عنان يقرر اقالة رئيسة وحدة الانتخابات بالامم المتحدة
كوفي عنان الامين العام
> الامم المتحدة «الأيام» رويترز :
> قال مسؤولان من الامم المتحدة إن كوفي عنان الامين العام للمنظمة الدولية قرر اقالة رئيسة وحدة الانتخابات بالمنظمة التي اصبحت نجمة في اوساط الامم المتحدة لاشرافها على الانتخابات في اماكن خطيرة مثل افغانستان والعراق.
وقال المسؤولان امس الاول السبت شريطة عدم ذكر اسميهما ان من اسباب اقالة كارينا بيريلي التحرش بالعاملين واخطاء في الادارة.
ومن المتوقع ان يعلن عنان قرار اقالة بيريلي (48 عاما) وهي من اوروجواي اليوم الاثنين او غداً الثلاثاء.
وقال مسؤول بارز "الكثيرون في الوحدة كانوا يتحدثون عن الرحيل بسبب الوضع الذي خلقته هي باسلوب معاملتها مع من هم ادنى منها." وقال انه تم ابلاغ بيريلي مديرة هيئة المساعدة الانتخابية بالقرار.
ورفض روبرت سوليفان المتحدث باسم الامم المتحدة التعليق على الامر.
ووجهت ادارة شؤون العاملين بالامم المتحدة في شهر اغسطس اب الماضي اتهامات الى بيريلي برئاسة مكتب يوافق على التحرش الجنسي بالعاملين به. لكن ساحتها برئت من مزاعم بأنها اساءت استخدام موارد الامم المتحدة للسفر الى امريكا اللاتينية.
ظهرت تلك الاتهامات بعد ان اشاد بها الرئيس الامريكي جورج بوش لدورها في التحضير للانتخابات في العراق. وكانت من المتحدثين صراحة في المؤتمرات الصحفية ولم تحاول ان تخفي العقبات في سعيها وراء انجاز المهام.
وقال مسؤول اخر من الامم المتحدة "انها قضية حزينة ومؤسفة للغاية... وعلى صعيد العمل فأنها مصدر رائع في وظيفة صعبة للغاية ولكن كان يجب ان نتوخى الحزم في هذه القضية."
وكان كيران برينديرجاست المساعد السابق للامين العام للشؤون السياسية قد استعان في شهر ديسمبر كانون الاول الماضي بخدمات مؤسسة استشارية خارجية لتنظر في شؤون وحدة الانتخابات بعد شكاوى العاملين.
واشادت المؤسسة السويسرية مانيت سارل في تقرير تسرب في اغسطس اب الماضي بشجاعة بيريلي ومعرفتها الواسعة باجراءات الانتخابات لكنها قالت انها فضلت دائرة صغيرة من الموظفين وخلقت جوا من التحرش الجنسي.
ويمكن لبيريلي ان تستأنف قرار اقالتها. وتأخر ردها على تقرير المؤسسة السويسرية لانشغالها بتنظيم انتخابات افغانستان في سبتمبر ايلول والاستفتاء على الدستور في العراق في اكتوبر تشرين الاول. وكانت مضطلعة ايضا بالتحضير لانتخابات 15 ديسمبر كانون الاول في العراق.
وقال مسؤول أكد نية اقالتها ان المنظمة لا تملك خيارا اخر الا اقالتها "نظرا لكل ما يحدث الان" في اشارة الى برنامج النفط مقابل الغذاء العراقي الذي ابتلي بالفضائح.
كوفي عنان الامين العام
وقال المسؤولان امس الاول السبت شريطة عدم ذكر اسميهما ان من اسباب اقالة كارينا بيريلي التحرش بالعاملين واخطاء في الادارة.
ومن المتوقع ان يعلن عنان قرار اقالة بيريلي (48 عاما) وهي من اوروجواي اليوم الاثنين او غداً الثلاثاء.
وقال مسؤول بارز "الكثيرون في الوحدة كانوا يتحدثون عن الرحيل بسبب الوضع الذي خلقته هي باسلوب معاملتها مع من هم ادنى منها." وقال انه تم ابلاغ بيريلي مديرة هيئة المساعدة الانتخابية بالقرار.
ورفض روبرت سوليفان المتحدث باسم الامم المتحدة التعليق على الامر.
ووجهت ادارة شؤون العاملين بالامم المتحدة في شهر اغسطس اب الماضي اتهامات الى بيريلي برئاسة مكتب يوافق على التحرش الجنسي بالعاملين به. لكن ساحتها برئت من مزاعم بأنها اساءت استخدام موارد الامم المتحدة للسفر الى امريكا اللاتينية.
ظهرت تلك الاتهامات بعد ان اشاد بها الرئيس الامريكي جورج بوش لدورها في التحضير للانتخابات في العراق. وكانت من المتحدثين صراحة في المؤتمرات الصحفية ولم تحاول ان تخفي العقبات في سعيها وراء انجاز المهام.
وقال مسؤول اخر من الامم المتحدة "انها قضية حزينة ومؤسفة للغاية... وعلى صعيد العمل فأنها مصدر رائع في وظيفة صعبة للغاية ولكن كان يجب ان نتوخى الحزم في هذه القضية."
وكان كيران برينديرجاست المساعد السابق للامين العام للشؤون السياسية قد استعان في شهر ديسمبر كانون الاول الماضي بخدمات مؤسسة استشارية خارجية لتنظر في شؤون وحدة الانتخابات بعد شكاوى العاملين.
واشادت المؤسسة السويسرية مانيت سارل في تقرير تسرب في اغسطس اب الماضي بشجاعة بيريلي ومعرفتها الواسعة باجراءات الانتخابات لكنها قالت انها فضلت دائرة صغيرة من الموظفين وخلقت جوا من التحرش الجنسي.
ويمكن لبيريلي ان تستأنف قرار اقالتها. وتأخر ردها على تقرير المؤسسة السويسرية لانشغالها بتنظيم انتخابات افغانستان في سبتمبر ايلول والاستفتاء على الدستور في العراق في اكتوبر تشرين الاول. وكانت مضطلعة ايضا بالتحضير لانتخابات 15 ديسمبر كانون الاول في العراق.
وقال مسؤول أكد نية اقالتها ان المنظمة لا تملك خيارا اخر الا اقالتها "نظرا لكل ما يحدث الان" في اشارة الى برنامج النفط مقابل الغذاء العراقي الذي ابتلي بالفضائح.