> أكد 12 عضوا في الهيئة الادارية لجمعية الضالع الخيرية- عدن أن «اللقاء الذي تم في جمعية الضالع الخيرية -عدن عصر يوم الخميس 19 يناير 2006م تضامنا مع جمعية ردفان الخيرية التي تم توقيف نشاطها واغلاق مقرها دعت اليه الهيئة الادارية للجمعية بأغلبية عدد كبير من أعضائها وبموافقة من تغيب عن هذا اللقاء».

وأفاد «الأيام» هؤلاء الأعضاء في رسالة مذيلة بأسمائهم بأن «الهيئة الادارية تدارست في هذا اللقاء موضوع اغلاق جمعية ردفان، وفي جو ديمقراطي سادته روح الشفافية وقف أعضاء الهيئة الادارية الحاضرون أمام التطورات السلبية التي ترتبت على قرار اغلاق جمعية درفان مؤكدين ان هذا الاجراء مخالف للقانون ويعبر عن سياسة اجهاض حرية التعبير وثقافة الوعي المدني الخيري، معبرين عن تضامننا التام واللامحدود مع جمعية ردفان والمطالبة بالعدول عن القرار وفتح مقر الجمعية لتمارس نشاطها». وخلص الحاضرون في ختام اللقاء الى الاتفاق على اصدار بيان تضامني مع جمعية ردفان الخيرية مشيرين الى أن «ما قام به أعضاء الهيئة الادارية عمل خيري وتضامني مع جمعية ردفان وليس جديدا أو غريبا على أبناء الضالع الذين يشهد لهم التاريخ التحرري والنضالي في التعاون والتضامن والتآزر في مختلف المراحل ومختلف ميادين العمل سياسيا واجتماعيا».

وأكد الاعضاء في رسالتهم لـ «الأيام» أن «الترابط التاريخي بين أبناء ردفان والضالع لن تمزقه المصالح الضيقة المؤقتة للبعض ممن يريد استغلال الظروف سلبا لتجييرها لتمزيق الوحدة الوطنية بين شركاء التاريخ».

وخلصت رسالة أعضاء الهيئة الادارية الى القول :«إن الهيئة الادارية لجمعية الضالع تجدد تضامنها اللامحدود مع جمعية ردفان الخيرية وتدعو أعضاءها وأنصارها الى العمل بكل أشكال العمل السلمي التضامني ونحييهم على موقفهم المسؤول الذي يعبر عن الوفاء للقيم النبيلة الانسانية».