قال وزير الخارجية الايراني مانوشهر متقي امس الاثنين إن ايران مستعدة لبحث برنامجها النووي مع أي بلد ولكن هذا لا يعني إنها تطلب إذنا للحصول على التكنولوجيا النووية,وقال متقي في مؤتمر صحفي خلال زيارة تستغرق يوما واحدا إلى العاصمة الأفغانية كابول إن حق إيران في الحصول على التكنولوجيا النووية السلمية تؤيده "الكثير من دول العالم."

وأضاف "لا نقبل التمييز العنصري النووي العالمي والتمييز العنصري العلمي."

ومضى يقول إن إيران مستعدة لبحث برنامجها "لكن هذا لا يعني أننا ننتظر إذن أي دولة للحصول على حق الأمة الإيرانية والجمهورية الإسلامية في التمتع بالتكنولوجيا النووية."

وتصر إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم وهو أمر حيوي في المفاعلات النووية التي تولد الكهرباء أو في صنع القنابل ولكنها تؤكد على أن هدفها يقتصر على تعزيز اقتصاد البلاد الذي يحتاج بشدة للطاقة.

وتتهم الولايات المتحدة إيران بمحاولة إنتاج أسلحة نووية,وتكتمت إيران أمر برنامجها النووي على مدى 18 عاما.

والتقى مفاوضون نوويون إيرانيون بنظرائهم من بريطانيا والمانيا وفرنسا في فيينا الأسبوع الماضي في أول محادثات مباشرة منذ عدة شهور لمحاولة تخطي الشكوك المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني,واتفق الجانبان على الاجتماع مرة أخرى في يناير كانون الثاني.

وقال متقي إن الخطط النووية لإيران شفافة ومخصصة للأغراض السلمية فحسب.