الاعتداء على قاضي لبناني مشارك في التحقيق في اغتيال الحريري
> بيروت «الأيام» د.ب.أ :
> أفادت الشرطة اللبنانية امس الاربعاء أن قاضي لبناني مشارك في التحقيق في انهيار مصرف "المدينة" المرتبط بقضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري نقل إلي المستشفى بعد تعرضه لاعتداء يوم امس.
وقالت الشرطة إن القاضي ناظم خوري أصيب في رأسه بعد أن هاجمه مسلحون مجهولون بينما كان في يسير في منطقة التلال شمال بيروت.
وتمكن خوري الذي يدير تحقيقا في انهيار مصرف المدينة قبل عامين في ظل ادعاءات بوجود عمليات غسيل أموال من الاتصال بأسرته بعد الاعتداء عليه. ونقلوه إلي المستشفى وهو في حالة مستقرة.
وفي تشرين أول/أكتوبر الماضي نجا خوري من محاولة اغتيال حينما سمع ضوضاء إلي جوار منزله فجرا ورأى رجلان يهربان مبتعدين عن منزله بعد أن وضعوا متفجرات تحت سيارته.
وأفاد التحقيق الدولي في اغتيال الحريري ان الجريمة قد تكون مرتبطة بعمليات تزوير وفساد وغسيل أموال.
وأفاد تقرير أن اللجنة المحققة تتبعت خيوطا قادت إلي مصرف المدينة الذي انهار في منتصف عام 2003 من بينها خيوط تصل إلي مسئولين سوريين ولبنانيين من بينهم الحريري.
وعين البنك المركزي اللبناني مديرا لادارة مصرف المدينة الخاص في شهر تموز/يوليو بعد اكتشاف مخالفات مالية بقيمة 2ر1 مليار دولار.
وقالت الشرطة إن القاضي ناظم خوري أصيب في رأسه بعد أن هاجمه مسلحون مجهولون بينما كان في يسير في منطقة التلال شمال بيروت.
وتمكن خوري الذي يدير تحقيقا في انهيار مصرف المدينة قبل عامين في ظل ادعاءات بوجود عمليات غسيل أموال من الاتصال بأسرته بعد الاعتداء عليه. ونقلوه إلي المستشفى وهو في حالة مستقرة.
وفي تشرين أول/أكتوبر الماضي نجا خوري من محاولة اغتيال حينما سمع ضوضاء إلي جوار منزله فجرا ورأى رجلان يهربان مبتعدين عن منزله بعد أن وضعوا متفجرات تحت سيارته.
وأفاد التحقيق الدولي في اغتيال الحريري ان الجريمة قد تكون مرتبطة بعمليات تزوير وفساد وغسيل أموال.
وأفاد تقرير أن اللجنة المحققة تتبعت خيوطا قادت إلي مصرف المدينة الذي انهار في منتصف عام 2003 من بينها خيوط تصل إلي مسئولين سوريين ولبنانيين من بينهم الحريري.
وعين البنك المركزي اللبناني مديرا لادارة مصرف المدينة الخاص في شهر تموز/يوليو بعد اكتشاف مخالفات مالية بقيمة 2ر1 مليار دولار.