الكونغو تفوز برئاسة الاتحاد الافريقي لعام 2006
> الخرطوم/نيروبي «الأيام» د.ب.أ :
> أعلن الاتحاد الافريقي امس الثلاثاء رسميا فوز جمهورية الكونغو-برازافيل برئاسة الاتحاد خلال عام 2006,وتم اختيار السودان نائبا أول للرئيس وأنجولا نائبا ثانيا والجزائر نائبا ثالثا ومالي مقررا ماليا للاتحاد الافريقي.
وكان الزهاوي إبراهيم مالك وزير الاعلام والاتصالات السوداني قد رحب في وقت سابق بقرار الاتحاد الافريقي باستبعاد السودان من رئاسة الاتحاد هذا العام قائلا "إن نجاح القمة هو الذي يهم السودان وليس رئاسة الاتحاد".
لكن الوزير قال إن السودان "مستهدف لهذا المنع من رئاسة الاتحاد وليس بسبب الازمة في إقليم دارفور بغرب السودان".
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد سحب ترشيحه لرئاسة الاتحاد وسط ضغوط مكثفة من جانب الزعماء الافارقة في وقت متأخر من مساء أمس الاول الاثنين.
وقالت مصادر في وقت سابق إنه يتوقع أن ترشح اللجنة الخاصة التي شكلها الاتحاد رئيس الكونغو-برازافيل دنيس نجوسو ساسو ليتولى رئاسة الاتحاد المكون من 53 بلدا.
يذكر أن جنوب أفريقيا والرئيس الحالي للاتحاد الافريقي نيجيريا هما البلدان الوحيدان اللذان توليا رئاسة الاتحاد منذ تأسيسه عام 2002.
وحذر منتقدون من أن الصراع المستمر في إقليم دارفور بغرب السودان جعل من المستحيل على السودان تقلد المنصب الكبير بالاتحاد الافريقي الذي يقوم بدور الوساطة بين طرفي الصراع في الاقليم وأرسل بعثة لحفظ السلام فيه.
وخيم الجدل بشأن رئاسة السودان للاتحاد الافريقي بظلاله على قمة تستمر يومين للزعماء الافارقة الذين بدأوا اجتماعاتهم في الخرطوم أمس الاول الاثنين تحت شعار "التعليم والثقافة".
وربما لا يجد القادة متسعا لمناقشة موضوعات علمية وتعليمية وثقافية خلال القمة ولا البنود الاخرى على جدول الاعمال ومن بينها قرار بشأن مصير رئيس تشاد السابق حسين حبري المطلوب في بلجيكا لاتهامات تتعلق بجرائم ضد الانسانية خلال حكمه الذي استمر ما بين عامي 1982 و1990.
ورفض عبد الله واد رئيس السنغال حيث يقيم حبري في منفى خلال الخمسة عشر عاما الماضية اتخاذ قرار بشأن قضية حبري. وأحال واد القضية إلى الاتحاد الافريقي وإذا وافق الاتحاد على تسليم حبري إلى بلجيكا ستكون تلك سابقة من نوعها تجرد الرؤساء الافارقة السابقين من الحصانة الممنوحة والتي تمنع محاكمتهم عن الجرائم التي ارتكبت أثناء توليهم المنصب.
وكان الزهاوي إبراهيم مالك وزير الاعلام والاتصالات السوداني قد رحب في وقت سابق بقرار الاتحاد الافريقي باستبعاد السودان من رئاسة الاتحاد هذا العام قائلا "إن نجاح القمة هو الذي يهم السودان وليس رئاسة الاتحاد".
لكن الوزير قال إن السودان "مستهدف لهذا المنع من رئاسة الاتحاد وليس بسبب الازمة في إقليم دارفور بغرب السودان".
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد سحب ترشيحه لرئاسة الاتحاد وسط ضغوط مكثفة من جانب الزعماء الافارقة في وقت متأخر من مساء أمس الاول الاثنين.
وقالت مصادر في وقت سابق إنه يتوقع أن ترشح اللجنة الخاصة التي شكلها الاتحاد رئيس الكونغو-برازافيل دنيس نجوسو ساسو ليتولى رئاسة الاتحاد المكون من 53 بلدا.
يذكر أن جنوب أفريقيا والرئيس الحالي للاتحاد الافريقي نيجيريا هما البلدان الوحيدان اللذان توليا رئاسة الاتحاد منذ تأسيسه عام 2002.
وحذر منتقدون من أن الصراع المستمر في إقليم دارفور بغرب السودان جعل من المستحيل على السودان تقلد المنصب الكبير بالاتحاد الافريقي الذي يقوم بدور الوساطة بين طرفي الصراع في الاقليم وأرسل بعثة لحفظ السلام فيه.
وخيم الجدل بشأن رئاسة السودان للاتحاد الافريقي بظلاله على قمة تستمر يومين للزعماء الافارقة الذين بدأوا اجتماعاتهم في الخرطوم أمس الاول الاثنين تحت شعار "التعليم والثقافة".
وربما لا يجد القادة متسعا لمناقشة موضوعات علمية وتعليمية وثقافية خلال القمة ولا البنود الاخرى على جدول الاعمال ومن بينها قرار بشأن مصير رئيس تشاد السابق حسين حبري المطلوب في بلجيكا لاتهامات تتعلق بجرائم ضد الانسانية خلال حكمه الذي استمر ما بين عامي 1982 و1990.
ورفض عبد الله واد رئيس السنغال حيث يقيم حبري في منفى خلال الخمسة عشر عاما الماضية اتخاذ قرار بشأن قضية حبري. وأحال واد القضية إلى الاتحاد الافريقي وإذا وافق الاتحاد على تسليم حبري إلى بلجيكا ستكون تلك سابقة من نوعها تجرد الرؤساء الافارقة السابقين من الحصانة الممنوحة والتي تمنع محاكمتهم عن الجرائم التي ارتكبت أثناء توليهم المنصب.