يوم تاريخي في الاراضي الفلسطينية في ثان انتخابات تشريعية من نوعها

> غزة «الأيام» سعود أبو رمضان :

>
يوم تاريخي في الاراضي الفلسطينية في ثان انتخابات تشريعية من نوعها
يوم تاريخي في الاراضي الفلسطينية في ثان انتخابات تشريعية من نوعها
تدفق مئات الالاف من الفلسطينيين امس الاربعاء على مراكز الاقتراع في جميع أنحاء الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية في يوم تاريخي يحدد مصير مستقبلهم السياسي لانتخاب 132 مرشحا ليكونوا أعضاء في برلمان فلسطيني ثاني جديد تشارك فيه معظم القوى والفصائل الوطنية والاسلامية.

وفتحت صناديق الاقتراع في جميع أنحاء الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية في الساعة السابعة صباحا بتوقيت القدس ومن المنتظر أن تغلق هذه الصناديق في جميع المراكز الانتخابية عند الساعة السابعة مساء بتوقيت القدس لتبدأ بعد ذلك عملية فرز الاصوات.

وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية أن نسبة إقبال الناخبين الفلسطينيين حتى الساعة الواحدة من ظهر امس الاربعاء بالتوقيت المحلي قاربت على النصف.

وقالت اللجنة في بيان إن "ستة وأربعين في المئة ممن يحق لهم الانتخاب صوتوا امس في الضفة الغربية وقطاع غزة لاختيار أعضاء المجلس التشريعي الجديد".

وأشارت اللجنة إلى أن أعلى نسبة اقتراع وإقبال ظهرت في دائرة غزة الانتخابية حيث بلغت نحو 50 في المائة.

لكن النتائج الرسمية لثاني انتخابات تشريعية فلسطينية سيعلن عنها اليوم الخميس.

وأدلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بصوته في الانتخابات التشريعية في أحد مراكز الاقتراع في مدينة رام الله.

وقال عباس للصحفيين أن الخطوة القادمة بعد الانتخابات التشريعية هي تشكيل الحكومة الفلسطينية معربا عن أمله أن تمر الامور بشكل هادئ وسلس.

وأكد عباس أن هناك الكثير من الصعوبات التي تواجه الفلسطينيين خاصة الحواجز العسكرية الاسرائيلية المنتشرة في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية مضيفا "إن شعبنا يستطيع تجاوز هذه الحواجز والاجراءات لممارسة هذا الحق المقدس الذي يمارسه اليوم".

وسيتم اختيار نصف عدد أعضاء المجلس التشريعي عن طريق الاقتراع في الدوائر المختلفة ويصل عدد المرشحين إلى 414 مرشحا بينما يتم اختيار النصف الاخر بطريقة الاقتراع النسبي للقوائم المختلفة التي يصل عددها إلى 11 قائمة والبالغ عددهم 314 مرشحا ومرشحة أبرزها حركتي فتح وحماس.

وتعد هذه هي الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية التي تجري في الاراضي الفلسطينية منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1994.

ولم تسجل أي مخالفات خطيرة خلال العملية الانتخابية باستثناء بعض الخلافات التي وصفت بالمناوشات حيث تبادل مؤيدي حركتي حماس وفتح الاتهامات بأن كل طرف حاول التشويش أو تعطيل العملية الانتخابية.(د.ب.أ)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى