لماذا يشتكي الشعب؟

> «الأيام» ناصر سالم حسن /رصد - يافع

> مواقف ساعات قلائل تصنع مستقبل سنوات عديدة، وحكومتنا الرشيدة جعلت من الانتخابات البرلمانية حجة علينا لا حجة لنا، ففي مواسم الانتخابات تسارع الحكومة الى خلط الاوراق واللعب بمشاعر الناس عبر اعلامها الرسمي المجهز تجهيزاً يتناسب والاهداف المرسومة له، من خلال دغدغة عواطف الناس والمسارعة الى افتتاح مشاريع جديدة وقديمة، ووضع أحجار الاساس وكثرة الزيارات الميدانية وتلمس معاناة الناس وزيارة دور الأيتام والعجزة وإغداق الهبات والتنسيق مع مشايخ البلاد ورفع ميزانية شؤون القبائل...إلخ.

ويصبح الشعب من يومه التالي خالي الوفاض يضرب كفاً بكف، فكلام الليل يمحوه النهار، ويبدأ بجني ثمرة افعاله ويصبح أمام مجلس مسخر لخدمة الحكومة لا يمثل الشعب في أدنى درجة ولا يعطي أي اعتبارات لناخبيه.

ومجلسنا النيابي لم يقف يوماً في وجه أي قرار حكومي يضر غالبية الشعب، بل يعمل على صبغ تلك القرارات بالصفة الشرعية ويوافق على سلخ من أعطوه الثقة.

ولقد رأينا كيف انسحب بعض النواب الذين فاض بهم الكيل ولم تستطع النثريات اسكات ألسنتهم او إلجام ضمائرهم وقرأنا عدة مقالات لاعضاء المجلس تدل على مدى العواقب الوخيمة التي تنتظر الشعب مستقبلاً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى