قالت متحدثة باسم هيئة الإطفاء في بريطانيا امس الثلاثاء إن فرق الإطفاء حققت الليلة الماضية مزيدا من التقدم في إخماد حريق هائل في مستودع للوقود إلى الشمال من لندن.

ويكافح أكثر من مئة من رجال الإطفاء الحريق الذي وصفه مسؤولون بأنه الأكبر من نوعه في أوروبا وقت السلم. وشب الحريق صباح الاحد الماضي في مستودع بانسفيلد قرب بلدة هيميل همستيد.

وقالت متحدثة باسم فريق إطفاء هرتفوردشير إنه بعد مكافحة الحريق باستخدام الاف الاطنان من الرغوة والماء في كل دقيقة تمكنت الفرق الآن من إخماد النار في 17 من بين 20 صهريجا للتخزين كانت النيران مشتعلة بها.

وقالت "تعمل الفرق على تبريد وحماية صهاريج الوقود منذ الليلة الماضية وهناك الآن ثلاثة صهاريج فقط ما زالت مشتعلة."

وأضافت "بمجرد إطفاء تلك الصهاريج سترش فرق الإطفاء الرغوة على ما بقي من الموقع."

وتقول الشرطة إن الحريق الذي صاحبه سلسلة من الانفجارات الهائلة التي هزت المنطقة المحيطة هو حادث عرضي ولكن سيجرى تحقيق كامل في هذا الحادث.

وتسبب الحريق في تصاعد أعمدة ضخمة من الدخان الأسود إلى السماء وحرق عددا من السيارات والاشجار وإلحق أضرارا جسيمة بالمكاتب والمخازن المجاورة.

وقالت شركة سكوتيش اند نيوكاسل أكبر شركة منتجة للجعة في بريطانيا إن الحريق سبب خسارة مادية "كبيرة" لمركز توزيعها الرئيسي التابع لشركة ويفرلي تي.بي.اس المتفرعة منها والتي تبيع النبيذ والمشروبات الروحية بالجملة.

كما تكبد المكتب الرئيسي لشركة نورثجيت انفورميشن سولوشنز لبرامج الكمبيوتر وهي من كبرى الشركات البريطانية التي توفر برامج كمبيوتر متخصصة خسائر هائلة.

وتمتلك شركتا توتال وتكساكو معا المستودع وهو خامس أكبر مستودع وقود في بريطانيا.