> نظم المئات من شيوخ القبائل احتجاجا امس الجمعة خارج مبنى البرلمان اعتراضا على هجوم صاروخي أمريكي شرس على ما يشتبه أنه مخابئ لتنظيم القاعدة في إقليم باجاور الباكستاني.

وردد المتظاهرون هتافات "الموت للولايات المتحدة والموت (للرئيس الباكستاني بيرفيز) مشرف,نريد العدالة لمن قتلوا في دامادولا".

وكانت ثلاثة منازل دمرت وقتل العديد من الاشخاص في هجوم شنته الولايات المتحدة على قرية دامادولا بإقليم باجاور الذي يقع على الحدود مع إقليم كونار الافغاني.

وادعى مسؤولو الاستخبارات الامريكية أن الهجوم كان بناء على معلومات ذكرت أن أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة كان موجودا في المنطقة.

وأيد العديد من المسؤولين الباكستانيين الادعاءات الامريكية التي تشير إلى أن الكثيرين من المتشددين الاجانب كانوا في المنطقة قبل إطلاق القذائف.

وفي المقابل قال المتظاهرون إن كل الذين راحوا ضحية الهجوم كانوا من السكان المحليين.

وكان البرلمان الباكستاني أصدر الاربعاء الماضي بيانا يدين الهجوم الصاروخي ويحث الولايات المتحدة على الاحجام عن أي تصرف يهدد سلامة الاراضي الباكستانية.

وكان مقالا افتتاحيا بصحيفة واشنطن بوست الامريكية انتقد مشرف لعدم محاربة مسلحي حركة طالبان "الذين يستخدمون باكستان قاعدة لشن حرب ضد القوات الامريكية والافغانية عبر الحدود."