الملعب الرياضي..سالــم بن شعـيـب

> «استراحة الرياضي» عادل الاعسم:

> > قدر العظماء في هذا البلد أن يعيشوا بصمت ويمروا بصمت ويرحلوا بصمت ويذكروا بصمت.. قدر المبدعين في بلادي أن يكون النكران مقابل إبداعهم والتجاهل أمام عطائهم في حياتهم ومماتهم.

- تابعت الاحتفال التأبيني الذي أقيم في عدن في أربعينية فقيد الإعلام الرياضي الكبير الأستاذ سالم بن شعيب وأسفت وتحسرت كثيراً أن الذكرى التأبينية لم تكن في مستوى الحدث ولا جديرة بمقام الرجل الراحل ولا لائقة بالوطن.

- الأستاذ سالم بن شعيب - لتذكير المسؤولين والقائمين على هذا الوطن فقط - هامة إعلامية ورياضية حفر اسمه في الأذهان والقلوب بصوت ذهبي دافئ، كمذيع شامل ومعلق مختلف.

- كان صاحب أسلوب مميز ومحبب في علاقاته بالآخرين وفي تعامله مع (الميكرفون) وتخاطبه مع المستمعين.. أسلوب يحمل ماركة (بن شعيب) وحده.. ماركة مسجلة باسمه وصوته.. اسلوب سهل ممتنع.. بسيط وصادق بلا تكلف أو تصنع، توجه ملكاً على عرش قلوب الجماهير، وجعله أقرب وأحب معلق رياضي إليهم.. ولو أجرينا استفتاء جماهيرياً لاختير أفضل معلق رياضي يمني بلا منافس.

- رحل الأستاذ سالم بن شعيب عنا بصمت بينما كنا مشغولين باستقبال العيد، ولأنه رجل عظيم فقد كرمه الله سبحانه وتعالى ورفع قدره في ليلة عظيمة، عندما رحمه من عذاب الدنيا وصعد بروحه الطاهرة إلى السماء في أواخر الليالي المباركة من شهر رمضان الفضيل، وكأن الخالق جل جلاله عوضه عن إجحاف البشر في حقه.

- في سنواته الأخيرة تكالب عليه المرض ونكران بعض مسؤوليه الجهلة الجاحدين، فقد اثقلت قلبه الكبير هموم الحياة ومشاكل الدنيا، وعانى من جحود البشر، وزاد من معاناته إبعاده عن (ميكرفون التعليق) حيث أفضل مكان يجد فيه ذاته وينفث عبره اشياءً من مكنونات نفسه، وأحد الشرايين الهامة التي يتنفس من خلالها هواء الحياة.

- لم ننصف الاستاذ سالم بن شعيب في حياته ولم نعطه حق قدره بعد مماته، وحتى حفل تأبينه جاء باهتاً في ركن قصي من محافظة عدن، بينما كانت لزاماً علينا أن نحيي ذكرى (أربعينية) رحيله باحتفال مهيب على مستوى الوطن.. وأقل ما يمكن أن نقدمه احياءً لذكراه أن نسمي إحدى المنشآت الرياضية بإسمه، والأفضل ان يكون (استاداً رياضياً) في احدى المحافظات.

- عانى القلب الكبير بصمت ورحل بصمت، وتم احياء ذكرى (اربعينيته) بهدوء.. لكن ذكراه الحقيقية ومكانته الرفيعة ستبقى خالدة في قلوب الجماهير التي سمعته فأحبت صوته وعشقت أسلوبه.. وسيظل صوته الذهبي يرن في أذهانهم رغم أنف النسيان مهما طال الزمان.

- رحمك الله (أبا صبري) وأسكنك فسيح الجنان.

معلم تاريخي ومبادرة أروع

> ما انفكت مؤسسة «الأيام» الرائدة تتحفنا بمبادراتها الرائعة، فما كادت مبادرتها الرياضية الأولى تحط الرحال، حتى فاجأتنا بمبادرة أخرى أروع.

- اختتمت بطولة كأس الاستقلال التي نظمتها ورعتها «الأيام» و«الأيام الرياضي» بنجاح، ولم تختتم إلا وقد أعلنت مؤسسة (باشراحيل) الصحافية الرائدة عن مبادرتها الثانية لإعادة المكانة والحياة لملعب الشهيد الحبيشي من خلال إعادة تأهيله وتعشيبه حسب المواصفات والمقاييس العالمية.

- ملعب الشهيد الحبيشي معلم رياضي تاريخي، فهذا الملعب - منذ كان اسمه الملعب البلدي - يمكن اعتباره مهد الكرة اليمنية، ومعلمها الأهم والابرز، وتأتي مبادرة «الأيام» في التوقيت المناسب لتعيد الاعتبار له وحمايته من عيون الطامعين التي تحوم حوله.. وهي مبادرة تحتاج الى تعاون والتفاف المقتدرين والغيورين حولها، لإنجاحها وإيصالها إلى مبتغاها.

خذ وهات

> من حق أندية الدرجة الأولى ان ترفض نظام المجموعتين لكن ليس هناك ما يبرر مقاطعتها للاجتماع الذي دعت له اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة.

- كان على مندوبي الأندية أن يحضروا ويستمعوا ويناقشوا ويقرروا بالإجماع أو الاغلبية إما الرفض او الموافقة.

- مقاطعة الاجتماع موقف مسبق لا يستند على اساس رياضي سليم وليس له ما يبرره.

> تألق مهاجمنا الدولي علي النونو مع فريقه السوداني (المريخ) وساهم في فوزه على غريمه ومنافسه التقليدي (الهلال) بركلات الترجيح وإحراز كأس السودان.

- علي النونو لاعب موهوب ومجتهد ومثابر.. عرفته مع المنتخب الوطني في معسكرات ومشاركات خارجية، ووجدته هادئاً وخلوقاً وملتزماً لا تكاد ان تسمع صوته أو تحس بوجوده خارج الملعب، لكنه يتحول داخل الملعب الى شعلة من النشاط والإخلاص لإثبات وجوده وإبراز موهبته وإمكانياته وتسجيل ابداعاته.

- (النونو) لاعب (كبير) يعشق التحدي، وتألقه مع (المريخ) السوداني خير مكافأة له على جده واجتهاده ومثابرته، ويقدم صورة جميلة عن اللاعب اليمني خارج حدود بلاده.

- انه لاعب جدير بالتقدير والاحترام ولا يستحق من صحافتنا الرياضية بعض تلك الاقاويل المحبطة التي ممكن ان تؤدي الى الانهزام.

> الاعتداء على النجم السابق الخلوق إبراهيم الصارطي، رئيس فرع اتحاد القدم بأبين، سلوك مرفوض جملة وتفصيلاً ويجب محاسبة مرتكبيه بحزم وحسم حتى لا يتكرر هذا الفعل الشنيع.

> ما كتبه الاستاذ الكبير أحمد حيدرة الباشا في (روشتة) سابقة عن الدكتور يحيى الشعيبي، نقد هادف وصريح من رجل رياضي خبير.. والنقد الهادف لا يجب ان يزعل منه أحد، بل يجب أن ننظر إلى كاتبه أو قائله بمزيد من التقدير والاحترام.

> تضامن شبوة حقق إنجازاً تاريخياً للكرة الشبوانية بتأهله إلى دوري الدرجة الأولى.. لكن أخباره وأوضاعه بعد التأهل لا تبعث على الطمأنينة والارتياح.

- (الصماصيم) قادمون إلى دوري الأولى، حيث المحك أصعب لإثبات الوجود، وعليهم ترتيب أوضاعهم جيداً كي يثبتوا انهم قادرون على الاستمرار فوق بساط التألق وحتى لا يكون تأهلهم التاريخي مجرد ذكرى طيبة للكرة الشبوانية.

> شعب حضرموت.. السفير الدائم لأكبر محافظة يمنية في دوري الكبار والمفترض ان يكون مفخرة لجميع الحضارم في الداخل والخارج.

- استغرب هذا الجفاء تجاه ممثل حضرموت، من مسؤولي المحافظة ومن رؤوس الاموال الحضرمية.. فهذا الفريق لا تنقصه المواهب والنجوم لكنه بحاجة الى الدعم المادي، وعندها لن يكتفي بمجرد الوجود الدائم في الدرجة الأولى وانما سيمضي بثقة إلى منصات التتويج.

- جربوا وادعموا الفارس الحضرمي الابيض، وعندها سترون كيف يكون الفارس فارساً بحق في ميادين المنافسة.

للتأمل والتنبية

> اهربوا من البلاد.. الحليم غضب!!

> استاذ (النفاق) انتقل الى درجة متقدمة في سلم نفاقه المعروف.. انتقل من (نفاق) البشر والمزايدة عليهم إلى النفاق حتى بالصلاة والصيام.. ولا حول ولا قوة الا بالله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى