> افادت ارقام نشرتها وزارة الدفاع الروسية على موقعها على الانترنت امس الاثنين ان 103 جنود في الجيش الروسي قتلوا في المعارك في الشيشان في 2005,وبدأت موسكو تنشر للمرة الاولى السنة الماضية معلومات عن اعداد "جنود القوات المسلحة في الاتحاد الروسي الذين قتلوا او فقدوا خلال ممارسة مهامهم في جمهورية الشيشان"، الا ان هذه الاحصاءات لا تاخذ بالاعتبار خسائر قوات وزارة الداخلية التي تنتشر باعداد اكبر من الجيش في هذه الجمهورية القوقازية الجبلية.

والى جانب القتلى ال103 الذين سقطوا في المعارك، اعلن فقدان اربعة رجال.

وافاد مسؤولون في الادارة الشيشانية الموالية لروسيا رفضوا الكشف عن هوياتهم لوكالة فرانس برس ان الوفيات في صفوف الجنود الروس في الشيشان التي يعلن عنها الجيش ادنى بكثير من الحصيلة شبه اليومية التي تشمل الجيش وقوات وزارة الداخلية.

وتشير هذه الارقام الى سقوط العديد من الجنود يوميا في الشيشان، غالبا في مواجهات مع متمردين او في انفجار الغام بآلياتهم.

وبحسب آخر الارقام الرسمية، قتل 3495 جنديا في الشيشان ولا يزال هناك 32 مفقودا منذ 1999، السنة التي بدأت فيها الحرب الثانية على الجمهورية الشيشانية. وقد وقعت الحرب الاولى بين 1994 و1996.

وانتحر 276 جنديا العام الماضي، ما يمثل اكثر من ربع الوفيات في صفوف الجيش خارج المعارك.

وادت مخالفة العسكريين لقوانين السير الى مقتل 324 شخصا ما يقارب ثلث عدد القتلى (36،32%).

وقتل عشرون شخصا نتيجة مخالفة قواعد استخدام الاسلحة فيما تسببت حوادث مختلفة من ضمنها حوادث سير ناتجة عن مدنيين بسقوط 276 قتيلا، ما يوازي عدد عمليات الانتحار.