احتجاجاً على قطع الطريق إلى بيته مواطن يعتصم في مقبرة في قدس تعز
المواطن المتضرر من قطع الطريق أمام الخيمة التي نصبها مع أولاده وأمتعته والعلم الجمهوري فوقها ويرفع صور الرئيس علي عبد الله صالح .
> تعز «الأيام» عبد الهادي ناجي علي:
> مايزال المواطن عبد الله سيف أحمد (45 سنة) وله 12 طفلاً، من أبناء بطنة قدس مديرة المواسط محافظة تعز يواصل اعتصامه في مقبرة قحيفة احتجاجاً على إقدام احد المتنفذين ينتسب لإحدى الوحدات العسكرية على قطع الطريق المنفذ الرئيس إلى بيته وإلى بعض البيوت في القرية المذكورة .
«الأيام» زارت المنطقة والتقت بالمواطن المعتصم على الطريق العام الموصل بين قدس وتعز حيث قال: «أنا بنيت بيتي قبل 12 سنة وبعد فترة جاء أحد المواطنين وبني بيتاً على بعد مسافة مني وبعد سنوات طويلة من استخدام الطريق التي كانت تسهل علينا إدخال احتياجاتنا من مواد غذائية ومياه وإسعاف أمراضنا جاء هذا المواطن وقام بقطع الطريق التي يستفيد منها عدد من المنازل الأخرى وليس منزلي فقط فدخلنا في خلاف على ذلك انتهى بعمل اتفاق ان يسمح بمرور طريق دون مقابل في أملاك المواطن المانع (الآن) لمرور الطريق من أمام منزله على ان يعمل جدار حماية من الجهة المقابلة للبيت وهو ما التزم به المواطن المتضرر.
والاتفاق هذا تم توقيعه في 11/7/2004 فجاء قبل أيام وقام بنقض الاتفاق وقام ببناء غرفة في الطريق الممر إلى منزلي والمنازل الأخرى فلم أعد أقدر أوصل متطلباتي إلى بيتي وكما تعرف ان المياه نجلبها جلب فكيف ممكن أوصله إلى بيتي وسيزيد الحال تعقيداً في فترة الزراعة حيث يصبح المرور في الأراضي المزروعة صعبا» .
وقال المواطن المعتصم في مقبرة قحيفة إن القضية زادت توترا بعد تدخل تلك الشخصية العسكرية التي تمارس الابتزاز حيث طلب منه دفع خمسمائة ألف مقابل فتح طريق جديد،
وقال انه يعمل على عرقلة القضية التي هي لدى المحكمة منذ ثمانية أشهر حيث تحول إلى وكيل لخصمه ويقوم بتهديد الناس بأن له علاقات قوية بالسلطة.
وعبر «الأيام» ناشد المواطن الجهات الأمنية والسلطات المحلية بوقف تدخل تلك الشخصية المتنفذة التي تريد بسط هيمنتها على المواطنين من اجل ابتزازهم ، وعبر عدد من المواطنين عن استنكارهم لتصرفات تلك الشخصية المتنفذة وتأجيجه للمشكلة بصورة كبيرة .
المواطن المتضرر من قطع الطريق أمام الخيمة التي نصبها مع أولاده وأمتعته والعلم الجمهوري فوقها ويرفع صور الرئيس علي عبد الله صالح .
«الأيام» زارت المنطقة والتقت بالمواطن المعتصم على الطريق العام الموصل بين قدس وتعز حيث قال: «أنا بنيت بيتي قبل 12 سنة وبعد فترة جاء أحد المواطنين وبني بيتاً على بعد مسافة مني وبعد سنوات طويلة من استخدام الطريق التي كانت تسهل علينا إدخال احتياجاتنا من مواد غذائية ومياه وإسعاف أمراضنا جاء هذا المواطن وقام بقطع الطريق التي يستفيد منها عدد من المنازل الأخرى وليس منزلي فقط فدخلنا في خلاف على ذلك انتهى بعمل اتفاق ان يسمح بمرور طريق دون مقابل في أملاك المواطن المانع (الآن) لمرور الطريق من أمام منزله على ان يعمل جدار حماية من الجهة المقابلة للبيت وهو ما التزم به المواطن المتضرر.
والاتفاق هذا تم توقيعه في 11/7/2004 فجاء قبل أيام وقام بنقض الاتفاق وقام ببناء غرفة في الطريق الممر إلى منزلي والمنازل الأخرى فلم أعد أقدر أوصل متطلباتي إلى بيتي وكما تعرف ان المياه نجلبها جلب فكيف ممكن أوصله إلى بيتي وسيزيد الحال تعقيداً في فترة الزراعة حيث يصبح المرور في الأراضي المزروعة صعبا» .
وقال المواطن المعتصم في مقبرة قحيفة إن القضية زادت توترا بعد تدخل تلك الشخصية العسكرية التي تمارس الابتزاز حيث طلب منه دفع خمسمائة ألف مقابل فتح طريق جديد،
وقال انه يعمل على عرقلة القضية التي هي لدى المحكمة منذ ثمانية أشهر حيث تحول إلى وكيل لخصمه ويقوم بتهديد الناس بأن له علاقات قوية بالسلطة.
وعبر «الأيام» ناشد المواطن الجهات الأمنية والسلطات المحلية بوقف تدخل تلك الشخصية المتنفذة التي تريد بسط هيمنتها على المواطنين من اجل ابتزازهم ، وعبر عدد من المواطنين عن استنكارهم لتصرفات تلك الشخصية المتنفذة وتأجيجه للمشكلة بصورة كبيرة .