حقائق تكشف أسباب غياب المبدعين

> «الأيام» عبده محمد عبدالله /القبيطة- لحج

> إن الإبداع سمة تاريخية يتميز بالأسلوب العلمي وحقائق علمية ذات منهج واضح الفكر والرؤية لدى المبدع، الذي أصبح سبيلنا الوحيد لمواجهة خطر التعليم بما نواجهه اليوم وما سوف نواجهه في الغد الذي (ليس من السهل البدء به بل من الصعب الوصول إليه).

من هنا تنحصر الكلمات لتمضي إلى أفق الحياة من أعماق المعرفة، التي لم تأت من فراغ، بل من إحدى نتائج الفكر العلمي المأخوذة من بين نتائج وحقائق علمية أخرى لإحدى البحوثات العلمية، الذي جاء ليثبت بكل البراهين والأدلة القاطعة التي لا جدل فيها، بأن الحاضر في الإبداع على مر الزمن هو الحاضر فينا ونحن الغائبون عنه. فلهذا أود أن أشير إلى حقيقة علمية حاضرة معنا في هذه اللحظات الراهنة التي تكشف لنا خاتمة أسباب غياب المبدعين في الحاضر، هي يوم المعلم الذي يكرم فيه مالك الإبداع، الذي استطاع بخبرته المعرفية أن يخترق حواجز المجهول ليكشف الظلام، الذي تكمن فيه أسباب ظاهرة تدني مستوى التحصيل العلمي وذلك بما وصلت إليه العملية التربوية والتعليمية في حقيقة الأمر الواقع، والقضاء عليها في مجال عمله بأحدث الطرق المبتكرة.

فليس غريباً على مسامعنا أن هذا المعلم مازال يحرم من التكريم منذ عام 97م وحتى يومنا هذا، برغم أنه استطاع أن يخلق ويبتكر بفلسفته الفكرية منهجا بكل ما تحتاج إليه مادته العلمية من طرق وأساليب ووسائل تعليمية للمبتدئين في الصف الأول والصفين الثاني والثالث المتزامنة في مرحلة الطفولة بصفة خاصة، الذي منع من قبل مدراء مكاتب التربية والتعليم من استكمال ورشته الفنية وبرمجة مادته العلمية الهادفة إلى تفسير وتوضيح منهج الأسلوب العلمي الذي يبين مراحل مواجهة خطر التعليم.

فماذا بعد؟ إذا كان هذا المعلم مازال مستمراً بمعرفته الإبداعية يبتكر ويكشف حقائق علمية، فقد اكتشفها منذ مئات السنين وهو يحرم من التكريم، الذي جاء ليطلق عنان جواده لمواجهة التحدي الذي يواجه العملية التربوية والتعليمية في هذه المرحلة التاريخية، برغم تأثره الخطير بإحدى العمليات الجراحية بين قبضة الأطباء، في حين أصبح الواقع التعليمي في قبضته.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى