«الأيام الرياضي» تشارك أبطال سلة طليعة شبام أفراحهم بتحقيق بطولة الدوري السلوي الشامل
فريق طليعة شبام
> «الأيام الرياضي» عبدالله بن حازب:
> الإدارة والأبطال: دعم أبناء شبام والاعداد..الجيد للدوري وراء فوزنا بالبطولة..تحتفظ ذاكرة التاريخ الرياضية لهذا النادي العريق بسجل مليء بالمنجزات والانتصارات والمكانة الرفيعة والسمعة العطرة بين مصاف الأندية، حيث ضمت صفوفه منذ تأسيسه في عام 1947 كوادر إدارية وشخصيات رياضية واجتماعية أمثال الشيخ سالم عمر باعبيد رحمه الله والشيخ محفوظ سالم شماخ، كما التف حوله المحبون والمخلصون من أبناء مدينة شبام ليصنعوا صرحاً رياضياً شامخاً.. وفي هذه الأيام تتواصل الأفراح في مدينة شبام التي تحتضن هذا النادي بسبب الانجاز الكبير الذي حققه نجوم الطليعة في لعبة كرة السلة والمتمثل في بطولة الدوري الشامل لأندية وادي حضرموت للموسم الرياضي 2005-2006م، حيث بلغ عدد المباريات التي خاضتها الفئات الأربع (رجال، ناشئين، أشبال وبراعم) 32 مباراة.. فاز في 28 مباراة وخسر أربع مباريات فقط.
«الأيام الرياضي» انتقلت من مكتبها الذي يقع في أحد أبراج مدينة شبام لتزور الأبطال مشاركة منها في أفراح الإنجاز الذي صنعه أبناء العالية، والتقتهم لتخرج من أمامهم بهذه الانطباعات ومشاعر الفرح الجميلة فيما يلي:
المدرب محمود العباسي:
«نشكركم على هذه الزيارة والحمد لله أن كل ما خططنا له وبتعاون الإدارة واللاعبين ولجنة لعبة كرة السلة بالنادي استطعنا أن نجني ثماره وهو إحراز بطولة الدوري الشامل لأندية وادي حضرموت، وتأهل فريق الناشئين لتصفيات الصعود الذي سيمثل وادي حضرموت للتأهل إلى الدرجة الأولى إن شاء الله، وهذا لم يأت بالصدفة وإنما بجهود كل المحبين والمخلصين لهذه اللعبة التي تحظى بشعبية كبيرة في وادي حضرموت، ولها جمهورها الواعي وانتقاداته البناءة التي ساهمت بشكل كبير في الدفع بمستوى اللعبة التي بلغ عدد الأندية الممارسة لها في الوادي 9 أندية.
وفي نهاية هذه الاستضافة القصيرة أوجه هذه الدعوة لإدارات أندية الوادي بضرورة الاهتمام بالمواهب المتواجدة داخل الأندية والتي تبشر بالخير وقادرة على التنافس والوصول إلى منصات التتويج، فهي تمتلك كل مواصفات لاعب كرة السلة.. بالإضافة إلى الموهبة الفطرية التي شاهدتها لدى بعض اللاعبين،خصوصاً في اندية البرق والهلال والوحدة.. مرة أخرى أشكركم على هذه الاستضافة والمتابعة التي عودتنا عليها صحيفة «الأيام الرياضي».
اللاعب أيمن جميل:
«من خلال تجربتي مع نادي الطليعة الرياضي خلال هذا الموسم الرياضي 2005-2006م أعجبت كثيراً بالمستوى الفني العام لجميع فرق الأندية المشاركة في الدوري الشامل وحرص إدارات الأندية واهتمامها بتطوير اللعبة من خلال تشكيل اللجان الخاصة باللعبة، والتعاقد مع مدربين مؤهلين..
إضافة إلى الملاعب التي تم إنشاؤها وتزويدها بكافة الأدوات الخاصة بلعبة كرة السلة، وهذا شيء يثلج الصدر، ويبشر بتطور اللعبة، التي أصبحت تنافس على مستوى الجمهورية، وأنا سعيد بهذه التجربة وإحرازنا بطولة الدوري الشامل والتي كان للجميع: إدارة، جهاز فني، لجنة اللعبة ولاعبين دور كبير في صنع هذا الإنجاز.. إضافة إلى دور الجماهير التي كانت حريصة كل الحرص على مرافقتنا في جميع المباريات، وكذلك حضورها للحصص التدريبية، ونشكركم أخي عبدالله على متابعتكم الدائمة عبر صحيفة «الأيام الرياضي» و«الأيام» لكل ما هو جديد من مناشط لعبة كرة السلة».
اللاعب عبدالله تامر:
« لقد كانت جميع الأندية متعاونة في إيصال الدوري إلى بر الأمان، فلم يتقدم أي ناد بأي احتجاج، وهذا يدل على الوعي الذي وصل إليه اللاعب والاداري والمدرب.. وسعادتي لا توصف وفريقي يتوج بطلاً للدوري الشامل، وإذ كان هناك من سلبية فهي برنامج المباريات الذي وصل إلى أن النادي يلعب يومين متتاليين، وهذا يعكس نفسه على مستوى اللاعب ويعرضه للإصابات وشكراً لكم على هذا الحوار».
> اللاعب عبدالعزيز عبدالله بخيت:
«ليس هذه المرة الأولى التي أحرز فيها نادينا بطولة الدوري الشامل، وإنما سبق له عدة مرات ولكنها تعد البطولة الأولى لي منذ ممارستي للعبة كرة السلة، وأنا فخور بهذا الإنجاز الكبير بعد منافسة شديدة مع نادي سيئون الذي يمتلك لاعبين جيدين، وما تحقق يعد وساماً على صدر كل لاعب يجب الحفاظ عليه وتطويره من خلال الإصرار والعزيمة التي يجب أن تكون زاد كل لاعب للوصول إلى منصات التتويج، والتطوير من مستوى اللاعب نفسه.
وكل ما أطلبه وأتمناه أن تتجه الأندية نحو المدارس لضمان استمرار هذه اللعبة وأن تقدم كافة المساعدات وتظيم البطولات بين المدارس لاكتشاف مواهب جديدة».
اللاعب سالم عمر باشراحيل:
«إن تحقيقنا لبطولة الدوري الشامل لكرة السلة لم يأت من قبيل الصدفة أو الحظ ، ففوزنا في 28 مباراة من أصل 32 مباراة أمر يؤكد المكانة الكبيرة التي وصلت إليها إمكانية فريقنا الفنية، والإعداد الجيد والبرنامج المتقن الذي أعده المدرب محمود العباسي الذي كان حريصاً على إيصال المعلومة لجميع اللاعبين خلال الحصص التدريبية وأسلوبه في التحاور وحسن التصرف أثناء قيادته للمباريات.. إضافة إلى الجهود التي تبذل من قبل الإدارة ولجنة لعبة كرة السلة بالنادي.. كل ذلك كان عنواناً بارزاً للنجاح وإحراز البطولة».
اللاعب حسين ناصر:
«شاركت زملائي في تحقيق هذا الإنجاز المتمثل في بطولة الدوري الشامل على مستوى وادي حضرموت، وهذا يعود إلى تكاتف جهود اللاعبين وحماسهم وخبرة المدرب الوطني الكابتن محمود العباسي الذي استطاع أن يوظف إمكانيات كل لاعب حسب قدراته الفنية، ورفع معنويات اللاعبين، واستطاع أن يقودنا إلى هذا الانجاز الذي نهديه لجماهيرنا الوفية، وإلى إدارتنا التي كانت إلى جانبنا، ووفرت كافة الإمكانيات، وإن شاء الله سوف يكون لنا حضور مشرف من خلال خوض فريق الرجال لبطولة الدوري العام، بعد أن صعد الموسم الماضي 2004-2005م، وكذلك فريق الناشئين الذي يستعد هو الآخر لتصفيات الصعود إلى الدرجة الأولى.».
> إداري الفريق عارف ربيع بن حازب:
«قبل انطلاق الدوري الشامل عملت إدارة النادي على وضع برنامج تم دراسته وفق إمكانيات النادي وقد روعي في هذا البرنامج السلبيات التي حدثت في الموسم الماضي، والتي تم الوقوف أمامها وتقييمها، وفي ضوء ذلك وضع برنامج تمثل في ثلاثة محاور وهي: التعاقد مع مدرب مؤهل وخبرة جيدة.. اضافة إلى التعاقد مع عدد من اللاعبين حسب احتياجات الفريق.. وإشراك أهالي المدينة في توفير الدعم المادي.. كل ذلك كان عنواناً للنجاح وإحراز البطولة التي يجب على الجميع الحفاظ عليها والاهتمام بمختلف الفئات العمرية».
اللاعب سالم محمد صويبان
«سعادتي كبيرة بتحقيق بطولة الدوري الشامل وانتزاع البطولة من أمام ناد كبير مثل نادي سيئون، فقد عملنا جميعاً إدارة وجهازاً فنياً ولاعبين على التغلب على الصعاب واستطعنا كلاعبين أن نسعد جماهيرنا التي دائماً ما نشاهدها وهي تتنقل بين ملاعب أندية الوادي لمؤازرتنا وعلى حسابها الخاص، وهذا يعد قمة في الوفاء من هذا الجمهور العاشق لهذه اللعبة، والذي نهديه هذه البطولة الغالية.. كما أتقدم بشكري للمدرب محمود العباسي الذي عمل بدون كلل أو ملل من أجل رفع جاهزية الفريق وإيصاله إلى منصات التتويج».
اللاعب عصام أحمد عمر:
«بتوفيق من الله ثم بجهود الجميع تم تحقيق بطولة الدوري الشامل، فشعوري لا يوصف وأنا أشارك زملائي في صنع هذا الإنجاز بجدارة واستحقاق، وأهدي هذا الإنجاز إلى الجمهور الوفي وداعمي النادي.. وهذه تعد أول تجربة لي مع نادي الطليعة، فقد أعجبني إصرار الإدارة وحماس اللاعبين على الرفع من مستوى اللعبة، من خلال الإخلاص وتوفير الإمكانيات والكادر المؤهل، وهذا شيء لم أجده في بعض أندية المحافظات إضافة إلى المواهب التي شاهدتها خلال مباريات الدوري الشامل، والتي هي بحاجة إلى من يصقلها ويشجعها على الاستمرار، وختاماً أشكر إدارة التلال التي سهلت عملية انتقالي إلى نادي الطليعة، كما أشكر الإخوة في نادي الطليعة على كل ما بذلوه في سبيل توفير الأجواء المناسبة لي فلهم كل الشكر والاحترام».
اللاعب محمد عبدالرحمن:
«المستوى المتطور الذي تعيشه لعبة كرة السلة داخل نادي الطليعة كان سبباً مباشراً في إحراز البطولة، والتي شارك في صنعها الجميع من أبناء هذا النادي وهذه المدينة التاريخية مدينة شبام، كما أن حرص الإدارة المستمر على الالتقاء باللاعبين وتوفيرها للأجواء المناسبة كان له بالغ الأثر بين أوساط اللاعبين، ويحق لنا أن نفرح بما تحقق ونعد الجميع بالحفاظ عليه وتطويره مستقبلا.»
اللاعب عاطف عوض مفلح
«كنت أتوقع إحرازنا البطولة وقد لمست ذلك من خلال التزام جميع اللاعبين والانتظام في التمارين ولمستوى فريقنا الفني المتميز بقيادة المدرب الوطني محمود العباسي، وسنعمل جاهدين على الحفاظ عليه بمواصلة التمارين.
وبالنسبة لنظام الدوري فهو جيد، فقد أعطى الفرصة لمختلف الفئات العمرية لإثبات الذات وتقديم الأفضل، ورغم السلبيات التي برزت إلا أن الأندية استطاعت إيصال الدوري إلى بر الأمان، وأملي أن يستمر الاهتمام بنا من قبل الإدارة ومختلف الجهات ذات العلاقة، حتى يكون لنا شأن في المستقبل ويكون لنا دور وطني في إيصال لعبة كرة السلة اليمنية إلـى المحـافـل الـعـربـية والدولية إن شاء الله».
فريق طليعة شبام
«الأيام الرياضي» انتقلت من مكتبها الذي يقع في أحد أبراج مدينة شبام لتزور الأبطال مشاركة منها في أفراح الإنجاز الذي صنعه أبناء العالية، والتقتهم لتخرج من أمامهم بهذه الانطباعات ومشاعر الفرح الجميلة فيما يلي:
المدرب محمود العباسي:
«نشكركم على هذه الزيارة والحمد لله أن كل ما خططنا له وبتعاون الإدارة واللاعبين ولجنة لعبة كرة السلة بالنادي استطعنا أن نجني ثماره وهو إحراز بطولة الدوري الشامل لأندية وادي حضرموت، وتأهل فريق الناشئين لتصفيات الصعود الذي سيمثل وادي حضرموت للتأهل إلى الدرجة الأولى إن شاء الله، وهذا لم يأت بالصدفة وإنما بجهود كل المحبين والمخلصين لهذه اللعبة التي تحظى بشعبية كبيرة في وادي حضرموت، ولها جمهورها الواعي وانتقاداته البناءة التي ساهمت بشكل كبير في الدفع بمستوى اللعبة التي بلغ عدد الأندية الممارسة لها في الوادي 9 أندية.
وفي نهاية هذه الاستضافة القصيرة أوجه هذه الدعوة لإدارات أندية الوادي بضرورة الاهتمام بالمواهب المتواجدة داخل الأندية والتي تبشر بالخير وقادرة على التنافس والوصول إلى منصات التتويج، فهي تمتلك كل مواصفات لاعب كرة السلة.. بالإضافة إلى الموهبة الفطرية التي شاهدتها لدى بعض اللاعبين،خصوصاً في اندية البرق والهلال والوحدة.. مرة أخرى أشكركم على هذه الاستضافة والمتابعة التي عودتنا عليها صحيفة «الأيام الرياضي».
اللاعب أيمن جميل:
«من خلال تجربتي مع نادي الطليعة الرياضي خلال هذا الموسم الرياضي 2005-2006م أعجبت كثيراً بالمستوى الفني العام لجميع فرق الأندية المشاركة في الدوري الشامل وحرص إدارات الأندية واهتمامها بتطوير اللعبة من خلال تشكيل اللجان الخاصة باللعبة، والتعاقد مع مدربين مؤهلين..
إضافة إلى الملاعب التي تم إنشاؤها وتزويدها بكافة الأدوات الخاصة بلعبة كرة السلة، وهذا شيء يثلج الصدر، ويبشر بتطور اللعبة، التي أصبحت تنافس على مستوى الجمهورية، وأنا سعيد بهذه التجربة وإحرازنا بطولة الدوري الشامل والتي كان للجميع: إدارة، جهاز فني، لجنة اللعبة ولاعبين دور كبير في صنع هذا الإنجاز.. إضافة إلى دور الجماهير التي كانت حريصة كل الحرص على مرافقتنا في جميع المباريات، وكذلك حضورها للحصص التدريبية، ونشكركم أخي عبدالله على متابعتكم الدائمة عبر صحيفة «الأيام الرياضي» و«الأيام» لكل ما هو جديد من مناشط لعبة كرة السلة».
اللاعب عبدالله تامر:
« لقد كانت جميع الأندية متعاونة في إيصال الدوري إلى بر الأمان، فلم يتقدم أي ناد بأي احتجاج، وهذا يدل على الوعي الذي وصل إليه اللاعب والاداري والمدرب.. وسعادتي لا توصف وفريقي يتوج بطلاً للدوري الشامل، وإذ كان هناك من سلبية فهي برنامج المباريات الذي وصل إلى أن النادي يلعب يومين متتاليين، وهذا يعكس نفسه على مستوى اللاعب ويعرضه للإصابات وشكراً لكم على هذا الحوار».
> اللاعب عبدالعزيز عبدالله بخيت:
«ليس هذه المرة الأولى التي أحرز فيها نادينا بطولة الدوري الشامل، وإنما سبق له عدة مرات ولكنها تعد البطولة الأولى لي منذ ممارستي للعبة كرة السلة، وأنا فخور بهذا الإنجاز الكبير بعد منافسة شديدة مع نادي سيئون الذي يمتلك لاعبين جيدين، وما تحقق يعد وساماً على صدر كل لاعب يجب الحفاظ عليه وتطويره من خلال الإصرار والعزيمة التي يجب أن تكون زاد كل لاعب للوصول إلى منصات التتويج، والتطوير من مستوى اللاعب نفسه.
وكل ما أطلبه وأتمناه أن تتجه الأندية نحو المدارس لضمان استمرار هذه اللعبة وأن تقدم كافة المساعدات وتظيم البطولات بين المدارس لاكتشاف مواهب جديدة».
اللاعب سالم عمر باشراحيل:
«إن تحقيقنا لبطولة الدوري الشامل لكرة السلة لم يأت من قبيل الصدفة أو الحظ ، ففوزنا في 28 مباراة من أصل 32 مباراة أمر يؤكد المكانة الكبيرة التي وصلت إليها إمكانية فريقنا الفنية، والإعداد الجيد والبرنامج المتقن الذي أعده المدرب محمود العباسي الذي كان حريصاً على إيصال المعلومة لجميع اللاعبين خلال الحصص التدريبية وأسلوبه في التحاور وحسن التصرف أثناء قيادته للمباريات.. إضافة إلى الجهود التي تبذل من قبل الإدارة ولجنة لعبة كرة السلة بالنادي.. كل ذلك كان عنواناً بارزاً للنجاح وإحراز البطولة».
اللاعب حسين ناصر:
«شاركت زملائي في تحقيق هذا الإنجاز المتمثل في بطولة الدوري الشامل على مستوى وادي حضرموت، وهذا يعود إلى تكاتف جهود اللاعبين وحماسهم وخبرة المدرب الوطني الكابتن محمود العباسي الذي استطاع أن يوظف إمكانيات كل لاعب حسب قدراته الفنية، ورفع معنويات اللاعبين، واستطاع أن يقودنا إلى هذا الانجاز الذي نهديه لجماهيرنا الوفية، وإلى إدارتنا التي كانت إلى جانبنا، ووفرت كافة الإمكانيات، وإن شاء الله سوف يكون لنا حضور مشرف من خلال خوض فريق الرجال لبطولة الدوري العام، بعد أن صعد الموسم الماضي 2004-2005م، وكذلك فريق الناشئين الذي يستعد هو الآخر لتصفيات الصعود إلى الدرجة الأولى.».
> إداري الفريق عارف ربيع بن حازب:
«قبل انطلاق الدوري الشامل عملت إدارة النادي على وضع برنامج تم دراسته وفق إمكانيات النادي وقد روعي في هذا البرنامج السلبيات التي حدثت في الموسم الماضي، والتي تم الوقوف أمامها وتقييمها، وفي ضوء ذلك وضع برنامج تمثل في ثلاثة محاور وهي: التعاقد مع مدرب مؤهل وخبرة جيدة.. اضافة إلى التعاقد مع عدد من اللاعبين حسب احتياجات الفريق.. وإشراك أهالي المدينة في توفير الدعم المادي.. كل ذلك كان عنواناً للنجاح وإحراز البطولة التي يجب على الجميع الحفاظ عليها والاهتمام بمختلف الفئات العمرية».
اللاعب سالم محمد صويبان
«سعادتي كبيرة بتحقيق بطولة الدوري الشامل وانتزاع البطولة من أمام ناد كبير مثل نادي سيئون، فقد عملنا جميعاً إدارة وجهازاً فنياً ولاعبين على التغلب على الصعاب واستطعنا كلاعبين أن نسعد جماهيرنا التي دائماً ما نشاهدها وهي تتنقل بين ملاعب أندية الوادي لمؤازرتنا وعلى حسابها الخاص، وهذا يعد قمة في الوفاء من هذا الجمهور العاشق لهذه اللعبة، والذي نهديه هذه البطولة الغالية.. كما أتقدم بشكري للمدرب محمود العباسي الذي عمل بدون كلل أو ملل من أجل رفع جاهزية الفريق وإيصاله إلى منصات التتويج».
اللاعب عصام أحمد عمر:
«بتوفيق من الله ثم بجهود الجميع تم تحقيق بطولة الدوري الشامل، فشعوري لا يوصف وأنا أشارك زملائي في صنع هذا الإنجاز بجدارة واستحقاق، وأهدي هذا الإنجاز إلى الجمهور الوفي وداعمي النادي.. وهذه تعد أول تجربة لي مع نادي الطليعة، فقد أعجبني إصرار الإدارة وحماس اللاعبين على الرفع من مستوى اللعبة، من خلال الإخلاص وتوفير الإمكانيات والكادر المؤهل، وهذا شيء لم أجده في بعض أندية المحافظات إضافة إلى المواهب التي شاهدتها خلال مباريات الدوري الشامل، والتي هي بحاجة إلى من يصقلها ويشجعها على الاستمرار، وختاماً أشكر إدارة التلال التي سهلت عملية انتقالي إلى نادي الطليعة، كما أشكر الإخوة في نادي الطليعة على كل ما بذلوه في سبيل توفير الأجواء المناسبة لي فلهم كل الشكر والاحترام».
اللاعب محمد عبدالرحمن:
«المستوى المتطور الذي تعيشه لعبة كرة السلة داخل نادي الطليعة كان سبباً مباشراً في إحراز البطولة، والتي شارك في صنعها الجميع من أبناء هذا النادي وهذه المدينة التاريخية مدينة شبام، كما أن حرص الإدارة المستمر على الالتقاء باللاعبين وتوفيرها للأجواء المناسبة كان له بالغ الأثر بين أوساط اللاعبين، ويحق لنا أن نفرح بما تحقق ونعد الجميع بالحفاظ عليه وتطويره مستقبلا.»
اللاعب عاطف عوض مفلح
«كنت أتوقع إحرازنا البطولة وقد لمست ذلك من خلال التزام جميع اللاعبين والانتظام في التمارين ولمستوى فريقنا الفني المتميز بقيادة المدرب الوطني محمود العباسي، وسنعمل جاهدين على الحفاظ عليه بمواصلة التمارين.
وبالنسبة لنظام الدوري فهو جيد، فقد أعطى الفرصة لمختلف الفئات العمرية لإثبات الذات وتقديم الأفضل، ورغم السلبيات التي برزت إلا أن الأندية استطاعت إيصال الدوري إلى بر الأمان، وأملي أن يستمر الاهتمام بنا من قبل الإدارة ومختلف الجهات ذات العلاقة، حتى يكون لنا شأن في المستقبل ويكون لنا دور وطني في إيصال لعبة كرة السلة اليمنية إلـى المحـافـل الـعـربـية والدولية إن شاء الله».