المحافظ ..د.الشعيبي :مدينة عدن صاحبة السبق في اصدار أول جريدة رسمية «الجازيت» عام 1854 والمكتبة العامة عام 1884 وأول إذاعة عام 1954 واعلان عدن ميناء حرا عام 1850

> عدن «الأيام» خاص :

> بدأت أعمالها يوم أمس في فندق عدن بخومكسر، ندوة «دور وسائل الإعلام في الحوار العربي» التي نظمتها سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية ومكتب منظمة فريدريش ايبرت بصنعاء .

حضر الجلسة الافتتاحية للندوة الاخوة : د. عبدالكريم الإرياني، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية ، د. يحيى محمد الشعيبي، محافظ عدن، د. عبدالكريم يحيى راصع، رئيس جامعة عدن ، وأحمد ناصر الحماطي، وكيل وزارة الإعلام.

بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة ترحيبية القاها السيد هنيدريك زيله، الملحق الثقافي بسفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية في اليمن، حيث رحب بكبار الضيوف والاصدقاء والمشاركين في أعمال الندوة لما تحظى به من أهمية وتمنى لها النجاح.

وتحدث الأخ محافظ عدن إلى المشاركين في أعمال الندوة عن أهمية التنوع الحضاري والتعدد الثقافي والحاجة إلى الحوار في ظل ثورة المعلومات والاتصالات، ثم تحدث عن أهمية انعقاد الندوة في مدينة عدن صاحبة السبق في اصدار أول جريدة رسمية «الجازيت»عام 1854م، والمكتبة العامة عام 1884م، وأول إذاعة عام 1954م، واعلان عدن ميناء حرا عام 1850م، واوضح ان كل ذلك أمكن تحقيقه لأن عدن مدينة كل الأجناس.

ثم تحدث الأخ وكيل وزارة الإعلام إلى المشاركين، حيث رحب بهم وعلق الآمال على مخرجات ندوتهم لفائدة الأجهزة الإعلامية، لافتا الى «أن الدوائر الصهيونية والمعادية تسعى إلى تشوية صورة العرب والمسلمين، في حين اننا شعوب مسلمة ومسالمة ومنفتحة على العالم».

أما سعادة السفير هانس جونتر جونتكه، المفوض الخاص للحوار مع العالم الإسلامي في وزارة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية فقد عبر سعادته لإقامته في عدن وعن شكره لمشاركة د. عبدالكريم الإرياني، رئيس الوزراء اليمني الأسبق المستشار السياسي لرئيس الجمهورية .

وأشار الى أن رئيس الوزراء الألماني الجديد ، أفادت أن أولويات برنامج حكومتها هي الحوار مع العالم الإسلامي ، واستعرض السيد هانس بإيجاز الاشكاليات التي تعيق الحوار ودور وسائل الإعلام في تجاوزها ، ودعا الى مناقشة الأمور بروح مفتوحة كي يستثمرها في وظيفته اليومية.

من جانبه رحب د. عبدالكريم الإرياني، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية بالمشاركين والقادمين من ألمانيا ومصر وقال : «إن هذه هي الفعالية رقم (2) المكرسة للحوار العربي الأوروبي، حيث انعقدت الندوة الأولى في باريس قبل اعلان الوحدة اليمنية بأشهر وشاركت فيها عن الشطر الشمالي من الوطن باعتباري وزيرا للخارجية فيما مثل الشطر الجنوبي الأخ د. عبدالعزيز الدالي وزير الخارجية آنذاك، وشارك في تلك الندوة وزراء خارجية من دول أوروبية وعربية، الا أن ما أحزننا أن الندوة أجنحت بجنوح التيارات المشاركة ولا أدري إذا كان حوار وزراء الخارجية حيا يرزق . أنتم الأدرى؟».

ضمن أعمالها أمس عقدت الندوة جلستين الأولى تحت عنوان : «صناعة صورة العرب في وسائل الإعلام الأجنبية» وترأسها د. محمد الأفندي، رئيس المركز اليمني للدراسات الاستراتيجية في صنعاء.

وقدمت خلالها أوراق عمل من قبل : السيدة سمر أبو الفتوح، مراسلة «دوتش فيليه» (المحطة الألمانية التلفزيونية DW)) في القاهرة ، والسيد فولكر فيدفور، مراسل مجلة «دير شبيجل"»الألمانية بالقاهرة ود. عبدالله الفقيه، أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء، الذي كانت ورقته بعنوان:«صورة العربي في وسائل الإعلام الاوروبية: المؤثمرات، الأبعاد، النتائج، وطرق المعالجة».

الجلسة الثانية للندوة رأستها د. رؤوفة حسن الشرفي، رئيسة مؤسسة تخطيط برامج التنمية الثقافية وأستاذة الإعلام بكلية الإعلام بجامعة صنعاء، والمكرسة حول محور «صناعة صورة الأوروبيين في وسائل الإعلام العربية»، قدم خلالها الأخ سعيد ثابت سعيد، مراسل وكالة «قدس بريس» ورقة عمل بعنوان : «الاعلام عندما يرسم صورة الأوروبي في المتخيل العربي»، وقدم الأخ حافظ البكاري، نيابة عن الأخ عبدالباري طاهر، نقيب الصحفيين اليمنيين السابق بصنعاء ورقة العمل الثانية الموسومة: »قراءة النفس للآخر».

وعند افساح المجال للمداخلات رفع د. فضل الربيعي، رئيس مركز «مدار» بعدن برشور الندوة معقبا عليه بقوله : كل معدي أوراق العمل جاءوا من صنعاء مع أن هنا بعدن توجد جامعة وإعلاميون وأقدم صحافة وإذاعة وتلفزيون، وإذا كان الكل من صنعاء، فما لزوم قدومكم إلى عدن. هل من أجل الحوار اليمني ـ اليمني» .

وفي الاستراحة بين الجلستين لطّف د. محمد عبدالملك المتوكل، أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء والمفكر اليمني البارز سخونة ملاحظة د. الربيعي، مفسرا ذلك بنكتة ساخرة مفادها سوء ادارة الامور.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى