> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة :

رئاسة الندوة
وفي مداخلة للأخ علي الصراري المنسق الإعلامي بالحزب الاشتراكي اليمني أكد انعدام ثقافة التبادل السلمي للسلطة في المجتمع اليمني وأوضح «أن الثقافة السائدة في المجتمع هي ثقافة تركن إلى الثقافة القبلية والتقليدية وتتصل بالعنف والحكم الواحد». من جانبه أشار الأخ يحيى شجاع الدين رئيس دائرة الابحاث بالمؤتمر الشعبي العام إلى أن عدم التفاعل مع التوجه الديمقراطي للبلد يولد حججا واهية وتطرق إلى عملية الانتخابات في اليمن ومسيرتها بعد الوحدة المباركة وقال: «إن جميع القوى السياسية مشاركة في مفاصل السلطة وكلها مساهمة في موضوع الفساد ولا يستثنى أحد».وأضاف :«نحن في المؤتمر نقر أن هناك فسادا وندعو الآخرين إلى اللقاء لمناقشة هذه القضية ووضع برنامج مشترك وتشكيل لجنة مستقلة لمكافحة الفساد وأرجو ألا تطرح هذه المسألة لأي غرض فقضية الفساد الآن أصبحت شماعة تطرح لأغراض أخرى والتجمع اليمني للإصلاح كرس المشاكل والموضوع هو موضع واحد وهو الفساد».
كما تحدث الأخ د. محمد الظاهري حيث قال :«هناك إشكاليات عدة في نظام السلطة باليمن أهمها الثقافة التقليدية المتأصلة بالعنف والمؤتمر الشعبي تنظيم مضياف لسياسيي الحزب والمعارضة وأؤكد أن هناك تنظيما للحكم ولا يوجد تنظيم للحاكم التنظيمي والآفاق الجديدة للخروج من هذا المأزق هي : فض الاشتباك بين السلطة والثروة ويجب مراجعة نفي الآخر والحوار معه والتساؤل لماذا يشتكي الكل من الكل؟».
أما الأخ عبدالله حسن أحمد فقد قدم ملاحظة مقتضبة قال فيها:«التداول في السلطة في اليمن يثبت ولا يتداول والتداول السلمي للسلطة يبدأ بالاستقالة». فيما قال الأخ أحمد الرباحي نقيب المعلمين اليمنيين :«مهما ادعينا ومهما رفعت الشعارات لن يحدث تداول سلمي للسلطة لأننا في منظمات المجتمع المدني نعاني من رغبة الحكومة في الاستيلاء على كل المنظمات والنقابات ومسئولية السلطة هي مسئولية الرئيس والأمل ضعيف في الوصول للتداول السلمي للسلطة لأن الواقع يفرض نفسه ووجود الرئيس في رئاسة المؤتمر فإن السلطة ستبقى ثابتة».

جانب من الحضور
وتلاه الأخ د. سعيد عبدالمؤمن بمداخلة قال فيها :«المواطن اليمني يرى أن الانتخابات غير مجدية لأنه مايزال مسحوقاً وانتهازية بعض الاشخاص مازالت موجودة وأرى أن نحث الرئيس على مواصلة قراره بالتنحي وعدم ترشيح نفسه ويجب أن يكون الرئيس القادم لديه سمات وصفات معينة ومن المناطق الجنوبية».
أعقبها مداخلة العميد سعيد الاكوع حيث قال :«نحن لانعرف من نحن ولا من يحكمنا ومن يتهم المعارضة بالتقصير فماذا تعمل المعارضة أمام السجون والضرب والإرهاب والمعارضة لم تفهم ما الذي يجب أن يكون لتبادل السلطة وماذا نفعل أمام 21 مؤسسة عسكرية تابعة للحزب الحاكم ولابد أن نعرف وندرس ثمن هذه المطالب ماذا سندفعه مقابل التسليم السلمي للسلطة فهناك سجون وهناك بنادق».