> نفى المسؤول عن القيادات الاجتماعية في ليبيا سيد قذاف الدم امس السبت ان يكون الاتفاق على انشاء صندوق دولي لمساعدة الاطفال الليبيين المصابين بالايدز مرتبطا بقضية الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني المحكوم عليهم بالاعدام.

وكان القضاء الليبي حكم في ايار/مايو 2004 على الممرضات والطبيب بالاعدام بعد ادانتهم بحقن 426 طفلا ليبيا، توفي 51 منهم، بفيروس الايدز في مستشفى بنغازي.

وقال قذاف الدم خلال لقائه اسر الاطفال المصابين بالايدز "لم توقع الاسر على اي صلح يتضمن اطلاق سراح الممرضات ولم يتم التوصل بعد الى نتائج حاسمة وعادلة ومشروعة".

وتحدث عن "مؤشرات لامكان انهاء هذه القضية في شكل ايجابي"، مشيدا بموقف الاسر التي "تفهمت وتقبلت مبدأ الصلح والمفاوضات مع الجانب الاوروبي والوفد البلغاري".

واعلن يوم امس الاول الجمعة اتفاق بين جمعية اهلية بلغارية واسر الاطفال المصابين بالايدز على انشاء صندوق دولي لمساعدة هؤلاء الاطفال الليبيين.

وجرت المفاوضات التي افضت الى انشاء الصندوق بين جمعية الاطفال الليبيين في بنغازي والجمعية الاهلية البلغارية لتحسين العلاقات بين بلغاريا وليبيا.

واتى هذا الاعلان قبل يومين من مثول الممرضات الخمس الى جانب طبيب فلسطيني امام المحكمة العليا الليبية التي ستنظر في دعوى الاستئناف التي تقدموا بها.