تحطم هليكوبتر أمريكية في بغداد وتوقع المزيد من العنف

> بغداد «الأيام» مايكل جورجي :

>
تحطم هليكوبتر أمريكية في بغداد
تحطم هليكوبتر أمريكية في بغداد
تحطمت طائرة هليكوبتر أمريكية بالقرب من بغداد امس اثنين في ثاني حادث اسقاط فيما يبدو لطائرة امريكية خلال ثلاثة أيام ومن المتوقع تصاعد العنف من قبل المقاتلين مع تأكيد نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية.

وقال شهود إن الطائرة سقطت بعد إصابتها بصاروخ في بلدة المشاهدة شمالي العاصمة مباشرة,وأكد الجيش امريكي سقوط الهليكوبتر ولكنه قال انه مازال يتحرى سبب التحطم.

ولم يعلق متحدث باسم الجيش على مصير طاقم الطائرة,وهذه ثالث طائرة هليكوبتر تفقد في اكثر قلي من أسبوع.

وكان قادة امريكيون قد حذروا من احتمال تصاعد احداث العنف عقب اعن نتائج انتخابات البرلمانية التي اجريت الشهر الماضي والتي ستعلن هذا اسبوع على ارجح.

وقال البريجادير جنرال دونالد الستون كبير المتحدثين باسم القوات الامريكية في العراق للصحفيين أمس الاول احد "نتوقع تصعيدا للهجمات في الايام القليلة المقبلة وأن القوات المتعددة الجنسيات دمرت العديد من مواقع القاعدة."

ونادرا ما يستهدف المقاتلون السنة طائرات أمريكية من الارض لكن هجماتهم الانتحارية وقنابلهم التي يزرعونها على جانب الطريق قتلت الالوف من القوات العراقية والامريكية والمدنيين في حملة تستهدف اطاحة بالحكومة التي يقودها الشيعة.

وكان مقاتلون في شمال العراق قد اسقطوا فيما يبدو طائرة هليكوبتر استطعية امريكية مسلحة يوم الجمعة الماضية مما ادى الى مقتل الطيار ومساعده.

وقبل ذلك بستة ايام قتل 12 شخصا كانوا على متن هليكوبتر من طراز بك هوك سقطت بالقرب من مدينة تلعفر الشمالية وإن كان يلقى باللائمة حتى ان على سوء الاحوال الجوية.

وتأكد إسقاط ثث طائرات هليكوبتر فقط خل العام الماضي كان أحدثها طائرة من طراز كوبرا أسقطت بنيران مسلحين في الرمادي في نوفمبر تشرين الثاني,ولم يعلن سبب تحطم طائرات أخرى. وأسقطت طائرة نقل بريطانية قبل عام مما أدى إلى مقتل عشرة كانوا على متنها.

وتأمل الحكومة امريكية ان تسفر انتخابات البرلمانية التي جرت يوم 15 ديسمبر كانون اول الماضي عن حكومة توافق عليها جميع التيارات تكون قادرة على وقف أعمال العنف مما يمكن من بدء سحب القوات امريكية هذا العام.

ومسألة سحب القوات ستحظى بأهمية كبيرة مع مراجعة امريكيين للتقدم الذي يجري احرازه في العراق قبيل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر تشرين الثاني المقبل,ومازال استقرار يبدو بعيد المنال.

وتشعر اقلية السنية التي كانت تهيمن على البد بخيبة امل مريرة إزاء قوة الشيعة المستمرة و يبدي المقاتلون ومنهم أنصار الرئيس المخلوع صدام حسين وجماعات قومية ومتشددون أي بادرة على نبذ العنف.

ومن المقرر ان تستأنف محاكمة صدام الذي مازال يلهم المقاتلين يوم 24 يناير كانون الثاني الجاري في الجلسة الثامنة من محاكمته في جرائم ضد الانسانية.

لكن المحاكمة التي تشهد اضطرابات بالفعل والتي بدأت في أكتوبر تشرين اول شهدت المزيد من اضطرابات بعد ان قدم كبير القضاة استقالته احتجاجا على تدخل الحكومة في إجراءات المحاكمة. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى