الملعب الرياضي..«الأيام» صحيفتنا الرسمية

> «استراحة الرياضي» عادل الأعسم:

> لهم صحيفتهم -أو صحفهم الرسمية- ولنا "أيامنا" (اليومي) و(الرياضي).. هي صحيفتنا "الأهلية" و "الرسمية".. ومن عنده شك أو في قلبه رجسٌ من عمل الشيطان وأراد أن يتأكد من ذلك، فما عليه الا متابعة ما تنشره "الأيام" و "الأيام الرياضي"، عن قضايا الوطن السياسية والاجتماعية والاقتصادية والشبابية والرياضية، بمهنية عالية ومصداقية كبيرة دون تحيز، ومناطقية أو مواقف مسبقة من هذا أو ذاك.

- إن مؤسسة "الأيام" الرائدة بصحيفتيها الناجحتين "الأيام" و "الأيام الرياضي" هي ملك لـ (آل باشراحيل)، بقيادة الناشرين الأستاذين الفاضلين هشام وتمام باشراحيل، ومن حقهما أو من حق مؤسستهما الصحافية (الأهلية) باعتبارها ملكية (خاصة) أن تنشر ما تريد وتمتنع عن نشر ما تريد ولن يلومها أحد أو يستطيع أن يفرض عليها ما لا تريد.

- لكن المتابع لما تنشره صحيفتا مؤسسة "الأيام" يستطيع أن يحكم بسرعة وسهولة بأنها كمؤسسة تنويرية وفكرية ورأي عام وهي ملكية (عامة) للوطن كله، ولكافة المظلومين، وإن كانت ملكيتها (المالية الخاصة) تعود لـ (آل باشراحيل).

- لقد استطاع الناشران المحنكان ومن قبلهما والدهما الراحل العميد المؤسس، أن يجعلوا من "الأيام" منبراً لمن لا منبرله وسنداً لمن لا سند له، ووجهوها نحو هموم وآمال وتطلعات الغالبية العظمى من المواطنين فأصبحت الأكثر انتشاراً والصحيفة الأهلية الرسمية (شعبياً) لمن لا صحف رسمية لهم.

- وأضحت "الأيام" الأكثر اقتراباً والتصاقاً بالناس، حتى أن الثقة فيها وفي مصداقيتها وتأثيرها وحب الناس لها ولناشريها وصلت لدرجة أن كل مواطن بسيط يحسب أن له حقاً في ملكيتها وأن (آل باشراحيل) ما هم الا قائمين على إدارة شؤونها.

- وهذه مفارقة عجيبة في وطن العجائب والغرائب، فالمفروض أن تكون الصحف الحكومية الرسمية، ملكية (عامة) للجميع، على اعتبار أنه يصرف عليها من أموال الوطن والشعب ، لكنها أقرب ما تكون إلى الملكيات (الخاصة) لفئات معينة فتجدها تنشر بـ (انتقائية) حسب أمزجة وأهواء وميول وانتماءات القائمين عليها وعلاقاتهم بالآخرين، بل ربما تهاجمك وتشتمك وتشكك في وطنيتك من مالك.

- ربما يعتبرني البعض منحازاً لأنني أنتمي إلى مدرسة "الأيام" العريقة، لكن ما عليهم إلا متابعة والتعامل مع صحف "الأيام" من جهة والصحف الحكومية من جهة أخرى، وبعدها فليحكموا بحياد، ولو كانوا صادقين مع أنفسهم سيصلون إلى القناعة نفسها التي وصل إليها الكثيرون منا قبلهم.. إن "الأيام" صحيفتنا "الرسمية" جميعاً.. وعيد مبارك وكل عام وأنتم بخير!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى