لننظر واقعنا بعين الحكيم

> «الأيام» ايمان حسن عبدالله /عدن

> يعاني معظم مواطني الدول العربية من انتهاكات في حقوقهم من قبل انظمتهم، على الرغم أن عالمنا يشهد تغيرات وتدخلات خارجية، وحتى لا نعطي ذريعة للآخرين في التدخل بشؤوننا الداخلية فعلى الانظمة العربية ان تعي وتتحمل المسؤولية في اداء واجبها أمام شعوبها، فلا بد أن يصل صوت المواطن إلى الحاكم أو المسؤول وأن لا تتجاهل مطالبه وحقوقه وأن لا تعمل الدولة على فرض سياستها دون أن تراعي مصالح شعبها كأنها تتصرف دون إدراك للواقع، لترى بعد ذلك أن ما قد يحدث لها من كوارث نتيجة اخطاء ارتكبتها.

آمل أن يكون في وطني آذان صاغية وواعية تعمل وفق نظرة مستقبلية لمعالجة واقعنا، فالاحداث والمستجدات تلزمنا أن نتعامل مع واقعنا وفق مصالح وإرادة شعوبنا حتى لا نعطي للغير مبرراً ليتدخل في شؤوننا، ونثق بأن هناك أناساً يسعون في بناء وتقدم أوطانهم ويعملون بضمائر حية وبصدق وإخلاص.

فيا ترى إلى من نرفع شكوانا ؟ لأولئك الفاسدين، أصحاب المصالح الضيقة؟

أرجو من الخيرين، وخاصة الفئات المثقفة، بل يتوجب عليهم أن لا ينتقدوا القرارات دون أن يفكروا بكيفية وضع الحلول الصحيحة لها كسياسة فرض الزيادة باعتبارها مطالب ملحة نتيجة ما يعانيه المواطن، فدخله لا يساعد على تحمل اعباء ومتطالبات معيشته.

وعلينا أن ننظر للواقع بعين المحلل الحكيم عند اصدار القرارات بحيث تخدم المواطن البسيط.

وأخيراً نسأل الله أن يجنبنا شر الغلاء والبلاء ويدفع عنا المصائب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى