صدمة وغضب وتجمعات مناهضة لسوريا اثر اغتيال جبران تويني في لبنان
تظاهرة لفتيات لبنانيات بعد مقتل جبران تويني
> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :
> خلت شوارع بيروت من المارة والسيارات واقفلت المتاجر والمدارس ابوابها ونظمت تجمعات مناهضة لسوريا اثر الصدمة التي خلفها اغتيال النائب والصحافي اللبناني جبران تويني امس الاثنين في بيروت.
وردد نحو الف شاب تجمعوا امام مبنى صحيفة النهار الليبرالية التي تملكها عائلة تويني في ساحة الشهداء في وسط بيروت "ستبقى حيا فينا الى الابد".
وبعد ساعات قليلة على الاعتداء الذي اسفر عن سقوط ثلاثة قتلى اخرين، خلت شوارع العاصمة والكثير من الطرقات المؤدية الى بيروت من المارة في حين اقفلت المتاجر ابوابها على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
واعلن رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة في بيان تلاه قبل اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء "لن نرضح، لن نرضخ، المجرمون ماضون في قتلنا واحدا بعد الاخر ونحن لن نرضخ مهما اصابت يد الاجرام الحاقد رائدا من روادنا وعلما من اعلامنا الشهيد والمناضل جبران تويني الذي انضم الى قافلة شهداء الاستقلال الثاني في مواجهة محاولة قهر اللبنانيين".
وتوافد سياسيون ودبلوماسيون وصحافيون وطلاب الى مقر الصحيفة لادانة عملية الاغتيال وتوجيه اصابع الاتهام الى سوريا.
وردد المتظاهرون هتافات منددة بسوريا ومطالبة الرئيس اللبناني الموالي لدمشق اميل لحود بالاستقالة.
ودعا مطران بيروت للروم الارثوذكس الياس عودة الى اغلاق المدارس اليوم الثلاثاء كذلك دعت جمعية تجار بيروت الى اضراب عام.
وفي قاعة التحرير في صحيفة النهار، كانت الاجواء مثقلة والدموع تنهمر من اعين الصحافيين الذين راحوا يعانقون بعضهم البعض.
وتقول نادين وهي صحافية "انها رسالة فظيعة. يريدون قتل الصحافيين لمنعهم من الكتابة لكنهم لن ينالوا من تصميمنا".
وتجمع مئات الشباب يحملون اعلام القوات اللبنانية (الميليشيات المسيحية سابقا) والتيار الوطني الحر بزعامة النائب ميشال عون في ساحة ساسين في الاشرفية معقل النائب والصحافي جبران تويني مرددين اناشيد وطنية قبل ان يتوجهوا الى مقر صحيفة النهار.
وخطبت النائبة نايلة معوض وزيرة الشؤون الاجتماعية بالمتظاهرين في الاشرفية "اقولها بوضوح ان النظام السوري هو الذي يرتكب مثل هذه الاعمال الارهابية".
واتهم وزير الدولة ميشال فرعون "النظام الامني اللبناني السوري بالاستمرار في اعتماد الاساليب نفسها كما في الماضي".
واوضح ان "الاصابع موجهة الى المجرمين انفسهم منذ اغتيال رفيق الحريري".
ودعت المنظمات الطالبية المناهضة لسوريا الى اعتصام امام مقر صحيفة النهار خلال انعقاد مجلس الوزراء بشكل استثنائي اليوم.
وخلص التقرير المرحلي للجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في تشرين الاول/اكتوبر الى وجود "ادلة متقاطعة" حول ضلوع الاجهزة الامنية السورية واللبنانية في الاغتيال.
تظاهرة لفتيات لبنانيات بعد مقتل جبران تويني
وردد نحو الف شاب تجمعوا امام مبنى صحيفة النهار الليبرالية التي تملكها عائلة تويني في ساحة الشهداء في وسط بيروت "ستبقى حيا فينا الى الابد".
وبعد ساعات قليلة على الاعتداء الذي اسفر عن سقوط ثلاثة قتلى اخرين، خلت شوارع العاصمة والكثير من الطرقات المؤدية الى بيروت من المارة في حين اقفلت المتاجر ابوابها على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
واعلن رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة في بيان تلاه قبل اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء "لن نرضح، لن نرضخ، المجرمون ماضون في قتلنا واحدا بعد الاخر ونحن لن نرضخ مهما اصابت يد الاجرام الحاقد رائدا من روادنا وعلما من اعلامنا الشهيد والمناضل جبران تويني الذي انضم الى قافلة شهداء الاستقلال الثاني في مواجهة محاولة قهر اللبنانيين".
وتوافد سياسيون ودبلوماسيون وصحافيون وطلاب الى مقر الصحيفة لادانة عملية الاغتيال وتوجيه اصابع الاتهام الى سوريا.
وردد المتظاهرون هتافات منددة بسوريا ومطالبة الرئيس اللبناني الموالي لدمشق اميل لحود بالاستقالة.
ودعا مطران بيروت للروم الارثوذكس الياس عودة الى اغلاق المدارس اليوم الثلاثاء كذلك دعت جمعية تجار بيروت الى اضراب عام.
وفي قاعة التحرير في صحيفة النهار، كانت الاجواء مثقلة والدموع تنهمر من اعين الصحافيين الذين راحوا يعانقون بعضهم البعض.
وتقول نادين وهي صحافية "انها رسالة فظيعة. يريدون قتل الصحافيين لمنعهم من الكتابة لكنهم لن ينالوا من تصميمنا".
وتجمع مئات الشباب يحملون اعلام القوات اللبنانية (الميليشيات المسيحية سابقا) والتيار الوطني الحر بزعامة النائب ميشال عون في ساحة ساسين في الاشرفية معقل النائب والصحافي جبران تويني مرددين اناشيد وطنية قبل ان يتوجهوا الى مقر صحيفة النهار.
وخطبت النائبة نايلة معوض وزيرة الشؤون الاجتماعية بالمتظاهرين في الاشرفية "اقولها بوضوح ان النظام السوري هو الذي يرتكب مثل هذه الاعمال الارهابية".
واتهم وزير الدولة ميشال فرعون "النظام الامني اللبناني السوري بالاستمرار في اعتماد الاساليب نفسها كما في الماضي".
واوضح ان "الاصابع موجهة الى المجرمين انفسهم منذ اغتيال رفيق الحريري".
ودعت المنظمات الطالبية المناهضة لسوريا الى اعتصام امام مقر صحيفة النهار خلال انعقاد مجلس الوزراء بشكل استثنائي اليوم.
وخلص التقرير المرحلي للجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في تشرين الاول/اكتوبر الى وجود "ادلة متقاطعة" حول ضلوع الاجهزة الامنية السورية واللبنانية في الاغتيال.