> أكد لـ «الأيام» د. مثنى سعيد أحمد، مدير مستشفى الشعيب العام بمحافظة الضالع «السعي بجهد للارتقاء بدور المستشفى إلى الأفضل حتى يتمكن من تقديم الخدمات الصحية وتحسين الأداء في الجانب الوقائي والعلاجي لكافة أبناء الشعيب ووفقاً للإمكانات المتاحة لدينا وبتعاون من السلطة المحلية بالمديرية ومكتب الصحة والسكان بالمحافظة»، منوهاً «أنه تم القيام بأعمال الصيانة للأجهزة الطبية التي أصبحت شبه معطلة واستقدام مهندسين من مكتب الصحة لهذا الغرض حيث شملت صيانة جهاز الأشعة بتكلفة 300.000 ريال وجهاز فحص الدم بتكلفة 60,000 ريال وكذا صيانة سيارة الأسعاف الوحيدة بالمستشفى بتكلفة 110400 ريال وذلك بتعاون مدير مكتب الصحة بالمحافظة د. أحمد علي ناجي الذي دفع نصف التكلف، إضافة إلى استبدال عداد كهربائي حديث للمستشفى ومفتاح فاصل بتكلفة 35,000 ريال».

وأوضح أن بند الصيانة للمستشفى لا يتعدى 5800 ألف ريال شهرياً فقط «كما أنه تم تصفية مبلغ 249.000 ريال من الدين السابق لعام 2004م على المستشفى من إجمالي الدين البالغ 530.000 ريال وقامت إدارة المستشفى بالتعاقد مع شركة (امتاك يمن غاز) لتعبئة أسطوانات الاكسجين الطبي ضمن مستشفى النصر بالضالع وتوفير الأدوية غير الموجودة في صندوق الدواء إلى صيدلية المستشفى والتي تباع للمرضى بأسعار رمزية».

مضيفا «كما اننا نقوم بمتابعة وزارة الصحة لتسليمنا بعض المعدات الطبية التي سبق أن وافقت على صرفها للمستشفى وكذا تزويد المستشفى بجهاز أشعة متحرك إلى جانب تنفيذ عدد من حملات الرش ووضع معالجات للخلل الفني في مبنى الأطباء الجديد الذي تم بناؤه حديثاً».

وتطرق د. مثنى إلى الصعوبات التي تواجه عمل المستشفى من خلال عدم وجود طبيبة إختصاصية نساء وولادة وطبيب أختصاصي أطفال «كما يعاني المستشفى نقصاً حاداً في بعض المعدات والتجهيزات الطبية الضرورية في غرفة العمليات وعدم وجود كرسي الأسنان إضافة الى عدم تحديد النفقة التشغيلية المقرة لمركز الامومة والطفولة» لافتاً إلى أنه لم يتم تنفيذ قرار المجلس المحلي للمديرية بشأن إزالة الربط العشوائي لمجاري الصرف الصحي من قبل الجهات ذات الاختصاص.

يذكر أن مستشفى الشعيب العام الذي تم بناؤه عام 1973م هو المستشفى الوحيد في المديرية وكان لأبناء المنطقة والمغتربين دور كبير في تشييده.