القيراط الانسان والتاريخ بحاجة إلى لفته

> «الأيام» عبدالله مهيم:

> يعيش هذه الأيام الشخصية الرياضية والمدرب الوطني المعروف الكابتن أحمد صالح القيراط محنة شديدة بعد أن داهم المرض جسمه النحيل وألزمه الفراش وأصبحت حالته تزداد سوءا يوما بعد يوم..والحديث عن الرياضي القدير القيراط وما قدمه للرياضة والكرة اليمنية لا يتسع المجال هنا لذكره واعتقد أن الجميع على علم به بعد أن أرتبط اسمه ارتباطا وثيقا بالرياضة لدرجة أن من لا يعرف القيراط لا شك أن معرفته بالرياضة ستكون كمعرفة كاتب السطور باللغة الصينية.

أبو وائل الذي طالما أدخل الفرحة إلى قلوب الكثير وصفق له المسئولون قبل البسطاء وحملته الجماهير على الأكتاف في فترة مضت، وجد نفسه وحيدا يصارع المرض بمفرده في هذا الزمن الرديء حتى إننا بخلنا عليه حتى بالسؤال والدعاء على أقل تقدير.

الكابتن القيراط الذي ابتعد عن ميدان الرياضة بهدوء ودون ضجيج بعد أن أصبح الميدان تحكمه معايير الوساطة والمزاج ولم يعد فيه مكان للكفاءات لا يطلب منا المستحيل بل كل ما يأمله أن يرد إليه بعض الجميل والوقوف إلى جانبه في محنته ومساعدته في العلاج بالخارج حسب تقارير الاطباء حتى يسترد عافيته وتعود إليه ابتسامته المعهوده.

أكتب هذه الكلمات وأنا على أمل بل على يقين من أن يحظى أبو وائل بلفتة كريمة من الاخوة عبدالرحمن الاكوع، وزير الشباب والرياضة ود. يحيى محمد الشعيبي، محافظ عدن وكذا من كل رجال الخير والمخلصين وداعمي الرياضة وعلى رأسهم الشيخ أحمد صالح العيسي الداعم الأول لكل الرياضيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى