نرجسه

> «الأيام» عبدالرحمن السقاف:

>
عامرٌ بنرجسةٍ

تقتفي نهرَ التداعي والممكناتْ

عامر بالندى

والذهول الذي يعتري الروح

لمقام انتمائي..

بأرصفة المتعبين

أُشرّد روحي على ياسمين العباره

فأُرجئ مبسم العشق والعاشقين

إلى أن تقوم صلاة بحدسي

كي تحتوي صهيلاً معبّأً

برفضي بطانة سُكرِ الضمير

عامرٌ بارتياحي لنهر مناغاةِ

شتل يقوم على تركِ ضيم

تنامى عسس

أو سلطنات السنين

****

أنا عامرٌ باحتفائي

بكل عرايا الضلوع

أسكب نرجسةً

على فتق قلبي

فينتشر السالكون إلى ضوع همي

فأرتفع رايةً لا تجف

أو لا تكف

عن الضجة المستثارة

بداخل روح انتمائي

لقولٍ يهز المباني

الأغاني

الأماني

وأنسكب كالقمرْ

في ضلوع الطريق

المبعثر بالسالكين

****

أنا سيد الماء.. أبوح انهماري

وطناً أو قمرْ

وأعلن أني هاديٌ منتظرْ

أضجّ على القول

وردةً لا تغيب

وأعلن أني الحبيب

هذا المبارك في الأنفس الظامئات

وأحلم أسكن في شقةٍ للإشاره

لكي أشعل الأرصفه

بالحنين

وبالتوق حتى مداه

أنا سيد الماء

والماءُ باركني مرتين

مرةً حين حزت المدى

مرةً حين كان الأنين

أنا سيد الأمكنهْ

أعرف سرّ بغايا الكلام

وأهتف شمساً

على العاشقين

وأكتب نهري

بخمرٍ تداعى من الياسمين

****

ها أنا العامر بالظنون

والموبقات الأثيره

أشرّد ظلي

أوزعه يقظةً على السالكين

فهيا أقيموا الصلاة

على كل قولٍ

شدا بالحنين

****

ها أنا العامرُ بنرجسةِ

القول

وأهمي غناءً على العالمين

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى