> تجددت اعمال العنف بين الاسرائيليين والفلسطينيين خلال الايام القليلة الماضية مع اطلاق صواريخ على الاراضي الاسرائيلية والرد عليها بغارات جوية على قطاع غزة,واعلنت كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس انها اطلقت فجر الاحد صاروخين على جنوب اسرائيل، وقالت ان هذا الهجوم ياتي ثأرا لمقتل فلسطينيين اثنين السبت على يد جنود اسرائيليين في قطاع غزة.

وكانت ثلاثة صواريخ من نوع القسام اطلقت من قطاع غزة امس الاول السبت وسقطت في الاراضي الاسرائيلية من دون ان تسفر عن اصابات، كما افادت متحدثة عسكرية.

ورد الجيش الاسرائيلي بشن اربع غارات جوية ليلا بعدما قصف بالمدفعية منطقة غير ماهولة في بيت ياحون، شمال قطاع غزة.

واستهدفت احدى الغارات مبنى يتم استخدامه "لانشطة ارهابية في مدينة غزة"، وفق بيان اصدره الجيش الاسرائيلي.

كما استهدفت القوات الاسرائيلية اربع طرق في شمال قطاع غزة يسلكها ناشطون فلسطينيون لبلوغ مناطق يطلقون منها صواريخ في اتجاه اسرائيل، بحسب الناطقة باسم الجيش، من دون ان توقع الغارات اي اصابة.

واثر اعمال العنف هذه، حذر وزير الدفاع الاسرائيلي شاوول موفاز الفلسطينيين.

وقال في تصريح للاذاعة الاسرائيلية العامة "امرت الجيش باتخاذ اجراءات هجومية فورية ردا على اطلاق الصواريخ وقذائف الهاون (...) فلن يكون هدوء في قطاع غزددين على ان الانسحاب من قطاع غزة سيضاعف اطلاق الصواريخ على الاحياء في جنوب اسرائيل.

ومعلوم ان شارون انسحب من الليكود وانشأ حزبا جديدا يتصدر استطلاعات الراي، في حين يخوض موفاز معركة تزعم الليكود في مواجهة بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء السابق الذي عارض الانسحاب من قطاع غزة.

وقال مسؤولون عسكريون ان 170 صاروخا يدوي الصنع من نوع القسام وقذائق هاون اطلقت على اسرائيل من قطاع غزة منذ الانسحاب من هذا القطاع في 12 ايلول/سبتمبر،فيما سجلت ثماني محاولات تسلل قام بها فلسطينيون.

واوضح هؤلاء المسؤولون ان هذه الارقام سجلت تراجعا مقارنة بالمرحلة التي سبقت الانسحاب من قطاع غزة.