السفارة الأمريكية: لن نقبل توطين 70 ألف لاجئ صومالي من اليمن في أميركا
> صنعاء «الأيام» خاص:
> أصدرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية باليمن أمس بلاغا صحفيا حول ما وصفته بـ«شائعات توطين اللاجئين».. وجاء في البلاغ: «نما الى علم السفارة الأمريكية بصنعاء ان شائعة تنتشر حول برنامج يدعى اعادة التوطين الأمريكي، ونحب هنا ان نوضح بأن السفارة الأمريكية لن تقبل 70 ألف لاجئ صومالي من اليمن وتوطينهم في الولايات المتحدة.
ويقرر الرئيس الأمريكي، كل عام بأنه يتوجب على الولايات المتحدة الأمريكية ان تستوعب لاجئين من ذوي الاحتياجات الإنسانية الخاصة ضمن برنامج الإقامة الدائمة في أميركا، واعادة توطين اللاجئين هو عادة أمريكية أصيلة للمساهمة في تحمل مسؤولية الأشخاص الذين ينتمون الى بلدان خارج حدودنا ـ وحتى اذا لم يوجد هناك الزام شرعي بذلك.
وفي الوقت الذي خول فيه الرئيس توطين 70 ألف لاجئ في الولايات المتحدة للعام 2006م، يتوزع هذا العدد على كل مناطق العالم وعلى كل اللاجئين المستحقين. وهذا يعني ان عددا صغيرا من اللاجئين الذين يطلبون التوطين في أي دولة تمنح هذه الفرصة هم الذين سيحصلون على التوطين.
ومن أجل استحقاق عملية التوطين، يشترط في اللاجئ ان يكون موافيا لمعايير صارمة حسب الاتفاقية الدولية للاجئين 1951م التابعة للأمم المتحدة والقانون الأمريكي لا يسمح للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة ان تحيل اللاجئ للتوطين الا اذا وافى هذه المعايير، وحتى مع توفر هذه المعايير، لن يكون هناك ضمان لعملية التوطين.
تجدر الإشارة الى ان أهلية حالة اللاجئ لن تكون ضمانا له للحصول على التوطين على وجه التحديد في الولايات المتحدة، واعادة التوطين هي نشاط منسق تشترك فيه الدول التي تمنح التوطين، بالإضافة الى المفوضية العليا للاجئين بالأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني غير الحكومية وغيرهم من الممثلين الشرعيين.
وتشجع حكومة الولايات المتحدة اللاجئين للعمل مع المفوضية العليا لإيجاد الحلول المناسبة لمشاكلهم، سواء تضمن ذلك اعادتهم بشكل آمن الى بلدهم الأصلي، أو دمجهم في بلد اللجوء، أو اعادة توطينهم في بللد ثالث».
ويقرر الرئيس الأمريكي، كل عام بأنه يتوجب على الولايات المتحدة الأمريكية ان تستوعب لاجئين من ذوي الاحتياجات الإنسانية الخاصة ضمن برنامج الإقامة الدائمة في أميركا، واعادة توطين اللاجئين هو عادة أمريكية أصيلة للمساهمة في تحمل مسؤولية الأشخاص الذين ينتمون الى بلدان خارج حدودنا ـ وحتى اذا لم يوجد هناك الزام شرعي بذلك.
وفي الوقت الذي خول فيه الرئيس توطين 70 ألف لاجئ في الولايات المتحدة للعام 2006م، يتوزع هذا العدد على كل مناطق العالم وعلى كل اللاجئين المستحقين. وهذا يعني ان عددا صغيرا من اللاجئين الذين يطلبون التوطين في أي دولة تمنح هذه الفرصة هم الذين سيحصلون على التوطين.
ومن أجل استحقاق عملية التوطين، يشترط في اللاجئ ان يكون موافيا لمعايير صارمة حسب الاتفاقية الدولية للاجئين 1951م التابعة للأمم المتحدة والقانون الأمريكي لا يسمح للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة ان تحيل اللاجئ للتوطين الا اذا وافى هذه المعايير، وحتى مع توفر هذه المعايير، لن يكون هناك ضمان لعملية التوطين.
تجدر الإشارة الى ان أهلية حالة اللاجئ لن تكون ضمانا له للحصول على التوطين على وجه التحديد في الولايات المتحدة، واعادة التوطين هي نشاط منسق تشترك فيه الدول التي تمنح التوطين، بالإضافة الى المفوضية العليا للاجئين بالأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني غير الحكومية وغيرهم من الممثلين الشرعيين.
وتشجع حكومة الولايات المتحدة اللاجئين للعمل مع المفوضية العليا لإيجاد الحلول المناسبة لمشاكلهم، سواء تضمن ذلك اعادتهم بشكل آمن الى بلدهم الأصلي، أو دمجهم في بلد اللجوء، أو اعادة توطينهم في بللد ثالث».