> اعتبر رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية الجنرال اهارون زئيفي في مقابلة نشرت امس الجمعة ان شن عملية ضد البرنامج النووي الايراني سيكون "امرا صعبا لكن ليس مستحيلا" بالنسبة الى اسرائيل.

وقال الجنرال زئيفي لصحيفة "يديعوت احرونوت" "لا مجال للحديث عن عمل عسكري في هذه المرحلة لان الخيار الدبلوماسي يبقى قائما. لكن اذا ما توجب اتخاذ قرار بشان عملية كاخر محاولة، فسيكون صعبا وانما غير مستحيل".

وراى ان الايرانيين "استخلصوا العبر" من الهجوم الجوي الاسرائيلي على مفاعل تموز العراقي في 1981 الذي اوقف البر نامج النووي العراقي.

وقال زئيفي ان الايرانيين "وزعوا منشآتهم النووية على عشرات المواقع"، لكنه اعتبر مع ذلك ان "ايجاد نقاط ضعف امر ممكن" في التجهيزات الايرانية.

وبحسب الجنرال زئيفي، فان ايران قد تملك خيارا نوويا عسكريا اعتبارا من نهاية العام 2006 اذا بقيت الضغوط الدولية على طهران دون نتيجة.

وكان رئيس هيئة الاركان في الجيش الاسرائيلي الجنرال دان حلوتس استبعد امس الاول الخميس شن عملية عسكرية على المدى القصير ضد المنشآت النووية في ايران.

وقال حلوتس لاذاعة الجيش الاسرائيلي "لا اعتقد ان تدخلا عسكريا ضد المنشآت النووية في ايران ضروري على المدى القصير".

واضاف الجنرال حلوتس ان الايرانيين "مصممون على التزود بهذا السلاح لكن اذا توصلوا اليه فلن نكون وحدنا المستهدفين، وسيكون علينا حينئذا ان نفكر في كيفية الدفاع عن انفسنا".

وقد ادت تصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الداعية الى "شطب اسرائيل من الخارطة" في تشرين الاول/اكتوبر، الى زيادة مخاوف الدولة العبرية ازاء ايران.