«الأيام»..وبعض الأقزام

> «الأيام» رائد علي شايف/الضالع

> صحيفة «الأيام» تلك المؤسسة الصحفية الشهيرة ذائعة الصيت، التي ظلت وما تزال وستظل الى ما شاء الله حاملة راية العدل والمساواة ورافعة لواء الحق واعطاء كل ذي حق حقه.

«الأيام» ذات النقد الهادف الشجاع والبناء في آن واحد.. كلمة المظلومين وصوت المحرومين وخير نصير لكل من تسلب حقوقه وتمتهن كرامته وتداس عزته.

إنها «الأيام» الصحيفة التي سلكت منذ تأسيسها عام 1958م على يد عميدها الاستاذ محمد علي باشراحيل - رحمه الله- خط الحيادية ولم تثنها الصعاب او تهزمها العراقيل التي وضعت في طريقها من قبل بعض الاقزام، الذين في قلوبهم مرض، رغم استمرارية محاولاتهم الفاشلة للنيل من «الأيام» ومنتسبيها، لا لشيء سوى انها لا تخاف في الله لومة لائم، ولأن نهجها ايضا يتسم بالوضوح والشفافية وقول الصدق مهما تكن عواقبه، بعيدا عن التعصب والمحسوبية والولاءات العاطفية او المناطقية فهي لا تستطيع أبداً ان تزيف الحقائق أو تنمقها بعيدا عن الواقع المعاش. إنها «الأيام» محبوبة الصغار قبل الكبار ومعشوقة عامة الناس داخل الوطن وخارجه، وما المبادرات السخية التي جادت بها «الأيام» مؤخرا منها (كأس الاستقلال وتحديث ملعب الشهيد الحبيشي) إلا دليل على تميز الدور الذي تلعبه هذه المؤسسة في سبيل خدمة الوطن ومواطنيه. فتعظيم سلام وتحية مع جزيل الشكر والامتنان لهيئة تحرير الصحيفة وعلى رأس الجميع الأستاذان الناشران هشام وتمام باشراحيل وكافة منتسبي مؤسسة «الأيام» وقرائها الكرام.

وبحول الله ستظل «الأيام» درة الصحف اليمنية دائما في العلالي .. ولهؤلاء المهسترين الذين لم تعجبهم نزاهة ومصداقية «الأيام» نقول:

«لو كل كلب عوى ألقمته حجراً ** لأصبح الصخر مثقالاً بدينار».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى