية مسؤولية هذا الانفلات الامني الذي أصاب بلدنا حتى ما عاد أحد يأمن على نفسه ولا ماله."

من جهة اخرى ادان الرئيس العراقي جلال الطالباني الهجوم وقال في بيان صدر عن مكتبه انه يستنكر "بشدة اغتيال الشهيد اياد العزي عضو المكتب السياسي للحزب الاسلامي العراقي."

واضاف بيان الرئيس العراقي ان "يد الارهاب طالت العزي لا لشيء سوى لان الشهيد كان مواطنا مسلما صالحا ولانه كان ينبذ اساليب العنف والارهاب."

ومن جانبها استنكرت هيئة علماء المسلمين في بيان امس الثلاثاء الهجوم قائلة انها في الوقت الذي تعلن فيه غضبها وسخطها وادانتها "لهذا الجرم المروع" فانها تحمل قوات الاحتلال "كل هذا التداعي الخطير الحاصل على ارض العراق من السطو والخطف والمداهمات والقتل والاغتيالات."

والعزي احد مرشحي قائمة جبهة التوافق العراقية للانتخابات البرلمانية المقبلة والتي تضم اضافة الى الحزب الاسلامي العراقي مؤتمر اهل العراق ومجلس الحوار الوطني,وكان عضوا سابقا في الجمعية الوطنية المؤقتة وكان مرشح الحزب لمحافظة الانبار وبعض مناطق بغداد وديالى.