في اختتام اعمال المؤتمر الطبي اليمني الكوبي الدولي..تعزيز علاقات التعاون الثنائي في مجالات التعليم الطبي وتبادل الخبرات بين اليمن وكوبا

> عدن «الأيام» نبيل مصطفى مهدي :

>
منصة رئاسة المؤتمر الطبي اليمني الكوبي اثناء اختتام اعماله أمس
منصة رئاسة المؤتمر الطبي اليمني الكوبي اثناء اختتام اعماله أمس
اختتمت ظهر أمس 28/12 بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عدن أعمال المؤتمر الطبي اليمني الكوبي الدولي والذي استمرت أعمال انعقاده ثلاثة أيام من 25/-28/12/2005م ونظمته جامعة عدن بالتعاون مع جامعة العلوم الطبية بهافانا وشارك فيه ما يقارب مئتي مشارك من أساتذة الجامعات اليمنية والعربية والأجنبية من المتخصصين في مجال العلوم الطبية والرعاية الصحية قاموا بمناقشة ما يقارب (160) بحثاً وورقة علمية في مجال الطب والتعليم الطبي والرعاية الصحية.

المؤتمر الطبي عقد تحت شعار 30 عاماً من الصداقة والعمل المشترك لتأسيس وتطوير التعليم الطبي والرعاية الصحية واختتم أعماله بحفل خطابي ألقيت فيه كلمات استهلها أ.د. سعيد عبده جبلي نائب رئيس جامعة عدن للشؤون الأكاديمية ثم رئيس الوفد الكوبي المشارك البروفيسور توماس رينوسو وتناولت مدى التطور الذي شهدته كليةالطب والعلوم الصحية في مختلف أوجه أنشطتها العلمية بالإضافة إلى تزامن انعقاد المؤتمر مع الذكرى الثلاثين لتأسيس كلية الطب والعلوم الصحية وكذا مرور ثلاثين عاماً على علاقات التعاون الطبي اليمني الكوبي وإسهامات البعثة الطبية الكوبية العاملة بالكلية منذ تأسيسها.

كما أشارت الكلمات إلى استعداد جامعة عدن والجانب الكوبي لتوسيع وتعزيز علاقات التعاون الطبي الكوبي اليمني في مجالات التعليم الطبي وتبادل الخبرات والاستفادة المعرفية مؤكدين حرص وتجاوب القيادتين السياسيتين للبلدين الصديقين ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية وفخامة الرئيس فيدل كاسترو رئيس جمهورية كوبا وتشجيعهما لعملية التعاون الثنائي الطبي ومجال الرعاية الصحية ثم ألقت د. سوسن باخبيرة كلمة عن المشاركين عبرت فيها عن الارتياح بنجاح المؤتمر الطبي وبفرحة خريجي الكلية من الدفع الاوائل لما تشهده الكلية من تطور وتقدم متسارع في مجال التعليم الطبي وامتلاك الكلية للكفاءات العلمية المقتدرة والتي مكنتها من التوسع في فتح العديد من المجالات التخصصية الطبية كالطب البشري والصيدلة وطب الأسنان والدراسات العليا في الوقت الذي كانت الكلية حين تأسيسها لا تمتلك غير الكفاءة العلمية في ظل الامكانيات المنصرمة والصعوبات المتلاحقة.

بعد ذلك قدم أ.د. عبدالله سعيد حطاب رئيس اللجنة العلمية عميد الكلية تقريراً للجنة العلمية للمؤتمر والتوصيات أبرزها: يؤكد المشاركون على ضرورة تطوير البحث العلمي في الكلية بما يستجيب وبما يؤدي إلى التطوير النوعي والتحسين للموارد البشرية في المجالات والاختصاصات المختلفة في الطب والصيدلة وطب الأسنان والتأكيد على البدء في برامج الدكتوراه في جانب العلوم الطبية والصحية وفقاً لاتفاقيات التعاون الموقعة بين جامعة عدن وجامعة العلوم الطبية بهافانا والتي أجيزت من قبل لجان الدراسات في الأقسام العلمية في الكلية والتأكيد على تنظيم وانعقاد المؤتمرات العلمية بصورة دورية من أجل المناقشة والتحليل والتقييم لمدى التقدم في مجال التعليم الطبي وبما يستجيب للاحتياجات الصحية للمجتمع. هذا وقد صادق المشاركون على التقرير والتوصيات ورفع المشاركون برقية تقدير وعرفان لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تلتها د. رجاء عبده سالم فيما يلي نصها:«فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله .. رئيس الجمهورية ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، باسم المشاركين في أعمال المؤتمر الدولي الطبي اليمني- الكوبي والمنعقد في رحاب كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عدن خلال الفترة من 25 إلى 28 ديسمبر 2005م احتفاء بالذكرى الثلاثين لتأسيس الكلية نتقدم إلى فخامتكم بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لرعايتكم الكبيرة والمتواصلة للعلم والتعليم بصورة عامة والتعليم العالي بصورة خاصة الذي شهد خلال الخمسة عشر سنة الأخيرة وفي ظل الـوحدة المــباركـة تحـت قيادتكم الحكيمة توسعاً كبيراً وتطوراً نوعياً متنامياً.

جانب من المشاركين في المؤتمر
جانب من المشاركين في المؤتمر
ولا شك أن جامعة عدن بكلياتها المختلفة ومنذ اليوم الأول لإعادة تحقيق الوحدة تحظى برعاية خاصة ومتميزة من فخامتكم لتمكينها من أداء رسالتها النبيلة في خدمة المجتمع والتصدي بكفاءة لتحديات الالفية الجديدة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وفي هذا الإطار أصبحت كلية الطب والعلوم الصحية محل التقدير والرعاية الكبيرة من فخامتكم من خلال : توفير التجهيزات والمعدات المختبرية والتقنيات التعليمية الحديثة لطب الأسنان بلغت قيمتها (450) مليون ريال والرعاية المتميزة والتطوير الكمي والكيفي لبرامج التعاون الأكاديمي مع جمهورية كوبا الصديقة بهدف الاستفادة من خبراتهم العلمية والتي تعززت في مسيرة الوحدة اليمنية المباركة وذلك من خلال مضاعفة الأساتذة العاملين في الجامعات اليمنية وتجاوز خارطة التواصل العلمي وامتداده إلى بقية الجامعات والمؤسسات الصحية في عموم وطننا الحبيب، وتخصيص مساحة واسعة من وحدات الجوار للمعكسر لأرضية الكلية لبناء منشآت جديدة تستوعب الخطط الطموحة لدى قيادة الجامعة مستقبلاً في تطوير الكلية الذي يعد مشروع بناء المستشفى التعليمي الجامعي واحداً منها والذي يمثل منعطفاً تاريخياً هاماً في مسيرة التعليم الطبي وآفاقه المستقبلية لتطوير البحوث الطبية التطبيقية لتطوير نوعية الخدمات الصحية في كافة محافظات الجمهورية.

مرة أخرى نجدد العهد والعزم على المضي قدماً في تأديتنا لرسالتنا الوطنية النبيلة في تأهيل وتدريب الأجيال في ظل قيادتكم الحكيمة في يمن الوحدة والديمقراطية والتقدم والتنمية الاجتماعية الشاملة ..حفظكم الله وسدد خطاكم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى