توقيع اتفاقية تعاون في مجال التربية والتعليم بين اليمن وسلطنة عمان

> عدن «الأيام» محمد فضل/خديجة بن بريك:

>
د. عبدالسلام الجوفي ود. يحيى السليمي أثناء توقيع الاتفاقية أمس
د. عبدالسلام الجوفي ود. يحيى السليمي أثناء توقيع الاتفاقية أمس
وقعت صباح أمس بعدن اتفاقية تعاون في مجال التربية والتعليم بين الجمهورية اليمنية وسلطنة عمان، ووقع الاتفاقية د.عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم عن جانب بلدنا بينما وقعها د.يحيى بن مسعود السليمي، وزير التربية والتعليم عن جانب حكومة سلطنة عُمان.

تأتي هذه الاتفاقية انطلاقاً من العلاقة المتميزة بين سلطنة عمان والجمهورية اليمنية ورغبة البلدين في تعزيز وتطوير التعاون بينهما في المجالات التي تخدم التربية والتعليم وذلك على أساس مبدأ المصالح المتبادلة في ضوء المباحثات التي تمت بين الجانبين اليمني والعماني فقد شمل الاتفاق على أن يشجع الطرفان التعاون بينهما بما يخدم عضويتهما في مكتب التربية العربي لدول الخليج والمكاتب الأخرى ذات العلاقة وذلك في مجالات نظم الامتحانات والتقويم التربوي، ومعادلة الشهادات العلمية والممنوحة في كلا البلدين ، ومحو الأمية وتعليم الكبار ، وإقامة المعارض التربوية والمدرسية ومعارض رسوم الأطفال ، والتعليم بالمدارس الخاصة وإعداد المواد الإعلامية والتعليمية، وإنتاج الكتاب المدرسي وطباعته، والمجلات والمطبوعات التربوية.

وبإمكان الطرفين إضافة مجالات أخرى للتعاون فيما يتعلق بقبول الطلاب من البلدين في مدارسهما ومعاهدهما التعليمية على أن يتفق على ذلك بواسطة القنوات الدبلوماسية ، كما يشجع الطرفان تبادل الدورات التدريبية وزيارت الخبراء وتبادل البحوث العلمية في الميادين التعاونية والمشار إليها في البند(1) من هذه المذكرة، يتحمل الطرف الموفد تكاليف السفر ذهاباً وإياباً ويتحمل الموفد إليه تكاليف الإقامة، بالنسبة إلى الوفود المشار إليها في البند(2) من هذه المذكرة، وهذه المذكرة لا تؤثر على الالتزامات المترتبة بموجب الاتفاقيات الثنائية المبرمة بين البلدين، كما يعمل الطرفان بهذه المذكرة طبقاً للقوانين والأنظمة المعمول بها في كل من البلدين ويتم التوقيع على هذه المذكرة بعد موافقة حكومة كل من الجانبين عليها كما يسري مفعول هذه المذكرة بعد موافقة حكومة كل من الجانبين وقيام الممثلين والمفوضين من قبلهما بالتوقيع عليها، كما يكون تعديلها بموافقة الطرفين .

وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر د.عبدالعزيز بن حبتور نائب وزير التربية والتعليم أن اللقاء التشاوري الثالث لوزراء التربية والتعليم للدول الأعضاء في مكتب التربية والتعليم الذي ينعقد في مدينة عدن يُركِّز على قراءة متأنية وهادئة لتجربة التعليم في البلدان السبع والتشاور بين معالي الوزراء فيما يخص القضايا الاستراتيجية للتربية والتعليم وأهمية هذا اللقاء أنه يدرس آخر المستجدات في العمل التربوي كما يتناول الموضوعات ذات الدلالات والمستوى العالي والكبير في التربية والتعليم كما أن له دلالات تربوية عميقة لما للجانب التربوي من أهمية استثنائية في حياة شعوبنا ومستقبل أجيالنا .

وأضاف: «وبالنسبة للاتفاقية التي وقعت بين بلدنا وسلطنة عمان وهي تشمل الإطار العام للنشاط التربوي والعمل التربوي وهو جزء تكميلي لأنشطتنا المختلفة مع دول المكتب كما نرتبط مع سلطنة عمان بتجربة كبيرة في العمل التربوي ونشاطنا مستمر لسنوات طويلة لكن نشاطنا مؤطر منذ انضمام بلدنا في المكتب العربي عام 2001م ونعلق على الاتفاقية آمالا كبيرة في فتح آفاق واسعة وتطوير عملنا التربوي المشترك، وعملنا في الحقيقة مع زملائنا سيتم بالموضوعية وتوثيق وقوننة هذه الأنشطة وفعالياتها. وعمان من التجارب المهمة في المنطقة ونحن لدينا تجربة واسعة، لذلك هذه الاتفاقية تضع إطارا قانونيا مستمدا من توجيهات فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله، الذي وجّه بأن يعملوا كإطار للنشاط المشترك وهذه الاتفاقية ستكون من الاتفاقيات المهمة في نشاطنا القادم بإذن الله ومن المواضيع المهمة التي تم مناقشتها ودراستها موضوع (توحيد المناهج) ونحن نضع إطارا مرجعيا عاما لدينا في إطار تطوير مناهج العلوم والرياضيات والتربية الإسلامية ونشاط الوزارات في الدول السبع».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى