نهائي ابين الكروي بين فنون التشجيع وجنون التعبير..ضربات الترجيح منحت الهلال البطولة وخنفر الوصافة في نهائي الثالثة
> جعار «الأيام الرياضي» شكري حسين:
> توج فريق الهلال من جعار بطلاً لدوري أندية الدرجة الثالثة بمحافظة أبين إثر تغلبه في المباراة النهائية على فريق خنفر بضربات الترجيح (6/5) بعد تعادلهما سلباً في اللقاء الذي جمعهما عصر أمس الأول الخميس وعلى الرغم من أن المباراة كانت لتحديد المراكز بعد ضمان تأهلهما معاً إلى تصفيات أبطال المحافظات إلا أن الفريقين قدما مباراة قوية ومثيرة تخللتها فواصل من الشد النفسي والعصبي نظير التنافس الكبير الذي يغلف عادة لقاءاتهما.
> الهلال كان الأكثر وصولاً إلى مناطق الخطر بالنسبة لمنافسه وعاب مهاجميه سوء الإنهاء السليم للهجمات لتألق حارس خنفر محمد أمدوباء فيما اعتمد خنفر على الهجمات المرتدة والتي كاد أن يخطف المباراة على إثرها في أكثر من مناسبة ليحتكم الفريقان إلى الترجيح التي منحت الهلال حق البطولة وخنفر الوصافة.
> الحضور الجماهيري الكبير الذي اكتظت به مدرجات ملعب البيتي عكس مدى التنافس الكبير بين الفريقين المتجاورين.
> بلغت الأعصاب ذروتها عند جماهير الفريقين فمع ضياع كل فريق لضربة الترجيح تتجه جموع المتعصبين نحو مشجعي الفريق الاخر بصورة هيستيرية لم نألفها في ملاعبنا اليمنية.
> عقب ضياع خنفر لضربة الترجيح الأخيرة غطت سماء الملعب سحب أتربة كثيفة نظراً لحالة الفرح الهستيرية عند جماهير الهلال الامر الذي دفعها إلى خطف كأس البطولة بصورة مشينة من امام ضيوف المباراة بعيداً عن مراسيم التكريم المتبعة.
> أمواج الفرح الهلالية اجتاحت أيضاً شوارع المدينة فذهب ضحيتها الباعة المتجولون الذين وجدوا مقتنياتهم وقد تطايرت في الهواء بحسب إفادة العديد منهم.
> أصعب المواقف ماحصل لرجل وامرأته كانا يشتريان بعض حاجياتهما وسط الشارع العام فوقعا تحت أقدام الجموع المهرولة.. ولاندري إن كان ذلك يندرج في إطار فنون التشجيع أم جنون التعبير.
> مبنى نادي خنفر لم يسلم من بطش جماهير الهلال التي عبرت عن فرحتها بشكل غير لائق والنتيجة تهشيم نوافذ المبنى الزجاجية وسرقة بعض محتوياته كما جاء في البلاغ الذي تقدمت به إدارة النادي إلى الجهات الامنية والسلطة المحلية بالمديرية.
> كأس البطولة انتقل وفي لمح البصر من ملعب المباراة الى مستشفى الرازي حيث يرقد مدافع الفريق الصلب (سالم صومع) المصاب بطلق ناري في كتفه قبيل المباراة بثلاثة أيام كنوع من الوفاء.
> جهود كبيرة بذلها أعضاء فرع الاتحاد العام بأبين أثناء سير المباراة وبعدها بقيادة الكابتن ابراهيم الصارطي.
> الأخ (حكيم بشر) من مشجعي فريق الهلال قدم جائزة نقدية لافضل لاعبين في المباراة حيث نالها من خنفر محمد أمدوبا ومن الهلال نزيه أحمد علي.
ادار المباراة محمد سالم وعادل سالم وعباس محمد فيما غاب الحكم الرابع أبوبكر البكري لأسباب غير معروفة.
> الهلال كان الأكثر وصولاً إلى مناطق الخطر بالنسبة لمنافسه وعاب مهاجميه سوء الإنهاء السليم للهجمات لتألق حارس خنفر محمد أمدوباء فيما اعتمد خنفر على الهجمات المرتدة والتي كاد أن يخطف المباراة على إثرها في أكثر من مناسبة ليحتكم الفريقان إلى الترجيح التي منحت الهلال حق البطولة وخنفر الوصافة.
> الحضور الجماهيري الكبير الذي اكتظت به مدرجات ملعب البيتي عكس مدى التنافس الكبير بين الفريقين المتجاورين.
> بلغت الأعصاب ذروتها عند جماهير الفريقين فمع ضياع كل فريق لضربة الترجيح تتجه جموع المتعصبين نحو مشجعي الفريق الاخر بصورة هيستيرية لم نألفها في ملاعبنا اليمنية.
> عقب ضياع خنفر لضربة الترجيح الأخيرة غطت سماء الملعب سحب أتربة كثيفة نظراً لحالة الفرح الهستيرية عند جماهير الهلال الامر الذي دفعها إلى خطف كأس البطولة بصورة مشينة من امام ضيوف المباراة بعيداً عن مراسيم التكريم المتبعة.
> أمواج الفرح الهلالية اجتاحت أيضاً شوارع المدينة فذهب ضحيتها الباعة المتجولون الذين وجدوا مقتنياتهم وقد تطايرت في الهواء بحسب إفادة العديد منهم.
> أصعب المواقف ماحصل لرجل وامرأته كانا يشتريان بعض حاجياتهما وسط الشارع العام فوقعا تحت أقدام الجموع المهرولة.. ولاندري إن كان ذلك يندرج في إطار فنون التشجيع أم جنون التعبير.
> مبنى نادي خنفر لم يسلم من بطش جماهير الهلال التي عبرت عن فرحتها بشكل غير لائق والنتيجة تهشيم نوافذ المبنى الزجاجية وسرقة بعض محتوياته كما جاء في البلاغ الذي تقدمت به إدارة النادي إلى الجهات الامنية والسلطة المحلية بالمديرية.
> كأس البطولة انتقل وفي لمح البصر من ملعب المباراة الى مستشفى الرازي حيث يرقد مدافع الفريق الصلب (سالم صومع) المصاب بطلق ناري في كتفه قبيل المباراة بثلاثة أيام كنوع من الوفاء.
> جهود كبيرة بذلها أعضاء فرع الاتحاد العام بأبين أثناء سير المباراة وبعدها بقيادة الكابتن ابراهيم الصارطي.
> الأخ (حكيم بشر) من مشجعي فريق الهلال قدم جائزة نقدية لافضل لاعبين في المباراة حيث نالها من خنفر محمد أمدوبا ومن الهلال نزيه أحمد علي.
ادار المباراة محمد سالم وعادل سالم وعباس محمد فيما غاب الحكم الرابع أبوبكر البكري لأسباب غير معروفة.