تلاميذ في خطر

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> لقد تساءلت كثيرا وأنا أرى الطلبة الصغار في منطقة المخزن بمديرية خنفر محافظة ابين يتوافدون الى احدى البنايات الواقعة على قارعة الطريق الاسفلتي العام الذي يربط مدينة زنجبار بمدينة جعار، وكان الجواب هو ان البناية استؤجرت من قبل التربية والتعليم في ابين لتكون مدرسة ابتدائية مؤقتة بدلا عن احدى المدارس الابتدائية على بوابة البناية التي لا تفصلها سوى عدة امتار عن خط الاسفلت الذي تقطعه على مدار الساعة عشرات السيارات ذهابا وإيابا.

الطلبة (الاطفال) يحومون وببراءة قاطعين الطريق غير عابئين بالخطورة التي تهددهم فمن يا ترى المسؤول عن ذلك هل هم اولياء الامور الذين ينظرون الى ذلك بدم بارد أم ان المسؤول مكتب التربية الذي حدد هذه البناية الواقعة على خط عام وسريع، ألم يكن بإمكان مكتب التربية في ابين تلافي هذه الخطورة التي تهدد حياة الطلبة بأن تستغل الاجازة الصيفية السابقة لترميم المدرسة لضمان مواصلة الطلبة تعليمهم دون أي خطورة؟ لا أدري، وكل ما أعرفه ان حياة هؤلاء الطلبة الصغار في هذه المدرسة مهددة بالموت جراء السيارات بين لحظة وأخرى فهل من أحد ينظر لذلك؟

محمد إبرهيم سليمان / أبين

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى