حمل حزب الله مساء أمس الاول الجمعة إسرائيل مسئولية السيارة الملغومة التي انفجرت قرب منزل مسئول بحزب الله في مدينة بعلبك القديمة في شرق لبنان,وكانت السيارة متوقفة قرب منزل الشيخ محمد يزبك العضو البارز في حزب الله بشرق لبنان.

وقال حزب الله في بيان "إن الانفجار الذي فشل في إصابة هدفه خططت له ودبرته إسرائيل",وأضاف أن الانفجار "هو ترجمة عملية لتهديدات إسرائيل ضد حركتنا".

وقال البيان أيضا أن الانفجار وقع أثناء قيادة مسئول بحزب الله سيارته المرسيدس السوداء قرب منزل يزبك. وقال إن المسئول أستطاع الخروج من السيارة قبل انفجار القنبلة,وكانت مصادر حزب الله ذكرت في وقت سابق إن يزبك نجا أيضا من الانفجار.

ويعد هذا الانفجار الاول بعد سلسلة انفجارات هزت لبنان في الفترة من 16 آذار/مارس إلى 25 أيلول/سبتمبر.

وكانت أخر الانفجارات وقعت في العاصمة بيروت واستهدفت المناطق التي تقطنها أغلبية مسيحية والمسئولين والصحفيين المعارضين لسوريا.

وفي 25 أيلول/سبتمبر استهدف انفجار قنبلة مذيعة التليفزيون مي شدياق وألحق بها إصابات خطيرة.

وكان أربعة من مقاتلي حزب الله قتلوا قبل أسبوعين وأصيب ستة جنود إسرائيليين عندما وقع اشتباك بين الجانبين قرب منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها في جنوب لبنان.

واتهمت إسرائيل حزب الله في ذلك الوقت بمحاولة خطف جنود إسرائيليين لاستخدامهم كورقة مساومة لاطلاق سراح السجناء اللبنانيين من السجون الاسرائيلية.

ويذكر أن شبعا منطقة جبلية احتلتها إسرائيل من سوريا خلال حرب عام 1967,وتطالب لبنان بمزارع شبعا باعتبارها أراض لبنانية بينما تقول إسرائيل إنها أراض سورية وأن مصيرها يجب بحثه في مفاوضات السلام مع سوريا مستقبلا.