> أوضح لـ«الأيام» د. مهدي علي عبدالسلام، مدير عام مكتب التربية والتعليم بتعز أن المكتب قد اتخذ قراراً بتوقيف نائب مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية المظفر المتسبب في تأجيج الخلاف بين وكيلتي مدرسة الثورة الأساسية الثانوية بنات المتصارعتين مع بعضهما من أجل الاستحواذ على إدارة المدرسة بعد وفاة المديرة السابقة التي توفيت قبل أيام، وقال:«إن المكتب كان قد أصدر قراراً بتعيين مديرة جديدة من خارج المدرسة قطعاً للخلافات والمشاكل التي ظهرت ، إلا أن نائب إدارة التربية بالمديرية يقف وراءها ، وقد تم توقيع قرار التعيين من قبل الأمين العام للمجلس المحلي ونزلت لجنة من المحافظة والمكتب بغرض تسليم المدرسة للمديرة الجديدة التي تم تعيينها إلا أن اللجنة تعرقلت بسبب موقف مدير عام مدير المديرية الذي رفض القرار وأراد أن يظل الموضوع مفتوحا كما هو» .

وأضاف: «وتبرز هذه المشكلة في الأيام الأولى من بدء امتحانات الفصل الأول من العام الدراسي الجديد 2005-2006م حيث أكدت معلومات أن كثيرا من الطالبات تضررن من الدربكة التي حصلت بسبب إنزال جدولين للامتحان من قبل الوكيلتين حيث حرمت كثير من الطالبات من أداء امتحانات بعض المواد».

وحول الضرر الذي لحق بالطالبات حمل د. مهدي المسئولية الكاملة مدير عام المديرية الذي رفض قرار التعيين للمديرة الجديدة مؤكداً «أن المشكلة حلها الآن بيد مدير عام مديرية المظفر والمجلس المحلي بالمحافظة لأن المكتب قد أصدر قراره وفق الصلاحيات المخولة له ذلك» .

من جهة أخرى تعرض الزميل عادل العريقي (مصور)،وعبد الرزاق البريهي صحفي بالزميلة «الجمهورية» لاعتداء من قبل بعض أفراد الأمن العام الموجودين في المدرسة المذكورة حيث تم سحب كاميرا الزميل العريقي وتعطيل الفيلم الخاص بها وجذبهما إلى فوق طقم الأمن حيث تم إيصالهما إلى إدارة الأمن وقد تفهم نائب مدير الأمن الموضوع وقدم لهما الاعتذار واعداً الزميلين باتخاذ قرار بحق الجنود الذين أساءوا لهما.