معلمون خارج أسوار المدارس

> «الأيام» حسين أحمد السعدي /زنجبار - أبين

> التعليم دينامو الشعوب وأساس تطورها وتقدمها في كافة المجالات، وهو حجر الاساس الذي يقوم عليه أي مجتمع، ولا شك أن بلادنا اليمن خطت خطوة كبيرة نحو التعليم وتطوره، فهناك نسبة كبيرة من المتعلمين في مختلف المستويات منها الاساسية والثانوية والجامعية، وكذلك قامت الدولة بانشاء الكثير من المدارس والكليات في السنوات القلائل الماضية.

إلا ان هناك ظاهرة سيئة عمت في مجتمعنا اليمني بشكل عام وهي عملية التقاعس والتسيب من بعض المعلمين مع عدم وجود رقابة ومساءلة في هذا الجانب، حيث نلاحظ الكثير من المعلمين وهم خارج أسوار المدارس لا يؤدون عملهم بأمانة وذلك من خلال عدم الالتزام أو الانضباط بمداومة العمل وعدم التوافق مع شروط التدريس التي أساسها تأدية الرسالة التربوية للطلاب بأكمل وجه.

كما أننا نجد بعض المدارس الطاقم التدريسي فيها ليس مكتملاً، حيث إن البعض خارج نطاق الخدمة ولا يؤدون عملهم في تدريس الطلاب، أو تجدهم مفرغين لأعمال أخرى ويستلمون رواتبهم كاملة، وهذه تعتبر جريمة في حق التعليم. لذا نطالب وزارة التربية والتعليم وكافة مكاتبها في الجمهورية بإعادة النظر في تلك الظاهرة من خلال نزولهم الميداني لكافة المدارس، والحيلولة دون استفحال هذه الظاهرة باتخاذ الإجراءات الصارمة ضد المخالفين والمتغيبين عن عملهم، ولكي تنتهي هذه الظاهرة القبيحة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى