> نظمت يوم أمس الأول بالمركز الثقافي للأنشطة التربوية والتنموية بغيل باوزير محافظة حضرموت بالتعاون مع شبكة منظمات المجتمع المدني وجمعية أنصار البيئة والتنمية بالغيل محاضرة قيمة للأستاذ سالم عبدالله باقحيزل مدير عام الرصد والتقييم البيئي والمنسق الوطني لاتفاقية المواد العضوية الثابتة بالهيئة العامة لحماية البيئة بعنوان «مخاطر وأضرار الملوثات العضوية الثابتة».

وتطرقت المحاضرة التي حضرها م. ناصر سالم بامخرمة الأمين العام للمجلس المحلي للمديرية إلى الخلفية العلمية لاتفاقية استكهولم عن مخاطر الملوثات والأحكام العامة للاتفاقية والاهتمام الدولي بها والجهود الشعبية وأهمية توعية جميع الشرائح بالمجتمع وضرورة التنسيق فيما بين المجلس المحلي والمدارس والمستشفيات وضرورة المراقبة والمتابعة والإبلاغ، كما قدم شرحاً مستفيضاً بواسطة لوحة البيانات والمعلومات حول تلك الملوثات.

عقب ذلك فتح باب للنقاش من قبل المشاركين البالغ عددهم 25 شخصاً من مختلف الجهات، تم فيه استعراض جملة من الهموم في مجال التلوث البيئي ومنها قضايا محرقة القمامة في منطقة الخرقين وطفح البيارات في الوادي شرق دهبان، وظهور مرض حمى الضنك في مدينة شحير مؤخراً، إلى جانب بروز ظاهرة نفوق الكلاب، وكذا أوضاع المطاعم والمقاهي وعدم التزامها بالشروط الصحية المتعارف عليها.حيث شارك في النقاشات والردود إلى جانب الأخ مدير عام الرصد والتقييم الأخوان م. ناصر بامخرمة الأمين العام للمجلس المحلي ود. عدنان محمد حمران مدير مستشفى الغيل تطرقوا خلالها إلى المخارج العملية والعاجلة لمشكلة التلوث بالمديرية.

وكشف الأخ الأمين العام للمجلس المحلي عن وجود شكاوى بنفوق القطط بعد أن شهدت المديرية نفوقاً للكلاب في وقت سابق.منوهاً بأن قسم البيطرة بمكتب الزراعة بالمحافظة قد أخذ عينات لتحليلها في صنعاء.

من جانبه أبدى م. عمر سعيد بن فريجان رئيس شبكة منظمات المجتمع المدني استعداد جمعية التنمية الاجتماعية التي يرأسها لتبني عملية النظافة ومقلب القمامة في منطقة الخرقين وفقاً لاتفاق تم إبرامه مع المجلس المحلي للمديرية.