«الأيام الرياضي» ترصد فرحة فريق هلال جعار بالصعود الى الدرجة الثانية

> «الأيام الرياضي» شكري حسين:

> صحت مدينة جعار (الأخت) الاخرى لزنجبار على زغاريد الفرح وطبول السعادة الغامرة بامتطاء أبنائها صهوة التأهل إلى دوري الثانية لأول مرة في تاريخه.

فهلال جعار الذي ظهر في المكلا (بدراً) بالتمام والكمال قد أعاد لخنفر (المديرية) الاعتبار ومنحها (قبوة) سرور جميلة جاءت متزامنة مع فرحة العيد والأيام العشر المباركة فكانت الفرحة فرحتين والسعادة مرتين.

فلله در الجباه السمر التي اتخذت من كبوة الأمس نقطة انطلاق جديدة إلى عنان السماء وما أجمل تعثر الصغار في الموسم الماضي الذي تحول إلى وثبة أسود وفهود كاسرة لاترحم من نزل بساحة المبارزة فكانت عنوان التميز والمفخرة.

فهلال العيد الذي غطى سماء جعار المدينة التي أفردت أذرعها محتضنة أبناءها السمر (لون المسك) الذي لايسكن الا رؤوس الرجال غداً اليوم الاحق برفع راية الرياضة فيها والدفاع عن كرتها والقادر على صنع ربيعها لاعتبارات عدة ليس المجال مجالها.

- "الأيام" شاركت أبناء جعار فرحتهم.. ورصدت انطباعاتهم فماذا قال صناع الفرح الجديد وكاتبو شهادة الألق الاخيرة عن انجازهم.. فقط تابعوا السطور التالية:

> أحمد موقري.. رئيس النادي.. قال:

« في البدء شكراً لـ "الأيام" على نزولها إلى نادينا ومشاركة فريقنا فرحته بالصعود إلى الدرجة الثانية والذي كان ثمرة جهود مشتركة من قبل جميع منتسبي الهلال.

وبالنسبة لسؤالكم فنحن بالفعل نعتبر عثرة الموسم الماضي كانت سبباً في الانطلاقة الجديدة والتي توجناها بفضل من الله تعالى إلى إنجاز غير مسبوق لنادينا الوليد».

وعن توقعاته بالصعود قال: «الحقيقة لم أتوقع هذا على اعتبار أن فريقنا كان معظمه من الصغار بعد مغادرة عدد كبير من نجومه خلال الموسم الماضي إلا أن الانتصارات المتتالية التي حققها الفريق في دوري المحافظة عززت من طموحاتنا في التاهل وكان لإصرار الشباب وعزيمتهم أثر بالغ في تعويض عثرة الموسم الماضي ودور كبير في عملية التأهل والحمدلله الذي أكرمنا في تحقيق حلمنا الذي أتمنى أن لانتوقف عنده فطموحاتنا في الهلال كبيرة وقد قيل: (على قدر أهل العزم تأتي العزائم).

وأجدها فرصة مناسبة كي أتوجه بالشكر الجزيل إلى كل الذين وقفوا معنا وساندونا وبالذات بعض التجار في حضرموت وأبين ولا أنسى جهود الكابتن علي محسن عوض الذي رافق الفريق إلى المكلا وكانت لاستشاراته الفنية دور كبير في صعودنا فشكراً له».

> أحمد إبراهيم سيود أمين عام النادي عبر عن فرحته قائلاً:«الفرحة بالتاكيد كبيرة والحمدلله الذي وفق فريقنا وتوج مجهودنا بالصعود الذي رسم السعادة على وجوه كل أبناء جعار وأتمنى من الله أن تتواصل أفراح الهلال وأن ينتقل من نجاح إلى نجاح».

> مدرب الفريق الكابتن فيصل محمود: قال: « الحمدلله أولاً على هذا الانجاز والذي كان بالنسبة لنا في الهلال حلما تمنينا تحقيقه وعملنا لاجله الشيء الكثير وها نحن اليوم نصافح حلمنا بأيدينا».

وعن توقعه قبل بدء التصفيات قال: «الحقيقة كان هدفنا في البداية إعداد الفريق وتهيئته للمنافسات القادمة إلا أن انتصاراته في دوري المحافظة جعلتنا نتفاءل بالصعود وكان همنا فقط الخروج من أبين وعندما تم ذلك كان عندي أحساس كبير بالصعود حتى قبل معرفة الفرق التي سنقابلها أو المجموعة التي سنكون في إطارها.»

> كابتن الفريق وقائده لبيب أحمد علوان: قال: « سعادتي كبيرة بهذا الانجاز والفرحة قد غمرتنا جميعاً وأجدها فرصة كي أهمس في آذان زملائي وأقول لهم إن المرحلة القادمة هي الاصعب ومن الواجب أن نكون عند حسن ظن جماهيرنا الوفية التي تقف معنا في كل مكان».

> فارس مبروك العرضي هداف الفريق قال: «شعوري لايوصف وسعادتي كبيرة وأهدي تأهلنا الى كل من وقف الى جانبنا اما عن اصعب المباريات فكانت امام سمعون في النهائي.»

> منصور محمد مهاجم قال: «الحمدلله أولاً على هذا الانجاز الذي تحقق بفضل الله تعالى واهدي هذا النجاح الى الادارة والجهاز الفني بقيادة الكابتن فيصل محمود وإلى كل زملائي» .

> عمار عبدالله قائد مدافع قال: «بالتأكيد أشعر بسعادة غامرة والفرحة تملأ قلبي وأهدي تأهلنا إلى كل أعضاء الادارة والى الجماهير الكبيرة التي لن استطيع ان امنحها حقها وشكراً للجميع.»

> نزيه أحمد علي اللاعب الانيق في خط الوسط قال: «لا أكذب عليك اذا قلت لك ان الاحساس بتأهل فريقنا كان عندي كبيراً والحمدلله الذي وفقنا وأهدي الفوز لرئيس النادي الدكتور الموقري وللمدرب القدير فيصل محمود ولكل زملائي اللاعبين».

> رياض باجابر محور الارتكاز قال: «سعادتي بالتأكيد كبيرة وأنا شعرت أن فريقي قادر على تصدر المجموعة قبل الذهاب إلى المكلا لاننا وببساطة في الهلال نشكل أسرة واحدة متحابة ومن هذا المنطلق كان نجاحنا الباهر.. فشكراً لجهود الادارة والجهاز الفني واللاعبين وايضاً الجماهير التي زحفت خلفنا الى المكلا».

> عوض عبده محمد حارس المرمى قال: «طبعاً اشعر بفرحة كبيرة وصعودنا كان بمثابة رد الاعتبار لرياضة جعار المتوارية خلف ضباب التراجع والحمد لله على كل حال».

> مضاد أحمد حسين لاعب وسط قال: «الحمدلله الذي وفقنا في الصعود وأهدي هذا الانتصار الى مدرب الفريق الكابتن فيصل محمود الذي بذل مجهودا كبيرا في اعداد الفريق وتجهيزه بعد عثرة الموسم الماضي وشكراً لكم».

> محمد حسن الشيبة.. مدافع قال: «لا أستطيع التعبير عن فرحتي وانا وزملائي في خط الدفاع شعرنا بجسامة المسؤولية بعد اصابة اهم مدافع في فريقنا (صومع) قبل الذهاب الى المكلا لكن الحمدلله كنا جميعاً في الملعب رجالا واهدي انجازنا الى كل محبي الهلال داخل ابين وخارجها».

> سالم ناصر هادي، رئيس البعثة.. قال: «انا فرحت مرتين، أولاً لصعود فريقي الى الدرجة الثانية وهو الحلم الذي عملنا لأجله طوال السنوات الماضية. وثانياً .. لأن هذا الانجاز تحقق وأنا رئيس لبعثة الهلال وهذه بالتأكيد ذكرى ستظل خالدة في عقلي».

وعن قدرة فريقه في مواصلة النجاح قال: «أنا على ثقة كبيرة بهؤلاء الشباب ونحن هدفنا القادم هو الصعود الى الدرجة الاولى وهذا امر ليس ببعيد على فريق يمتلك كل هذه المواهب الرائعة. وكلمتي الاخيرة اوجهها الى كل من وقف معنا وساعدنا في حضرموت خصوصاً مدير مكتب الشباب الأخ إبراهيم الحبشي والاخوة في فرع الاتحاد هناك واقول لهم شكراً ماقصرتم».

> رشيد غالب إداري الفريق ومساعده نايف ناصر عبرا عن فرحتيهما قائلين: «اولاً الحمدلله رب العالمين وسعادتنا لاتوصف بهذا الانجاز الذي نعتبره انجازاً لمديرية خنفر وأبناء أبين عموماً ونهدي هذا النجاح إلى كل الرياضيين في المحافظة التي عانت خلال السنوات الماضية بفعل الكثير من المعوقات والمثبطات».

وعن شعورهما باقتراب حلم الصعود.. قالا: «عقب تعادل الاتفاق وسمعون شعرنا أن البطاقة من نصيبنا.

مقتطفات من الاستطلاع

على الرغم من عظمة الانجاز الذي حققه هؤلاء الشباب الا ان تفاعل السلطة مع نجاحهم كان سلبياً حيث غاب الدعم المادي والمعنوي فهل من مراجعة؟.

كثيرون أرادوا التعبير عن فرحتهم الا ان الحيز المسموح به في الصحيفة لايتسع لكل المتحدثين فنعتذر لهم على امل التواصل معهم لاحقاً.

ادارة النادي ولاعبو الفريق عبروا عن امتنانهم للجماهير الكبيرة التي خرجت لاستقبالهم او تلك التي زحفت خلفهم الى المكلا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى