جامعة ذمار تكرم رموز الإبداع في اليمن
محافظ ذمار يكرم القاص محمد الغربي عمران
> ذمار «الأيام» فؤاد النهاري:
> 
كانت جامعة ذمار على موعد مع تكريم نخبة من أبرز رموز الإبداع الذين أنجبتهم محافظة ذمار,وكان الشعراء إبراهيم الحضراني، محمد عبد السلام منصور، عباس الديلمي، إسماعيل الوريث، والقاص محمد الغربي عمران، هم الكوكبة المحتفى بها، في حفل بهيج أقيم على قاعة المؤتمرات بالحرم الجامعي الجديد.. في خطوة قوبلت بارتياح وإعجاب كبيرين من أبناء المحافظة ومن عدد كبير من النقاد والأدباء والمثقفين الذين أثنوا على الدور الريادي الذي تضطلع به جامعة ذمار، من خلال إقامة المهرجانات الثقافية السنوية التي تتناول شخصية إبداعية كبيرة، أو من خلال تكريم المبدعين.
المحافظ الدرة: استحق المكرمون بما قدموه من إبداع أدبي فخر كل أبناء محافظة ذمار
وفي حفل التكريم الذي أقيم الأربعاء 4 يناير الجاري ألقى الأستاذ د. أحمد الحضراني رئيس جامعة ذمار كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين. وقال: «اليوم نكرم الموهوبين من أبناء اليمن وبصفة خاصة من أبناء محافظة ذمار الذين تركوا بصمات راسخة في عمق الثقافة اليمنية المعاصرة. ولا أبالغ إذا قلت إن الأدباء الذين نشهد حفل تكريمهم هم الذين يكرمون الجامعة بمواهبهم وحضورهم الأدبي المشهود، ونحن نتشرف بأن ننهل من عطائهم وإبداعهم». وأضاف: «إن اهتمامنا اليوم بأدبائنا الكبار ينبع من الاهتمام المستمر للقيادة السياسية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية، وما جائزة رئيس الجمهورية للشباب، إلا تكريس لهذا التقليد الثقافي الذي تسعى جامعة ذمار للاقتداء به.. كما يأتي ضمن اهتمامنا بالمبدعين والمفكرين وفي إطار ما تسعى إليه الجامعة من التفاعل والتواصل مع المجتمع».
أبلان: محافظة ذمار معقل من معاقل الأدب والفكر والاجتهاد
أما الأخت الشاعرة هدى أبلان، الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فلم تخفي فرحتها وإعجابها بجامعة ذمار «التي عودتنا العطاء الثقافي والتواصل مع العمل الإبداعي إنتاجاً وإبداعاً واحتفاءً».
وقالت: «نحتفي بهذا النوع الراقي من الوفاء تجاه القليل والكثير من رموز هذه المحافظة التي ضخت بالحراك الفكري والنقابي والاجتماعي والسياسي في بلادنا وبأسماء وقامات كبيرة في الفقه واللغة والأدب والتاريخ، ولازالت معقلاً من معاقل الأدب والفكر والاجتهاد».
وأكدت «أننا نحتفي بكل الاشتعالات الأولى بدءا من الوريث المؤسس، والبردوني، وغيرهما من الذين قدموا للحرية والثقافة التنوير كل هذا التراث الخالد الباقي. وهم أنفسهم العلامات المضيئة والمشرقة في مسيرة اتحاد الأدباء والكتاب، الضاربة جذورها في أعماق الوطن».
الدرة: المكرمون قدموا إبداعاً تغنى به كل أبناء الوطن
من جهته قال الأخ عبدالله يحيى الدرة، محافظ ذمار رئيس المجلس المحلي: «إننا نقف اليوم عرفاناً وتقديراً وتكريماً لهؤلاء الرواد الأفذاذ ولما قدموه من إبداع أدبي عظيم استحقوا به كل الإعجاب والثناء من كل أبناء الوطن. واستحقوا به فخر كل أبناء محافظة ذمار». وأضاف: «إن إبداع وعطاء المكرمين يبعث على الفخر والاحترام، الذي أينع فأثمر، وتغنى به كل أبناء الوطن شعراً ونثراً وقصة، نكرمهم اليوم معبرين عما تكنه قلوبنا ومشاعرنا لهم من احترام وتقدير وحب»، وأشار إلى الجامعة وما تقوم به من فعاليات، معرباً عن شكره وتقديره لرئيس الجامعة، على هذه اللفتات الطيبة، والمهرجانات التي تقام كل عام تقديراً وتكريماً للأدباء والمفكرين والمبدعين من أبناء الوطن اليمني الكبير.
راوح: المكرمون من رموز الوسط الثقافي العربي
أما الأستاذ د. عبد الوهاب راوح، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فقد أثنى على جامعة ذمار التي قامت بتأمين وتوفير هذه العلاقة الحميمة بينها وبين محيطها المباشر، ممثلاً بتكريم كوكبة من الأدباء الذين هم امتداد لأدباء الثورة والأدب والفكر والتحديث.
وقال: «أرجو أن تكون هذه اللفتة الكريمة عرفاناً بالعطاء لا مجاملة ولا تقرباً وإنما هم جديرون بالتكريم على مستوى الوطن العربي، والمرء لا يكرم بين أهله، لكن عطاء الإخوة الذين نحتفي بهم تجاوز مكانهم وزمانهم، وأصبحوا رموزاً في وسطنا الثقافي العربي».
المقالح: ذمار محافظة الشعراء والثوار والأحرار
وكان الأستاذ د. عبدالعزيز المقالح، مستشار رئيس الجمهورية الثقافي، قد ألقى كلمة عبر فيها عن سعادته بأن يكون في رحاب جامعة ذمار وفي ذمار محافظة الأحرار والثوار، محافظة الشهداء أحمد الوريث وزيد الموشكي ومحي الدين العنسي.. محافظة الشعراء، محافظة البردوني والوريث أحمد والوريث إسماعيل والحضراني ومنصور والديلمي والغربي عمران.. قلب اليمن فكراً وثقافة وحرية وأدباً.
كما هنأ المكرمين، وتمنى أن تحذو المؤسسات الثقافية والتعليمية والأكاديمية حذو جامعة ذمار في إحداث حراك ثقافي وعلمي.
قراءات نقدية
وفي حفل التكريم قدم عدد من النقاد قراءات نقدية موجزة في إبداع المكرمين، قدمها كل من أ. د. صبري مسلم حمادي، أ. د. وجدان الصائغ، محمد حسين هيثم، عبدالله عصبة، وأ.د. هادي نهر. أعقبها منح المكرمين دروع الجامعة التذكارية وشهادات التكريم.
وقد قام الأخ أ. د. أحمد الحضراني رئيس الجامعة بتسليم دروع الجامعة الودية للإخوة أ.د. عبدالعزيز المقالح أ.د.عبدالوهاب راوح ، والأخ المحافظ عبدالوهاب الدرة.
محافظ ذمار عبدالوهاب يحيى الدرة يلقي كلمة في حفل التكريم
المحافظ الدرة: استحق المكرمون بما قدموه من إبداع أدبي فخر كل أبناء محافظة ذمار
وفي حفل التكريم الذي أقيم الأربعاء 4 يناير الجاري ألقى الأستاذ د. أحمد الحضراني رئيس جامعة ذمار كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين. وقال: «اليوم نكرم الموهوبين من أبناء اليمن وبصفة خاصة من أبناء محافظة ذمار الذين تركوا بصمات راسخة في عمق الثقافة اليمنية المعاصرة. ولا أبالغ إذا قلت إن الأدباء الذين نشهد حفل تكريمهم هم الذين يكرمون الجامعة بمواهبهم وحضورهم الأدبي المشهود، ونحن نتشرف بأن ننهل من عطائهم وإبداعهم». وأضاف: «إن اهتمامنا اليوم بأدبائنا الكبار ينبع من الاهتمام المستمر للقيادة السياسية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية، وما جائزة رئيس الجمهورية للشباب، إلا تكريس لهذا التقليد الثقافي الذي تسعى جامعة ذمار للاقتداء به.. كما يأتي ضمن اهتمامنا بالمبدعين والمفكرين وفي إطار ما تسعى إليه الجامعة من التفاعل والتواصل مع المجتمع».
أبلان: محافظة ذمار معقل من معاقل الأدب والفكر والاجتهاد
أما الأخت الشاعرة هدى أبلان، الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فلم تخفي فرحتها وإعجابها بجامعة ذمار «التي عودتنا العطاء الثقافي والتواصل مع العمل الإبداعي إنتاجاً وإبداعاً واحتفاءً».
وقالت: «نحتفي بهذا النوع الراقي من الوفاء تجاه القليل والكثير من رموز هذه المحافظة التي ضخت بالحراك الفكري والنقابي والاجتماعي والسياسي في بلادنا وبأسماء وقامات كبيرة في الفقه واللغة والأدب والتاريخ، ولازالت معقلاً من معاقل الأدب والفكر والاجتهاد».
وأكدت «أننا نحتفي بكل الاشتعالات الأولى بدءا من الوريث المؤسس، والبردوني، وغيرهما من الذين قدموا للحرية والثقافة التنوير كل هذا التراث الخالد الباقي. وهم أنفسهم العلامات المضيئة والمشرقة في مسيرة اتحاد الأدباء والكتاب، الضاربة جذورها في أعماق الوطن».
الدرة: المكرمون قدموا إبداعاً تغنى به كل أبناء الوطن
من جهته قال الأخ عبدالله يحيى الدرة، محافظ ذمار رئيس المجلس المحلي: «إننا نقف اليوم عرفاناً وتقديراً وتكريماً لهؤلاء الرواد الأفذاذ ولما قدموه من إبداع أدبي عظيم استحقوا به كل الإعجاب والثناء من كل أبناء الوطن. واستحقوا به فخر كل أبناء محافظة ذمار». وأضاف: «إن إبداع وعطاء المكرمين يبعث على الفخر والاحترام، الذي أينع فأثمر، وتغنى به كل أبناء الوطن شعراً ونثراً وقصة، نكرمهم اليوم معبرين عما تكنه قلوبنا ومشاعرنا لهم من احترام وتقدير وحب»، وأشار إلى الجامعة وما تقوم به من فعاليات، معرباً عن شكره وتقديره لرئيس الجامعة، على هذه اللفتات الطيبة، والمهرجانات التي تقام كل عام تقديراً وتكريماً للأدباء والمفكرين والمبدعين من أبناء الوطن اليمني الكبير.
جانب من الحضور والمكرمين في قاعة المؤتمرات بجامعة ذمار
أما الأستاذ د. عبد الوهاب راوح، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فقد أثنى على جامعة ذمار التي قامت بتأمين وتوفير هذه العلاقة الحميمة بينها وبين محيطها المباشر، ممثلاً بتكريم كوكبة من الأدباء الذين هم امتداد لأدباء الثورة والأدب والفكر والتحديث.
وقال: «أرجو أن تكون هذه اللفتة الكريمة عرفاناً بالعطاء لا مجاملة ولا تقرباً وإنما هم جديرون بالتكريم على مستوى الوطن العربي، والمرء لا يكرم بين أهله، لكن عطاء الإخوة الذين نحتفي بهم تجاوز مكانهم وزمانهم، وأصبحوا رموزاً في وسطنا الثقافي العربي».
المقالح: ذمار محافظة الشعراء والثوار والأحرار
وكان الأستاذ د. عبدالعزيز المقالح، مستشار رئيس الجمهورية الثقافي، قد ألقى كلمة عبر فيها عن سعادته بأن يكون في رحاب جامعة ذمار وفي ذمار محافظة الأحرار والثوار، محافظة الشهداء أحمد الوريث وزيد الموشكي ومحي الدين العنسي.. محافظة الشعراء، محافظة البردوني والوريث أحمد والوريث إسماعيل والحضراني ومنصور والديلمي والغربي عمران.. قلب اليمن فكراً وثقافة وحرية وأدباً.
كما هنأ المكرمين، وتمنى أن تحذو المؤسسات الثقافية والتعليمية والأكاديمية حذو جامعة ذمار في إحداث حراك ثقافي وعلمي.
قراءات نقدية
وفي حفل التكريم قدم عدد من النقاد قراءات نقدية موجزة في إبداع المكرمين، قدمها كل من أ. د. صبري مسلم حمادي، أ. د. وجدان الصائغ، محمد حسين هيثم، عبدالله عصبة، وأ.د. هادي نهر. أعقبها منح المكرمين دروع الجامعة التذكارية وشهادات التكريم.
وقد قام الأخ أ. د. أحمد الحضراني رئيس الجامعة بتسليم دروع الجامعة الودية للإخوة أ.د. عبدالعزيز المقالح أ.د.عبدالوهاب راوح ، والأخ المحافظ عبدالوهاب الدرة.